أمجد الحداد: الطقس الحالي الأسوأ لمرضى الحساسية ويشهد انتشار العدوى التنفسية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن فصل الربيع هو أسوء موسم لمرضى الحساسية، منوهًا بأن الطقس في الفترة الحالية والذي يعرف بـ"الطقس الخماسيني" هو موسم سيء جدًا لمرضى الحساسية ويعرضهم لانتكاسه ويشهد انتشار العدوى التنفسية، مشددًا على أنه في هذا الفترة على مدار اليوم من الممكن أن نشهد فصول السنه الأربعة.
أوضح "حداد"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن هذه الفترة الأشد صعوبة على مرضى الحساسية وليس الصدر فقط، ولكن أيضًا يكون صعب على مرضى حساسية الأنف أيضا، مؤكدًا أنه لابد أن ينتبه المواطنين لـ"كمين" الطقس ودرجات الحرارة، منوهًا بأنه خلال الفترة الحالية من الممكن أن يتعرض الطفل لصدمه حرارية يترتب عليه الإصابة بنزلة برد.
وأشار أمجد الحداد إلى أن العدوى التنفسية كالبرد يكون وقعها شديد على مرضى الحساسية، موضحًا أن العودة وارتداء الكمامات يشكل حماية مزدوجة لمنع الإصابة بالعدوى التنفسية وايضًا يمنع ويحمي من الأتربة وحبوب اللقاح.
وتابع: "تربية الحيوانات الأليفة قد تسبب أزمات لمرضى الحساسية المفرطة نتيجة تطاير شعر القطط ويستنشقه الطفل وبعدها يدخل في أزمة من الحساسية.
▶️ شاهد هذا الفيديو https://www.facebook.com/share/v/ZvP5UfHVMMPYerdS/?mibextid=ox5AEW
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة كمال الاعلامي اسامة كمال الحساسية والمناعة الدكتور أمجد حداد أمجد الحداد لمرضى الحساسیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تؤكد أن الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان الصهيوني
الثورة نت/..
أكدت الأمم المتحدة أنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة هو “الأسوأ على الأرجح” منذ بدء العدوان الصهيوني على القطاع ، نتيجة التوقف الكامل لتدفق المساعدات الإنسانية عبر المعابر منذ أكثر من شهر ونصف.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في بيان اليوم الاثنين أنّ “الوضع الانساني الآن هو الأسوأ على الأرجح في الأشهر الـ18 منذ اندلاع الحرب”، مشيراً إلى مرور شهر ونصف “منذ أن تمّ السماح بدخول أيّ امدادات عبر المعابر إلى غزة، وهي أطول فترة يتوقف فيها الإمداد حتى الآن”.
واعتبر المكتب الأممي هذا الانقطاع بأنّه يمثل مرحلة غير مسبوقة من الانهيار الإنساني.
وأفاد بأنّه “بسبب إغلاق المعابر، إلى جانب القيود المفروضة داخل غزة، فإنّ نقص الإمدادات أجبر السلطات على ترشيد وتقليص عمليات التسليم”.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات العدو الصهيوني عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 50,983 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 116,274 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.