بوابة الفجر:
2025-02-16@14:41:21 GMT

أبل تسحب واتساب وثريدز من متجرها الإلكتروني

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

سحبت شركة أبل، تطبيقي واتساب وثريدز، من متجر تطبيقاتها في الصين، بناء على طلب السلطات، وفق ما ذكرت وكالة بلومبرغ الجمعة نقلا عن مجموعة ميتا الأمريكية المالكة للبرنامجين المستهدفين.

وتمارس الصين رقابة مشددة على وسائل الإعلام والمنصات الإلكترونية، وتُخضعها لقواعد تنظيمية وضوابط قوية تستهدف المحتوى الذي تنظر إليه بكين على أنه ينتقد سياسات الدولة أو قد يثير اضطرابات.

من هنا، يتعذر الوصول في الصين إلى خدمات إلكترونية كثيرة، بينها غوغل ويوتيوب، وتطبيقات لشبكات اجتماعية أجنبية كفيسبوك وإنستغرام وإكس، من دون أدوات تقنية للتحايل على الحظر، من بينها الشبكات الخاصة الافتراضية (في بي ان - VPN).


وقالت "أبل" في بيان نقلته وكالة بلومبرغ المتخصصة في أخبار الاقتصاد والمال "أمرت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية بسحب هذه التطبيقات بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي".

وأضافت "أبل" في البيان "نحن مطالبون باحترام قوانين الدول التي نعمل فيها، حتى لو لم نكن موافقين عليها"، حسب بلومبرغ.

ولم تردّ شركة "أبل" على الفور على طلب للتعليق من وكالة فرانس برس.

كما لم تستجب على الفور هيئة تنظيم الإنترنت الصينية ولا وزارة الصناعة والتكنولوجيا، التي تشرف أيضًا على الإنترنت في الصين، مع محاولات وكالة فرانس برس للاستحصال على تعليق.

ولم يكن تطبيقا واتساب وثريدز متاحين الجمعة في النسخة الصينية من متجر التطبيقات الافتراضي "آب ستور" App Store التابع لشركة "أبل"، حسب مراسلي وكالة فرانس برس.

كما أن استخدام تطبيقي المراسلة الآمنة سيغنال Signal وتليغرام Telegram في البلاد متعذر. ولم تتلق وكالة فرانس برس ردًا على الفور على طلب للتعليق أرسلته إلى الخدمتين.

ومع ذلك، لا يزال من الممكن تحميل كل هذه التطبيقات من متاجر التطبيقات الافتراضية الموجودة خارج الصين القارية.

وتحتل واتساب موقعًا متأخرًا في الصين بمواجهة خدمات ويتشات WeChat (مراسلة ودفع عبر الإنترنت وشبكة اجتماعية ومنصة للتجارة الإلكترونية والحجوزات).

ويعمل التطبيق، الموجود على جميع الهواتف تقريبًا في البلاد، كوسيلة دفع يستخدمها مئات الملايين من الصينيين يوميًا.

أما بالنسبة إلى ثريدز التي تتيح نشر محتويات بالنص والصور والفيديو، فلها ما يعادلها في الصين منذ عام 2009، وهو تطبيق ويبو Weibo.

وتحظى منتجات أبل، من آيفون إلى آي باد، بشعبية كبيرة في الصين، وهي إحدى الأسواق الرئيسية للمجموعة الأميركية خارج الولايات المتحدة.

وقد امتنعت علامة أبل التجارية دائمًا عن اتخاذ مواقف بشأن مواضيع حساسة أو الإساءة إلى القوة الصينية. كما استُقبل رئيسها التنفيذي مرات عدة استقبال رؤساء الدول من جانب كبار المسؤولين الصينيين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أبل أبل الأميركية واتساب اخبار واتساب تحميل تطبيق ثريدز وکالة فرانس برس فی الصین

إقرأ أيضاً:

الكاتب كمال داود يواجه دعوى من جزائرية تتهمه بـسرقة قصتها في روايته

باريس "أ.ف.ب": يواجه الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود دعوى في فرنسا بتهمة انتهاك الخصوصية رفعتها ضده الجزائرية سعادة عربان التي تتهمه بسرقة قصتها لجعلها محور روايته "حوريات" Houris التي فازت بجائزة "غونكور" الأدبية المرموقة العام الفائت.

وأفاد مصدر مطلع على ملف هذه القضية وكالة فرانس برس بأن جلسة استماع إجرائية أولى تُعقد في السابع من مايو المقبل في محكمة باريس الابتدائية في إطار هذه الدعوى التي أورد خبرا في شأنها أيضا موقع "ميديابارت" الفرنسي الجمعة.

وأفاد المصدر بأن الكاتب ودار "غاليمار" الناشرة لمؤلفاته تبلّغا بالاستدعاء الخميس خلال حفلة توقيع كتابه بالقرب من بوردو في جنوب غرب فرنسا.

وامتنعت "غاليمار" في اتصال مع وكالة فرانس برس عن التعليق على الدعوى.

وتُعدُّ "حوريات" رواية سوداوية تدور أحداثها جزئيا في وهران بطلتها الشابة أوب أصبحت بكماء منذ أن ذبحها أحد الإسلاميين في ديسمبر 1999.

واعتبرت سعادة عربان (31 عاما) في مقابلة مع عبر محطة "وان تي في" الجزائرية في منتصف نوفمبر أن شخصية بطلة رواية "حوريات" مطابقة تماما لقصّة نجاتها عام 2000 من محاولة جهاديين قطع عنقها. وأصبحت هذه المرأة تضع منذ ذلك الحين قسطرة للتنفس والتحدث. وعرفها كمال داود كمريضة بعد أن تولّت زوجته الطبيبة النفسية عائشة دحدوح معالجتها بين عامي 2015 و2023.

"استعارة"..

وتطالب عربان في دعواها، مدعومة بإفادات خطية عدة، بتعويض عطل وضرر قدره 200 ألف يورو، فضلا عن نشر حكم الإدانة الذي قد يصدر، مؤكدة أن "الطبيعة العرضية" للتشابه "أمر لا يمكن تصوره على الإطلاق".

وأكدت الدعوى أن سعادة عربان لم تكن ترغب في أن تصبح قصتها علنية، و"لم توافق قط على أن يستخدم داود قصتها"، رغم تقدمه "بثلاثة طلبات" بين عامي 2021 و2024.

وأضافت الدعوى أن سعادة عربان كانت على العكس من ذلك "مصممة على ألا يستغل أيّ كان بأية طريقة هذه القصة الخاصة جدا والفريدة من نوعها"، وخصوصا أنها قد تؤدي إلى ملاحقتها جنائيا في الجزائر.

واستشهدت الدعوى بحديث أدلى به الكاتب في سبتمبر الفائت لمجلة "لوبس" الفرنسية، قال فيه ردا على سؤال عما إذا كان كتابه مستوحى من امرأة حقيقية: "نعم، أعرف امرأة تضع قسطرة. لقد شكّلت الاستعارة الحقيقية لهذه القصة".

وأشارت الدعوى أيضا إلى طبيبين متخصصين في فرنسا والجزائر يشهدان على طبيعة الإصابة غير المسبوقة والفريدة من نوعها التي تعرضت لها عربان.

وأوردت الدعوى عشرات المقاطع من رواية "حوريات" في شأن عائلة البطلة أوب، والاعتداء الذي تعرضت له، وندوبها أو وشومها. وتُعَدّ هذه المقاطع قريبة لوقائع من حياة سعادة عربان، وبالتالي تشكل دليلا على "النهب" الذي اتُهِم به الكاتب.

وقال وكيلا المستدعية وليام بوردون وليلي رافون لوكالة فرانس برس إن "هذه الدعوى مميزة تماما في التاريخ القضائي لانتهاكات الخصوصية بغطاء روائي".

"حملات تشهيرية"..

ورأى المحاميان أن "داود الذي يعرّف عن نفسه بأنه كاتب ملتزم، تنصّل من خلال كتابة هذه الرواية من كل التزام بالأخلاقيات، ومن احترام حقوق المرأة ومن الاحترام الذي كان يدين به لشخص عرفه".

وسبق أن رفعت سعادة عربان دعوى على داود في الجزائر.

وقال كمال داود لمحطة "فرانس إنتر" الإذاعية في منتصف ديسمبر الفائت إن "كل الناس في الجزائر وخصوصا في وهران يعرفون قصة (عربان). إنها قصة عامة". واضاف "أنا آسف، ولكن لا يمكنني أن أفعل شيئا لمجرّد أنها وجدت نفسها في رواية لا تأتي على ذكر اسمها، ولا تروي حياتها، ولا تتناول تفاصيل حياتها".

وكانت دار "غاليمار" نددت "بحملات التشهير العنيفة التي تقف وراءها بعض وسائل الإعلام القريبة من نظام طبيعته معروفة".

ولم يتسن نشر "حوريات" في الجزائر، إذ يحظر القانون أي مؤلَّف يستحضر الحرب الأهلية التي امتدت من 1992 إلى 2002 وعُرفت بـ"العشرية السوداء"، وأدّت إلى سقوط نحو 200 ألف قتيل وفق الأرقام الرسمية.

وعندما سُئل داود في مقابلته مع إذاعة "فرانس إنتر" هل يعتقد أن السلطات الجزائرية تقف وراء المدّعية، أجاب: "تماما".

وأضاف "كنت أعلم أن هذا الأمر سيحصل. كنت أدرك أنني لا أستطيع تجنّبه"، إذ بعد صدور الرواية في أغسطس، "ظهرت منذ الأسبوع الأول مقالات افتتاحية في الصحف الحكومية تتحدث عن مؤامرة".

مقالات مشابهة

  • تيك توك يعود إلى متاجر التطبيقات بعد 27 يوما من الحظر
  • مقتل مراهق وإصابة أربعة آخرين في هجوم بسكين في النمسا
  • واتساب يغيّر شكل المحادثات.. ميزة جديدة تثير تفاعلاً
  •  الترجمة التلقائية للرسائل.. ميزة واتساب الجديدة
  • وداعا للون الأخضر التقليدي.. واتساب تطلق ميزة سمات الدردشة
  • الكاتب كمال داود يواجه دعوى من جزائرية تتهمه بـسرقة قصتها في روايته
  • مجلس الأمن السيبراني يدعو لتحديد أذونات التطبيقات
  • من خلال أداة تتبع التطبيقات.. التحقيق مع آبل لإساءة استخدام قوتها السوقية
  • مقتل شخص وإصابة ثلاثة بهجوم انتحاري في كابول
  • آلاف الأشخاص مهدّدون بالجوع في السودان بعد تجميد المساعدات الأميركية