أمجد الحداد: الطقس الحالي الأسوأ لمرضى الحساسية ويشهد انتشار العدوى التنفسية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن فصل الربيع هو أسوء موسم لمرضى الحساسية، منوهًا بأن الطقس في الفترة الحالية والذي يعرف بـ"الطقس الخماسيني" هو موسم سيء جدًا لمرضى الحساسية ويعرضهم لانتكاسه ويشهد انتشار العدوى التنفسية، مشددًا على أنه في هذا الفترة على مدار اليوم من الممكن أن نشهد فصول السنه الأربعة.
أوضح "حداد"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن هذه الفترة الأشد صعوبة على مرضى الحساسية وليس الصدر فقط، ولكن أيضًا يكون صعب على مرضى حساسية الأنف أيضا، مؤكدًا أنه لابد أن ينتبه المواطنين لـ"كمين" الطقس ودرجات الحرارة، منوهًا بأنه خلال الفترة الحالية من الممكن أن يتعرض الطفل لصدمه حرارية يترتب عليه الإصابة بنزلة برد.
وأشار أمجد الحداد إلى أن العدوى التنفسية كالبرد يكون وقعها شديد على مرضى الحساسية، موضحًا أن العودة وارتداء الكمامات يشكل حماية مزدوجة لمنع الإصابة بالعدوى التنفسية وايضًا يمنع ويحمي من الأتربة وحبوب اللقاح.
وتابع: "تربية الحيوانات الأليفة قد تسبب أزمات لمرضى الحساسية المفرطة نتيجة تطاير شعر القطط ويستنشقه الطفل وبعدها يدخل في أزمة من الحساسية.
▶️ شاهد هذا الفيديو https://www.facebook.com/share/v/ZvP5UfHVMMPYerdS/?mibextid=ox5AEW
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة كمال الاعلامي اسامة كمال الحساسية والمناعة الدكتور أمجد حداد أمجد الحداد لمرضى الحساسیة
إقرأ أيضاً:
عدد المصابين بالحصبة في تكساس الأسوأ منذ 30 عاماً
تضاعف عدد المصابين بمرض الحصبة المستمر في غرب ولاية تكساس إلى 48 مصاباً، معظمهم من الأطفال والمراهقين، وهو أسوأ تفشي للمرض في الولاية منذ ما يقرب من 30 عاما.
وقال مسؤولو الصحة بالولاية يوم الجمعة في بيان صحفي إن المصابين إما لم يتلقوا تطعيما أو أن حالة التطعيم غير معروفة.
وتم نقل ثلاثة عشر شخصاً إلى المستشفى. وقالت لارا أنطون المتحدثة باسم وزارة الصحة في تكساس إن هذه الحالات تركزت في مجتمع مينونايت "المتماسك والذي لم يتلق تطعيمات كافية".
وأوضحت أنطون إن مقاطعة جينز هي مقاطعة ريفية للغاية، ولذلك فإن العديد من العائلات ترسل أطفالها إلى مدارس خاصة صغيرة أو يتلقون تعليمهم في المنزل.
وأضافت أنطون: "الكنيسة ليست السبب في عدم تلقيهم التطعيم...إنه خيار شخصي ويمكنك أن تفعل ما تريد. الأمر فقط أن هذا المجتمع لا يذهب ويحصل على رعاية صحية منتظمة ".