الضفة المحتلة/ وكالات
أعلن جيش العدو الصهيوني إصابة 9 من جنوده منذ بداية العملية العسكرية التي ينفذها في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم في الضفة الغربية، فيما استشهد 10 فلسطينيين، بينما قالت كتائب المقاومة إن مقاتليها ما زالوا يشتبكون مع قوات الاحتلال في المخيم.
وقال متحدث باسم جيش العدو إن 9 من الجنود الصهاينة أصيبوا بجروح منذ بداية العملية المستمرة منذ يومين.


ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن وزارة الصحة أنه تم تبليغ الطواقم الطبية بوجود عدد من الشهداء والجرحى داخل المخيم، لكن قوات الاحتلال تمنع طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.
وكانت الوكالة قد أفادت في وقت سابق باستشهاد 5 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال خلال هجومها على مخيم نور شمس.
وأعلنت وزارة الصحة عن وصول 11 إصابة الى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، منها 7 إصابات بالرصاص الحي، و4 جراء الاعتداء عليهم بالضرب من قبل جنود الاحتلال.
وتفرض قوات الاحتلال حظر تجوال وتحاصر المخيم بشكل كامل وتمنع الطواقم الطبية والصحفية من الدخول إليه، وتطلق الرصاص باتجاه كل من يحاول الاقتراب.
وقد أخفقت كل الدعوات التي وجهتها مؤسسات دولية وطبية للسماح بدخول طواقم الهلال الأحمر لتسلم جثامين الشهداء وإجلاء الجرحى من المخيم.
كما اعتقلت قوات الاحتلال عددا من الشبان الفلسطينيين خلال العملية العسكرية المستمرة لليوم الثاني على التوالي في مخيم نور شمس.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نقلت المعتقلين بآليات عسكرية إلى أماكن احتجاز للتحقيق معهم، مشيرة إلى أن بعض المعتقلين تعرضوا للضرب والاعتداء خلال اعتقالهم.
وقد أعلنت كل من كتائب القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى في بيانات منفصلة أنها تخوض اشتباكات مع قوات الاحتلال داخل المخيم.
فيما قال نادي الأسير الفلسطيني إن عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية ارتفع إلى نحو 8 آلاف و340 معتقلا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، وذلك بعد اعتقال 30 فلسطينيا خلال اليومين الماضيين.
وأوضح نادي الأسير أن الاعتقالات الأخيرة تركزت في مخيم نور شمس بمحافظة طولكرم، الذي يتعرض لعدوان شامل وفقا لبيان النادي.
من جانب آخر، قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية مؤيد شعبان إن إسرائيل تمارس إبادة جماعية في مخيم نور شمس.
وأضاف شعبان -وهو ابن مخيم نور شمس- في تصريحات لوكالة الأناضول أن الوضع “كارثي” في المخيم الذي يحاصره جيش الاحتلال من كل الجهات، ويقصف بعض المنازل بقذائف “أنيرجا”.
وشبّه المسؤول الفلسطيني ما يجري في مخيم نور شمس بما يرتكبه الاحتلال في غزة من تدمير وقتل وتحويل الأرض إلى مكان غير قابل للعيش.
وطالب شعبان المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لإنقاذ السكان والسماح للطواقم الطبية بدخول المخيم وإجلاء الجرحى والشهداء.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: فی مخیم نور شمس قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الضفة الغربية تصعيدًا خطيرًا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ شنت حملة مداهمات واعتقالات واسعة في بلدة عزون شرق قلقيلية، تخللتها انتهاكات جسيمة بحق السكان، من اعتقالات تعسفية واعتداءات جسدية، إلى فرض الحصار وإغلاق الطرقات.

وفي موازاة ذلك، استمرت سياسة التصفية الجسدية بحق الفلسطينيين، حيث استُشهدت مسنة برصاص الاحتلال في جنين، وسط استمرار العدوان على المدينة ومخيمها لليوم الخمسين.

وتزامنت هذه الأحداث مع عمليات هدم ممنهجة استهدفت منشآت سكنية وتجارية، ما يعكس نهجًا تصعيديًا واضحًا يهدف إلى فرض مزيد من الضغط على الفلسطينيين.

اقتحام بلدة عزون

وفي الساعات الأولى من فجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون من عدة محاور، مستخدمة المدرعات والمشاة لتمشيط أحيائها المختلفة، بما فيها المنطار، الحارة الشمالية، الحارة الشرقية، والمقبرة.

وقد أسفرت هذه الحملة عن اعتقال عدد كبير من الشبان، بعد مداهمة منازلهم والعبث بمحتوياتها، في مشهد يتكرر بشكل شبه يومي في مدن الضفة الغربية.

إضافة إلى الاعتقالات، فرض الاحتلال طوقًا عسكريًا على البلدة، مغلقًا مداخلها الرئيسية، ومنع حركة المواطنين عبر مكبرات الصوت، وهو ما أدى إلى شلّ الحياة اليومية في البلدة وإعاقة تنقل الأهالي، في محاولة واضحة لخنق الحراك الشعبي المقاوم.

عقاب جماعي

إحدى أبرز الانتهاكات التي شهدتها البلدة تمثلت في الاعتداء الوحشي على الشاب أمير دحبور، حيث تعرض للضرب المبرح من قبل جنود الاحتلال، ما أسفر عن كسر في قدمه، استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. هذه الحادثة ليست استثناء؛ بل تأتي في سياق ممنهج من العنف الذي تمارسه قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين، سواء أثناء الاعتقال أو خلال عمليات الاقتحام.

بالإضافة إلى ذلك، قامت قوات الاحتلال بتحطيم محتويات المنازل التي اقتحمتها، وسجلت حالات سرقة مبالغ مالية من بعض العائلات.

كما فجّرت عبوات ناسفة بجوار أحد المنازل قيد الإنشاء في المنطقة الغربية للبلدة، ما تسبب بأضرار مادية جسيمة.

عمليات تصفية وحصار عسكري بجنين

وفي تطور موازٍ، استشهدت صباح اليوم مسنة فلسطينية برصاص الاحتلال عند حاجز الجلمة قرب جنين، في جريمة تضاف إلى سلسلة من عمليات الإعدام الميداني التي ينفذها الاحتلال بحق الفلسطينيين، دون أي محاسبة.

وتواصل العدوان على جنين لم يتوقف عند هذا الحد؛ إذ حاصرت قوات الاحتلال الحي الشرقي للمدينة، واقتحمت أحد المنازل مستعملة قذائف "الإنيرجا"، ما أدى إلى تدمير أجزاء منه، فيما لم تُعرف حصيلة الضحايا حتى اللحظة.

كذلك، أجبر جنود الاحتلال سكان إحدى البنايات في مخيم جنين على مغادرتها، واحتجزوهم في العراء لفترة طويلة، في إجراء تعسفي يعكس طبيعة العقاب الجماعي الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد المدنيين.

ويُذكر أن هذا التصعيد العسكري في جنين مستمر منذ خمسين يومًا، وأسفر حتى الآن عن استشهاد 31 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بالإضافة إلى الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية ومنازل المدنيين.

تصعيد يستهدف الوجود الفلسطيني

وبالتزامن مع الحملة العسكرية، صعّدت سلطات الاحتلال من عمليات الهدم التي تستهدف المنشآت الفلسطينية، حيث دمرت جرافات الاحتلال صباح اليوم معرضي مركبات قرب قرية سردا شمال رام الله، ضمن سياسة ممنهجة لإضعاف الاقتصاد الفلسطيني وفرض واقع قسري على الفلسطينيين.

وبحسب الإحصاءات، شهد شهر فبراير وحده تنفيذ 79 عملية هدم، استهدفت 156 منشأة، من بينها 109 منازل مأهولة، و34 منشأة زراعية؛ ما يعكس سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من سكانها.

مقالات مشابهة

  • حماس تشيد بعملية أرئيل والاحتلال ينفذ اعتقالات واسعة بالضفة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مخيم الدهيشة في الضفة الغربية
  • الاحتلال يفجر منزلا بقلقيلية ويعتقل 30 فلسطينيا من الضفة
  • 30 شهيداً وجريحا فلسطينياً بجرائم جديدة لقوات الاحتلال في غزة ومجاعة وشيكة جراء حصار العدو
  • الاحتلال يعتقل 762 فلسطينياً بينهم 90 طفالاً و20 امرأً خلال شهر
  • إصابة شاب برصاص الاحتلال خلال مواجهات في مخيم الدهيشة
  • تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • إصابة شاب في جنين والاحتلال يمنع طواقم الإسعاف من نقله
  • 25 شهيدا وجريحا في القطاع خلال 24 ساعة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 20 فلسطينيًا من الضفة الغربية