قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، تعليقا على القرار الأمريكي الذي يسمح بتقديم مساعدة إضافية لكييف، إنه كان تصويتا على سقوط المزيد من ضحايا الحرب. ووافق مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة، السبت، على مشروع قانون بشأن تخصيص ما يقرب من 61 مليار دولار لأوكرانيا. وكتب مدفيديف على قناة تلغرام: "لم يشك أحد في أن المشرعين الأمريكيين سيوافقون في النهاية على "مساعدة" عصابة النازيين الجدد".

  وأضاف "لقد كان ذلك تصويتا على ما يلي: "أوافق على استمرار الحرب الأهلية التي يخوضها الشعب المنقسم في بلدنا الذي كان في السابق موحدا، وأوافق على الزيادة القصوى لأعداد الضحايا الذين سيسقطون جراء هذه الحرب".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

موسكو وواشنطن تطالبان بمشاورات مغلقة في مجلس الأمن بشأن سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

طلبت روسيا والولايات المتحدة عقد مشاورات مغلقة مع مجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في سوريا، وتتوقع موسكو أن تجرى المشاورات يوم الاثنين، بحسب البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة.

وقال نائب الممثل الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي، عبر قناته على تلغرام: "طلبت روسيا والولايات المتحدة عقد مشاورات عاجلة ومغلقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بسبب العنف الموجه ضد المدنيين في غرب سوريا".

وأضاف: "نتوقع أن تخصص الرئاسة الدنماركية للمجلس وقتا لها في الساعة 10:00 صباحا بتوقيت نيويورك (17:00 بتوقيت موسكو) يوم 10 مارس".

وتصاعدت الأحداث في سوريا مع اندلاع موجة احتجاجات واسعة، بالتزامن مع إعلان فصيل مسلح يُدعى "درع الساحل" سيطرته على مناطق عدة، من بينها مطار سطامو العسكري بريف اللاذقية، وعدد من البلدات المجاورة.

وأعلنت السلطات السورية الجديدة بدء حملة واسعة في الساحل السوري لمواجهة الاحتجاجات والمظاهر المسلحة في تلك المدن والقرى، فيما أشارت تقارير صحفية إلى أن الاشتباكات المسلحة أسفرت عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى في المنطقة الساحلية من سوريا.

من جهته، دعا الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع، فلول النظام السابق لتسليم سلاحهم، متعهدا بمحاسبة "كل من يتجاوز على المدنيين العزل"، مشددا على أن أهالي الساحل السوري جزء من مسؤولية الدولة.

وتشهد بعض المناطق في سوريا حالة من الانفلات الأمني منذ سقوط النظام السابق، في 8 ديسمبر 2024، حيث تجري مناوشات بين قوى الأمن التابعة للإدارة الجديدة وبعض العناصر أو المجموعات المسلحة التي لم تجر تسوية أوضاعها بعد ولم تندمج في الهياكل العسكرية والأمنية للإدارة الجديدة.

مقالات مشابهة

  • «مدرسة جميلة» ومربي فاضل هو «ابن» سرحتها الذي غنى بها
  • كاتب إسرائيلي يوجه 20 سؤالا لنتنياهو تنتقد أداءه خلال الحرب على غزة
  • غضب إسرائيلي من تصريحات المبعوث الأمريكي عن المقاومة الفلسطينية
  • زيلينسكي يتوجه إلى السعودية قبل محادثات بين كييف وواشنطن
  • بالفيديو .. ترمب يسخر من مراسل واشنطن بوست الذي سأله عن احترام بوتين من عدمه
  • موسكو وواشنطن تطالبان بمشاورات مغلقة في مجلس الأمن بشأن سوريا
  • تصعيد في دونيتسك وتوتر في مجموعة السبع.. واشنطن تُخفف لهجتها ضد موسكو
  • الصحف العربية.. دمشق تتشدّد ضد «الفلول» والأعمال الانتقامية.. عقوبات أمريكية «واسعة» تحدق بالعراق.. خيارات «كييف» تضيق أمام ضغوط واشنطن
  • كييف: «ملتزمون تماماً» بالحوار البناء مع أميركا
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟