قررت إدارة دار الأوبرا المصرية، عرض فيلم رحلة 404 بطولة النجمة منى زكي يوم الأربعاء 24 أبريل الجاري، ضمن فعاليات نادي سينما دار الأوبرا.

 

وأعلنت الحساب الرسمي لـ دار الأوبرا المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، موعد عرض الفيلم، وكتبت:" استعدوا لحضور ليلة جديدة من ليالي نادي سينما دار الأوبرا، عرض فيلم رحلة 404، يوم الأربعاء القادم 24 أبريل الساعة 7 مساء، على المسرح الصغير، الفيلم بطولة منى زكي ومحمد فراج ومحمد ممدوح وشيرين رضا وخالد الصاوي، وتأليف محمد رجاء وإخراج هاني خليفة، تفتح الأبواب الساعة 6 مساء، والدعوة عامة والأماكن بأسبقية الحضور ".

تفاصيل فيلم رحلة 404

يعد فيلم "رحلة 404" التعاون الثاني بين الفنانة منى زكي والمخرج هاني خليفة بعد فيلم "سهر الليالي"، وهو من تأليف محمد رجاء، ويضم مجموعة من النجوم، أبرزهم: محمد فراج، سما إبراهيم، محمد ممدوح، خالد الصاوي، شيرين رضا وجيهان الشماشرجي، بالإضافة إلى عارفة عبد الرسول وحسن العدل.

 

تدور أحداث الفيلم حول «غادة» التي تجسد شخصيتها منى زكي، وقبل أيام من سفرها إلى مكة لأداء فريضة الحج، تتورط في مشكلة طارئة، فتلجأ لأشخاص من ماضي ملوث كانت قد قطعت علاقتها بهم من أجل جمع مبلغ مبالي كبير، فهل تتمكن من جمع المال والسفر لفريضة الحج، أم تتغير حياتها للأسوأ بعد لجوئها لأصدقاء الماضي.

 

وكانت منى زكي، كشفت خلال تصريحات خاصة لـ بوابة "الوفد الإلكترونية" عن انطباعها الأول بعد قراءتها سيناريو فيلم رحلة 404، وقالت: "لقى النص إعجابي منذ بداية قراءته، وشعرت بتوحد وتعاطف ومعاني فلسفية كثيرة وراء هذه الحدوتة، القصة ليست مجرد رحلة ولكن هناك معاني كثيرة جدًا وراء هذه الرحلة.

 

وقالت منى زكي: "لم يكن مقدرا لي تقديم رحلة 404، وقت عرضه علي في البداية، ولكني وقعت في حب الفيلم من أول قراءة للسيناريو، والطريقة التي يتم حكي الفيلم بها، والشخصية والحدوتة التي تستمر خلال 3 أيام، فهناك إحكام في سرد التفاصيل بطريقة تجذب من سيشاهده، ولذلك قررت تقديمه بعد ذلك".

منى زكي

كما أعربت "منى" عن مدى سعادتها بانطلاق عرض الفيلم بعد تأجيله لمدة عامين، قائلة: "سعيدة جدًا بعرض الفيلم وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، أعتقد أن قصته تحمل معاني فلسفية رائعة وأتمنى أن تصل للناس، وأود أيضًا أن تصل الرؤية الفنية للمخرج هاني خليفة إلى الجمهور.

 

وأشادت منى بالعمل مع المخرج هاني خليفة في فيلم رحلة 404، قائلة: "مخرج شاطر ومميز لديه توجيهات مهمة تُفيد الممثل في عمله والسبب حبه للتمثيل، وهذا يجعله قادرًا على جعل الفنان يبذل قصارى جهده في التصوير وإخراج كل ما لديه من جديد".

 

وأضافت زكي: "كان النصيب الأكبر في التحضير للفيلم للأستاذ هاني خليفة لأنه يمتلك خبرة كبيرة بجانب حرصه الدائم على إعطاء النصائح والتوجيهات للفنان حتى تخرج الشخصية كما يريد حسب رؤيته الفنية، وهذا ما حدث بالفعل في شخصية "غادة" التي جسدتها في الأحداث ".

 

واستكملت حديثها: "شخصية غادة هي تركيبة تتعلق بالأشخاص التي تفعل أشياء خاطئة ثم تلجأ بعدها إلى ربنا، ورغم ذلك لديها بعض الشكوك حول مدى قبول الله لتوبتها، رغم ما هي عليه".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فيلم رحلة 404 رحلة 404 دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية منى زكي الفن بوابة الوفد فیلم رحلة 404 دار الأوبرا هانی خلیفة منى زکی

إقرأ أيضاً:

نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"

في تطور سياسي وقانوني لافت داخل إسرائيل، دعا الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ إلى دراسة إمكانية إبرام صفقة "إقرار بالذنب" مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يواجه تهمًا بالفساد قد تضع مستقبله السياسي والشخصي في مهب الريح. هذه المبادرة تعيد إلى الواجهة تساؤلات كبيرة حول مصير نتنياهو وحجم التحديات السياسية والقانونية التي تواجهها إسرائيل في ظل أوضاع داخلية وإقليمية متأزمة.

خلفية القضية: نتنياهو في قفص الاتهام


يُحاكم نتنياهو منذ سنوات بتهم تتعلق بالرشوة وخيانة الأمانة والاحتيال في عدة ملفات فساد معروفة في الأوساط الإسرائيلية. رغم محاولات مستمرة للطعن في الاتهامات واللجوء إلى الاستراتيجيات السياسية للبقاء في الحكم، إلا أن الضغوط القضائية تزايدت مع الوقت.

وظهرت فكرة صفقة الإقرار بالذنب عدة مرات في السنوات الأخيرة، لكنها كانت تصطدم برفض نتنياهو التام لأي تسوية تعني انسحابه من المشهد السياسي، الذي يعتبره خط دفاعه الأساسي. القبول بهذه الصفقة يعني الإقرار بوصمة عار قانونية تمنعه من تولي أي منصب رسمي مستقبلًا، وهي خطوة لم يكن مستعدًا لها حتى الآن.

تفاصيل صفقة الإقرار بالذنب

وفقًا لما نشرته صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"هآرتس"، تتضمن الصفقة خروج نتنياهو من الحياة السياسية مقابل عدم دخوله السجن. الصفقة تعتمد على إقرار نتنياهو جزئيًا أو كليًا ببعض المخالفات، بعد تعديل لائحة الاتهام لتقليل خطورة الجرائم المزعومة.

مقابل ذلك، ستسقط النيابة العامة بعض التهم أو تقبل بعقوبة مخففة، ما يجنبه المحاكمة الطويلة واحتمال السجن الفعلي. هذه الاستراتيجية القانونية، المعروفة عالميًا باسم "صفقة الإقرار بالذنب"، تتيح إنهاء القضايا الجنائية بسرعة لكنها غالبًا ما تكون محفوفة بالجدل السياسي والأخلاقي.

السياق الدولي: مذكرات اعتقال إضافية تلاحق نتنياهو

لا تقتصر التحديات القانونية لنتنياهو على المحاكم الإسرائيلية فقط. ففي نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة.

وجاء في بيان المحكمة أن هناك أسبابًا منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات استهدفت السكان المدنيين واستخدما التجويع كسلاح حرب. كما أشارت المحكمة إلى أن الجرائم شملت القتل والاضطهاد وأفعالًا غير إنسانية أخرى.

الكشف هذه الأوامر ضاعف من الضغوط على نتنياهو داخليًا وخارجيًا، وساهم في تعقيد حساباته السياسية والقانونية.

احتمالات المستقبل: إلى أين يتجه المشهد الإسرائيلي؟

دخول الرئيس هرتسوغ على خط الأزمة يعكس قلق المؤسسة السياسية من تداعيات استمرار محاكمة نتنياهو على استقرار الدولة. فالخيار بين محاكمة رئيس وزراء حالي أو سابق وسجنه، أو التوصل إلى تسوية سياسية قانونية تخرجه بهدوء من المشهد، يحمل في طياته آثارًا سياسية واجتماعية عميقة.

ورغم أن إبرام صفقة الإقرار بالذنب قد يبدو مخرجًا مناسبًا للعديد من الأطراف، إلا أن قبول نتنياهو بها لا يزال بعيد المنال. فنتنياهو، الذي يَعتبر نفسه ضحية ملاحقات سياسية، قد يفضِّل المضي قدمًا في المعركة القضائية حتى النهاية، آملًا في البراءة أو في انقلاب سياسي لصالحه.

أما إسرائيل، فهي تجد نفسها أمام مفترق طرق: هل تواصل السير في طريق المواجهة القانونية بكل تبعاته، أم تلجأ إلى تسوية مكلفة سياسيًا لكنها تتيح طي صفحة من أكثر الفصول إثارة للانقسام في تاريخها الحديث؟

تطرح مبادرة الرئيس هرتسوغ سؤالًا وجوديًا على إسرائيل: ما هو ثمن العدالة وما هو ثمن الاستقرار السياسي؟ بغض النظر عن النتيجة، فإن مصير بنيامين نتنياهو سيكون علامة فارقة في مسار السياسة الإسرائيلية للسنوات المقبلة.

 

مقالات مشابهة

  • دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟
  • تفاصيل توقيع عقد تحالف بين جيبتو فارما- مدينة الدواء المصرية ودوا فارماسيوتيكالز الأمريكية
  • اليوم الثاني من الفعالية الثقافية صور من التراث السوري التي تنظمها وزارة الثقافة على مسرح دار الأوبرا بدمشق
  • أحمد موسى يكشف تفاصيل لقاء رئيس المخابرات المصرية بـ طاقم التفاوض الإسرائيلي بالقاهرة
  • نهاية أم مخرج سياسي.. ماذا حول صفقة "إقرار بالذنب" التي اقترحها الرئيس الإسرائيلي بشان نتنياهو؟ "تفاصيل"
  • ليلة الموسيقار طلال.. محمد عبده يستكمل استعداداته لحفله المرتقب بدار الأوبرا المصرية
  • ترامب يطالب بعبور السفن الأمريكية مجانًا من قناة السويس المصرية!
  • موعد حفل محمد عبده في دار الأوبرا المصرية
  • رحلة الطبيعة والألوان.. جاليري سون يحتضن معرضين للفنانة المصرية بريت بطرس غالي في برلين وسول
  • تفاصيل معركة الشجاعية التي قتل فيها ضابط وجندي إسرائيلي