موقع النيلين:
2024-11-14@04:24:26 GMT

لا تنهروا أطفالنا في بيوت الله

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT


لا تنهروا أطفالنا في بيوت الله
إن إبني هذا إرتحلني …
هذا ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أطال السجود وحين سلم بادره الصحابة مشفقين مستفسرين عن سبب الإطالة فقال : إن إبني هذا إرتحلني فكرهت أن أرفع قبل أن يقضي حاجته.

وتقول بعض الروايات أنه كان الحسن أو الحسين.
وكلما رأيت المتخشعين في مساجدنا وهم ينهرون أطفالنا بقسوة لحركتهم هنا وهنا أو لشغبهم الطفولي البريئ تذكرت هذا الحديث واستغرقت في تخيل ذلك الموقف النبوي العجيب.

لو أن طفلا من أطفالنا إرتحل الإمام خلال الصلاة لكسروا عنقه ولربما طالبوا والده بمغادرة الحي.

لا تنهروا الأطفال في المساجد والأسوأ أن البعض يتجاوز النهر للطرد من المسجد ولن ينسى الطفل المطرود طوال عمره لحظة طرده من بيت الله.

#كمال_حامد ????

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الطريق إلى المستقبل يمر من هنا

فـي الوطن تكبر الأحلام، تعيد تشكيل نفسها، تعاود ترتيل صلوات الشكر، وتسيل كماءٍ من فم الزمان، تسير بهدوء نحو غايتها، ترتفع كقامة لا تنحني، أو تتعثر، تمسك الحلم البعيد، وترصد الرؤى القابلة للتحقق، مجسدة ملحمة خالدة، تقود مركب الوطن فـي أمواج هائجة، وتسافر كسهم نحو غايتها البعيدة، تحاول أن تعطي الحياة، لأولئك الذين يمسكون بأسراب الأمل، يحملون فـي قلوبهم عطاء هذا الوطن، ويعيدون مشهد الولاء لذلك القائد الملهم الذي وقف كسدٍ منيع ضد كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات هذا الشعب، أو يحاول أن يتكسّب من وظيفته، أو منصبه.

لم يكن الأمر هينًا، فإغلاق كل ثغرات التبذير والفساد يحتاج إلى الكثير من سعة البال، والصبر، والعمل دون هوادة، أو محاباة لكي يستعيد هذا الوطن عافـيته، ويقوم من عثرته، ويبدأ فـي عملية بنيوية وتفكيكية طويلة، تحتاج إلى طاقات هائلة، وجهود غير عادية، ورجال يستطيعون أن يمضوا دون أن يتذمروا أو يتراجعوا، ومع كل هذه الصفات يحتاجون إلى الكثير من الإرادة الصلبة، والإخلاص منقطع النظير لتنفـيذ توجيهات القائد، والعمل دون توقف للوصول إلى الغاية البعيدة، وسط تحديات غير عادية، وطبيعة متقلبة، وعوامل غير ثابتة، ولكن تحت إمرة قيادة حكيمة، وواعية، حددت هدفها سلفًا، وذللت الصعاب، وأخذت على عاتقها مهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة، لكي يصل الوطن إلى شاطئ الأمان، ويعود قويًا، صلبًا كما كان فـي أوج عزه، وجلاله.

إن الإرادة تصنع المستقبل، وتهزم المستحيل، وتعيد تشكيل خارطة الشعوب، فلم يكن لشعب على وجه الأرض أن يصل إلى غايته المنشودة دون إرادة، وعزيمة فولاذية لا تُقهر، أو تتقهقر، وإذا لم تكن لدى ذلك الشعب الأدوات التي تعينه على الوصول إلى ما يحلم به، وإذا لم يحظَ بقيادة واعية تأخذ بيده إلى وجهته الصحيحة، وتشجعه لكي لا تفتر قواه، أو تتراجع أحلامه، لولا هذه وجود هذه العوامل لفترت الهزيمة، وبردت الهمة، وهذا ما حبا الله به سلطنة عُمان، حين قيّض لها قائدًا ملهمًا، يؤجج فـيها الحماس، ويذكي بها روح العمل، ويمضي بها إلى طريق السؤدد والمجد، وهذا ما فعله صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق - حفظه الله -، وهو يمسك بيد شعبه، ويقوده إلى مكانه، ومكانته اللتين تليقان به، كشعب عريق، وبلد موغل فـي الزمن، وتاريخ لا يُمحى، حين تسيّد الأرض، وكان ذات يوم على قمة العالم، فكان لا بد من وضع الحلم فـي مرمى الهدف، والعمل على تحقيقه حسب رؤية واضحة المعالم، قادرة على التحقق، مرنة، تتكيّف مع الظروف، وترتبط بعنصر الزمن، والرقابة الصارمة والدقيقة التي تساعد على التحقق، وتمنع أي تجاوزات قد تحدث نتيجة عوامل خارجة عن الإرادة.

قد تكون العواصف الهوجاء صعبة فـي بداية الأمر، ولكن الربّان الماهر هو من يخرج منها سالمًا، وقويًا، وقادرًا على مواصلة الرحلة الشاقة دون أن تفتر عزيمته، أو تتراخى همته، لذلك حرص جلالته - أبقاه الله - على التحقق بنفسه من كل صغيرة وكبيرة، وأشرف بنفسه على تنفـيذ الرؤية، التي اختارها لكي تصبح سلطنة عُمان فـي مقدمة الدول التي تفاخر بإنجازاتها، بيد شبابها، وثباتهم فـي ميادين العطاء.

فلتمضِ النهضة الجديدة مكللة بالرخاء، واليُمن والبركة ليكون الغد ملكًا فـي أيدي شباب هذا الوطن، ومنجزًا مهمًا من منجزاته العظام، ولتتبوأ هذه البلاد الكريمة مكانها العالي الذي يليق بها، وبمجدها التليد.

مقالات مشابهة

  • نصر الله والصماد
  • صافار: منتدى “الأيام التقنية لمؤسسة النفط” منصة لتبادل المعرفة مع بيوت الخبرة العالمية
  • شاهد | هذا الجمع سيبدده الله
  • المُلك لله
  • الطريق إلى المستقبل يمر من هنا
  • كراكتير عمر دفع الله
  • صور.. تصاميم هندسية مذهلة في بيوت ومدن حول العالم
  • أمنستي ترحب بحكم قضائي بالهند ينهي عدالة الجرافة القاضية بهدم بيوت المسلمين
  • حزب الله تصدى لطائرة إسرائيليّة
  • “أكاديمية بيوت” تحصل على دعم دائرة الأراضي والأملاك في دبي واعتماد هيئة المعرفة والتنمية البشرية