أكد الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، استمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين، مؤكدًا أن  إسرائيل تسعى لتدمير القضية الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يسعى لقتل الإنسان فقط، بل تدمير الحياة في قطاع غزة.

وأكد أن استخدام أمريكا حق الفيتو الذي رفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة، سيشجع الحكومة الإسرائيلية على ممارسة جرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن المجتمع الدولي عاجز على التصدي لانتهاكات حكومة بنيامين نتنياهو، مضيفًا أن عدم الرد سببه حماية الولايات المتحدة لإسرائيل وليس لقوة الكيان المحتل.

وتابع، أن الولايات المتحدة قدمت الغطاء السياسي والعسكري لإسرائيل، من أجل تنفيذ جرائمها تجاه الشعب الفلسطيني، وآخرها حق الفيتو أمس بمجلس الأمن والذي رفض به إقامة دولة فلسطينية مستقلة.

وشدد على أن الولايات المتحدة الأمريكية دائمًا تدلي بالتصريحات ولكن الأفعال على أرض الواقع صفر، وبالتالي الحل يكمن في إنهاء الاحتلال والعمل على حل الدولتين.

الفيتو الأمريكي يقضي على الحلم الفلسطيني

وفي سياق متصل استخدمت الولايات المتحدة، حق النقض (الفيتو)، ضد مشروع قرار قدمته الجزائر بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

 وبلغ عدد الأعضاء الذين صوتوا لصالح منح فلسطين العضوية الكاملة، في جلسة عقدها مجلس الأمن اليوم، 12 دولة، في حين امتنعت دولتان عن التصويت، هما بريطانيا وسويسرا، واعترضت الولايات المتحدة على المشروع.

 وقالت فانيسا فريزيير، مندوبة مالطا ورئيسة الجلسة، إن مشروع قرار منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة "لم يعتمد نظرًا للصوت السلبي لعضو دائم في المجلس".

أدانت الرئاسة الفلسطينية، أمس الخميس، استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يوصي بمنح العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين العلاقات الدولية إسرائيل مجازر الاحتلال القضية الفلسطينية الوفد بوابة الوفد الولایات المتحدة العضویة الکاملة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: تدمير إسرائيل للمعدات الثقيلة في غزة يقضي على آمال العثور على المدفونين تحت الأنقاض

المناطق_متابعات

أكدت الأمم المتحدة تضاؤل آمال عائلات قطاع غزة في العثور على أحبائها المدفونين تحت أنقاض المنازل المدمرة، نتيجة تدمير الغارات الجوية الإسرائيلية للمعدات الثقيلة الرئيسية ما أدى إلى توقف جهود الإنقاذ والانتشال، مما زاد صعوبة الوصول إلى ما يقدر بنحو 11 ألف جثة ما تزال عالقة تحت الأنقاض.

وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمر صحفي، أن الغارات الإسرائيلية تسببت في وقف جميع عمليات إزالة النفايات الصلبة والأنقاض، بعد تدميرها الجرافات ومعدات الحفر الأخرى التي كانت تستخدم حتى وقت قريب في الجهود المضنية لانتشال الجثث من تحت الأنقاض.

أخبار قد تهمك الأمم المتحدة: عودة 1.4 مليون سوري إلى ديارهم 12 أبريل 2025 - 8:32 مساءً الأمم المتحدة: التجويع والعقاب الجماعي لسكان غزة يشكلان جريمتين بموجب القانون الدولي 11 أبريل 2025 - 1:16 مساءً

وتقدر الأمم المتحدة أن نحو 92 % من جميع المباني السكنية في غزة (نحو 436 ألف منزل) قد تضررت أو دمرت منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023.

ويبلغ حجم الأنقاض الناتجة نحو 50 مليون طن، وهي كمية هائلة من الأنقاض ستستغرق إزالتها عقودًا في ظل الظروف الحالية.

وتحذر المنظمات الإنسانية من أن التأخير في إزالة الأنقاض وانتشال الجثث لا يعمق الصدمة النفسية في جميع أنحاء غزة فقط، بل يهدد أيضًا بالتحول إلى كارثة صحية وبيئية.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: تدمير إسرائيل للمعدات الثقيلة في غزة يقضي على آمال العثور على المدفونين تحت الأنقاض
  • الأمم المتحدة تدين منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ 50 يوما
  • الأمم المتحدة: (إسرائيل) تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوماً
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تمنع دخول المساعدات لغزة منذ 50 يوما
  • الولايات المتحدة.. تفشي مرض الحصبة في ولاية أمريكية للمرة الأولى منذ 35 عاما
  • «برلمانية الوطني»: حل القضية الفلسطينية يحقق الأمن
  • الأمم المتحدة تصدر تحذيرا بشأن العصابات في هايتي
  • قلق دولي بعد الضربات الأمريكية.. ماذا قال أمين عام الأمم المتحدة؟
  • إيران تتهم إسرائيل بالسعي لتقويض المباحثات النووية مع الولايات المتحدة
  • احتجاجات أمريكية ضد ترامب في كافة الولايات.. ما هي حركة 50501؟