شهيد وجرحى في عدوان استهدف مقرّاً للحشد الشعبي بقاعدة “كالسو” جنوب بغداد
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
بغداد/
أفادت مصادر إعلامية عراقية، أمس السبت، بارتقاء شهيد وإصابة ستة أشخاص بجروح، وذلك جراء العدوان الجوي الذي استهدف قاعدة “كالسو” في المسيب، جنوب العاصمة، بـثلاث غارات.
وأوضحت المصادر أنّ العدوان استهدف المدخل الرئيس للقاعدة، إلى جانب مرآب آليات ومكتب للحشد الشعبي.
ورجحت المصادر أنّ العدوان نُفِّذ بطائراتٍ مسيّرة.
في غضون ذلك، شهدت الأجواء العراقية حركةً نشطةً للطيران الأمريكي كالعادة، حيث رُصد تحرّك طائرة تزوّد جوي بالوقود أمريكية في أجواء العراق.
كما رُصد تحرّك طائرة أخرى تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، من بغداد نحو العاصمة اللبنانية بيروت، بعد وقوع العدوان.. وفقاً للمصادر ذاتها.
بدوره، أكّد الحشد الشعبي في العراق وقوع انفجار في مقرٍّ تابعٍ له في قاعدة “كالسو” العسكرية، في ناحية مشروع طريق المرور السريع، شمال محافظة بابل.
وقال الحشد: إنّ فريق تحقيق وصل إلى المكان، حيث تسبّب الانفجار بوقوع إصابات وخسائر مادية.
وكانت مصادر أمنية عراقية قد أكّدت وقوع قصف جوي على قاعدة “كالسو” العسكرية المشتركة، جنوب بغداد، والتي تضمّ قواتٍ من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي.
وأشارت المصادر إلى أنّ العدوان طال مقرّ رئاسة أركان الحشد الشعبي، ومرآباً للدبابات، ومدخل مقرّ آمرية مواقع بابل، جنوب البلاد.
وشدد الأمين العام لكتائب سيد الشهداء في العراق، أبو آلاء الولائي، على أنّه “سيتم الرد على من يقف خلف الإعتداء على موقع الحشد كائناً من يكون”.
وقال الولائي، في بيان له عقب العدوان: إنّ “من يثبت تورطه بعد إكمال التحقيقات اللازمة، فسيدفع الثمن”.. موضحاً أنّه “إذا كان العدو يراهن على أنّ يدي الحشد الشعبي مكبلةٌ بالأوامر الرسمي، فلا يتوقع منه رداً، فالمقاومة ليست كذلك”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
زيباري:لدينا ارتباطات “قوية جداً” مع أمريكا وما تطلبه حكومة الإقليم من بغداد ينفذ
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 12:34 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني هوشيار زيباري، الاثنين، أن لوبيات الكرد في الولايات المتحدة الأمريكية تعود الى سبعينات القرن الماضي، فيما أشار الى أن الرسائل الأمريكية الى المنطقة جدية.وقال زيباري في حديث متلفز، “اعرف جو ويلسن بشكل جيد لكني لا اكتب تغريداته”، موضحا أن “الآراء التي تصدر من الكونغرس ليس شرطا السياسة الرسمية للإدارة لكنها تعكس”.وأضاف أن “الرسائل الأمريكية جدية والعراق بمرمى الهدف بالنسبة للجانب الاقتصادي والمالي”، كاشفا أن “أنور قرقاش نقل رسالة من ترامب الى المرشد الإيراني الأعلى على خامنئي والموقف الإيراني كان حازما لكن الإيرانيين شطار تهمهم مصالحهم باختلاف الولائيين المتنفذين مطيعين لأوامر إيران وضد وطنهم”.الى ذلك، قال زيباري “لدينا لوبيات في الولايات المتحدة الأمريكية وتعود الى سبعينات القرن الماضي وهي ساعدتنا في المعارضة”، مضيفا “لدينا حقوق دستورية في العراق ولدينا ارتباط مع التحالف الدولي وما تطلبه حكومة الاقليم من بغداد ينفذ”.