خبير دولي: إسرائيل تدمر القضية الفلسطينية برعاية أمريكية (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، استمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين، مؤكدًا أن إسرائيل تسعى لتدمير القضية الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يسعى لقتل الإنسان فقط، بل تدمير الحياة في قطاع غزة.
وأكد أن استخدام أمريكا حق الفيتو الذي رفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة، سيشجع الحكومة الإسرائيلية على ممارسة جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن المجتمع الدولي عاجز على التصدي لانتهاكات حكومة بنيامين نتنياهو، مضيفًا أن عدم الرد سببه حماية الولايات المتحدة لإسرائيل وليس لقوة الكيان المحتل.
وتابع، أن الولايات المتحدة قدمت الغطاء السياسي والعسكري لإسرائيل، من أجل تنفيذ جرائمها تجاه الشعب الفلسطيني، وآخرها حق الفيتو أمس بمجلس الأمن والذي رفض به إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية دائمًا تدلي بالتصريحات ولكن الأفعال على أرض الواقع صفر، وبالتالي الحل يكمن في إنهاء الاحتلال والعمل على حل الدولتين.
الفيتو الأمريكي يقضي على الحلم الفلسطينيوفي سياق متصل استخدمت الولايات المتحدة، حق النقض (الفيتو)، ضد مشروع قرار قدمته الجزائر بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وبلغ عدد الأعضاء الذين صوتوا لصالح منح فلسطين العضوية الكاملة، في جلسة عقدها مجلس الأمن اليوم، 12 دولة، في حين امتنعت دولتان عن التصويت، هما بريطانيا وسويسرا، واعترضت الولايات المتحدة على المشروع.
وقالت فانيسا فريزيير، مندوبة مالطا ورئيسة الجلسة، إن مشروع قرار منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة "لم يعتمد نظرًا للصوت السلبي لعضو دائم في المجلس".
أدانت الرئاسة الفلسطينية، أمس الخميس، استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يوصي بمنح العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين العلاقات الدولية إسرائيل مجازر الاحتلال القضية الفلسطينية الوفد بوابة الوفد الولایات المتحدة العضویة الکاملة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة قلقة من تعليق إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية لغزة
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء قرار إسرائيل تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من تفاقم الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
في بيان صادر اليوم الأحد، أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، أن هذا القرار قد يؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية لسكان غزة، الذين يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الخارجية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
من جانبها، نددت حركة حماس بقرار إسرائيل، واصفة إياه بأنه "ابتزاز رخيص"، مؤكدة أن هذه الخطوة تهدف إلى الضغط على الحركة للقبول بتمديد مؤقت للهدنة.
يُذكر أن إسرائيل حذرت من "عواقب أخرى" إذا لم توافق حماس على مقترح تمديد الهدنة، مما يزيد من حدة التوتر في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في وقت يعاني فيه سكان غزة من أوضاع إنسانية صعبة، حيث يعتمد العديد منهم على المساعدات الخارجية لتلبية احتياجاتهم الأساسية. وقد يؤدي تعليق دخول المساعدات إلى تفاقم هذه الأوضاع، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلاً لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.
من جهتها، دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها الدولية وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى سكان غزة، محذرة من أن استمرار هذه القيود قد يؤدي إلى كارثة إنسانية في المنطقة.
في ظل هذه المستجدات، يترقب المجتمع الدولي تطورات الأوضاع في غزة، مع تزايد الدعوات للضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية وتخفيف معاناة السكان المدنيين.