أبل تسحب واتساب وثريدز من متجرها الإلكتروني
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
سحبت شركة أبل، تطبيقي واتساب وثريدز، من متجر تطبيقاتها في الصين، بناء على طلب السلطات، وفق ما ذكرت وكالة بلومبرغ الجمعة نقلا عن مجموعة ميتا الأمريكية المالكة للبرنامجين المستهدفين.
وتمارس الصين رقابة مشددة على وسائل الإعلام والمنصات الإلكترونية، وتُخضعها لقواعد تنظيمية وضوابط قوية تستهدف المحتوى الذي تنظر إليه بكين على أنه ينتقد سياسات الدولة أو قد يثير اضطرابات.
من هنا، يتعذر الوصول في الصين إلى خدمات إلكترونية كثيرة، بينها غوغل ويوتيوب، وتطبيقات لشبكات اجتماعية أجنبية كفيسبوك وإنستغرام وإكس، من دون أدوات تقنية للتحايل على الحظر، من بينها الشبكات الخاصة الافتراضية (في بي ان - VPN).
وقالت "أبل" في بيان نقلته وكالة بلومبرغ المتخصصة في أخبار الاقتصاد والمال "أمرت إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية بسحب هذه التطبيقات بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي".
وأضافت "أبل" في البيان "نحن مطالبون باحترام قوانين الدول التي نعمل فيها، حتى لو لم نكن موافقين عليها"، حسب بلومبرغ.
ولم تردّ شركة "أبل" على الفور على طلب للتعليق من وكالة فرانس برس.
كما لم تستجب على الفور هيئة تنظيم الإنترنت الصينية ولا وزارة الصناعة والتكنولوجيا، التي تشرف أيضًا على الإنترنت في الصين، مع محاولات وكالة فرانس برس للاستحصال على تعليق.
ولم يكن تطبيقا واتساب وثريدز متاحين الجمعة في النسخة الصينية من متجر التطبيقات الافتراضي "آب ستور" App Store التابع لشركة "أبل"، حسب مراسلي وكالة فرانس برس.
كما أن استخدام تطبيقي المراسلة الآمنة سيغنال Signal وتليغرام Telegram في البلاد متعذر. ولم تتلق وكالة فرانس برس ردًا على الفور على طلب للتعليق أرسلته إلى الخدمتين.
ومع ذلك، لا يزال من الممكن تحميل كل هذه التطبيقات من متاجر التطبيقات الافتراضية الموجودة خارج الصين القارية.
وتحتل واتساب موقعًا متأخرًا في الصين بمواجهة خدمات ويتشات WeChat (مراسلة ودفع عبر الإنترنت وشبكة اجتماعية ومنصة للتجارة الإلكترونية والحجوزات).
ويعمل التطبيق، الموجود على جميع الهواتف تقريبًا في البلاد، كوسيلة دفع يستخدمها مئات الملايين من الصينيين يوميًا.
أما بالنسبة إلى ثريدز التي تتيح نشر محتويات بالنص والصور والفيديو، فلها ما يعادلها في الصين منذ عام 2009، وهو تطبيق ويبو Weibo.
وتحظى منتجات أبل، من آيفون إلى آي باد، بشعبية كبيرة في الصين، وهي إحدى الأسواق الرئيسية للمجموعة الأميركية خارج الولايات المتحدة.
وقد امتنعت علامة أبل التجارية دائمًا عن اتخاذ مواقف بشأن مواضيع حساسة أو الإساءة إلى القوة الصينية. كما استُقبل رئيسها التنفيذي مرات عدة استقبال رؤساء الدول من جانب كبار المسؤولين الصينيين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبل أبل الأميركية واتساب اخبار واتساب تحميل تطبيق ثريدز وکالة فرانس برس فی الصین
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترد على المناورات المصرية الصينية بنشر طائرة تجسس على الحدود
#سواليف
نشرت #إسرائيل طائرة لجمع المعلومات الاستخبارية الإلكترونية لمراقبة #أنظمة_قتالية_صينية متقدمة تشارك في #المناورة_الجوية المشتركة مع #مصر، حسب وسائل إعلام عبرية.
وقال موقع “ناتسيف.نت” الإخباري الإسرائيلي، إنه في تطور ملحوظ يعكس التعاون العسكري المتنامي بين مصر و #الصين، رصدت تل أبيب #طائرات_مقاتلة صينية من طراز J-10 تابعة لسلاح الجو لجيش التحرير الشعبي الصيني تحلق فوق شبه جزيرة #سيناء أمس الثلاثاء، ضمن المناورات الجوية الثنائية الجارية بين الجانبين.
وقال الموقع العبري، إنه بناء على معلومات استخباراتية تأكد ظهور الطائرات المقاتلة الصينية من خلال إشارات التعريف في نظام SNIPE2، وهو نظام مراقبة يستخدم لتحليل الحركات الجوية، وهو ما يؤكد على نحو شبه مؤكد حقيقة مشاركة طائرات J-10 في التدريبات.
مقالات ذات صلةوأشار الموقع العبري إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رصد هذا النوع من الطائرات الصينية الحديثة وهي تحلق في المجال الجوي المصري بشكل علني، ما يمثل تعاونا عالي الجودة بين الجيشين المصري والصيني.
وكشف الموقع العبري إنه على خلفية التدريبات الجوية، حلقت أيضا طائرة إسرائيلية لجمع المعلومات الاستخباراتية من طراز جلف ستريم جي 550 “ناشون شافيت”، رقم التسجيل 679، فوق المناطق المجاورة لقطاع غزة وجنوب شبه جزيرة سيناء، فيما يبدو أنها مهمة لمراقبة وتحليل إشارات الاستخبارات الإلكترونية – SIGINT المتعلقة بالنشاط الجوي غير المعتاد في المنطقة.
وتابع الموقع العبري أن طائرة “نحشون شافيت” تتميز بقدرتها المتقدمة على رصد الإشارات الإلكترونية وجمع المعلومات الاستخبارية الحساسة، وهو ما يشير إلى اهتمام إسرائيل بمراقبة المناورات الجارية، خاصة في ظل طبيعة الطائرة المشاركة والوضع الإقليمي المتوتر.