«صحتي حقي».. ندوة بالاتحاد العربي للتنمية المستدامة بمقر المجلس العالمي للدعوة والإغاثة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
نظّم الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة برئاسة الدكتور أشرف عبد العزيز – الأمين العام للاتحاد، ندوة صحية تحت عنوان: “صحتي حقي” بمقر المجلس العالمي للدعوة والإغاثة اليوم السبت، وذلك احتفاءً بيوم الصحة العالمي والذي تحتفل به الأمم المتحدة في السابع من إبريل من كل عام.
افتتح الندوة د. أشرف عبد العزيز – الأمين العام للإتحاد بكلمة رحب بها بجميع المشاركين والحضور
بدأ كلمته بتوضيح رؤية الأمم المتحدة، وأهداف تخصيص يوم الصحة العالمية وأن الغرض منه التأكيد على حق كل شخص في كل مكان في الحصول على الخدمات الصحية والتعليم والمعلومات، فضلاً عن توفير مياه شرب آمن ونقي وتغذية جيدة ومسكن مناسب وعمل لائق، والعيش في ظروف بيئية ملائمة.
وأوضح أنه من بين تلك الأهداف نشر الوعي الصحي بين جميع فئات المجتمع في اعداد الندوات التثقيفية ونشر الرسائل التوعية للوقاية من الامراض وتحسين الخدمات الصحية المقدمة بهدف الحفاظ على الصحة العامة وتبادل الخبرات العلمية والعملية ووضع رؤية مستقبلية لحياة صحية مستدامة
وأكد ان الإتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة سباقا دائما في الإهتمام بالتنمية المستدامة في مجالاتها المختلفة عن طريق التعرض للقضايا والمشكلات التى تواجه مجتمعاتنا وشعوبنا العربية ودعوة العلماء والباحثين للاستماع الى خبراتهم وتوصياتهم حول تلك القضايا وأدار جلسات الندوة.
من جانبها قالت الدكتورة جميلة نصر أستاذ القلب والأوعية الدموية ونائب رئيس جمعية القلب المصرية ونقيب أطباء الإسماعيلية، إن التحول الرقمي في قطاع الصحة أصبح أولوية لدى قادة الرعاية الصحية في عصر غزت فيه الرقمنة مختلف مجالات الحياة، لكونه يعزّز العلاقة بين المرضى والأطباء، فهو يعيد تشكيل طريقة التفاعل بينهم وآلية مشاركة البيانات وطرق اتخاذ قرارات العلاج والنتائج الصحية.
وأوضحت مفهوم التحول الرقمي في قطاع الصحة بأنه مجموعة التقنيات الرقمية التي تسمحح للعاملين بالمجال الطبى والاطباء بتحسين عملية علاج المريض، واكتشاف الأدوية، وجعل ممارسة الطبابة أسهل، فهو يبسّط عمل الأطباء، ويحسّن أنظمة العمل ونتائج المرضى، كما يقلّل الأخطاء البشرية، ويخفّض التكاليف عبر تطبيقات الويب والهواتف.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
متحدثون: آيدكس ونافدكس 2025 يجسدان رؤية الإمارات لتعزيز الأمن والاستقرار العالمي
أكد المتحدثون الرسميون لمعرضي "آيدكس ونافدكس 2025" أن مؤتمر الدفاع الدولي 2025 منصة عالمية لوضع استراتيجيات الدفاع والابتكار وإطلاق حوار فعّال يسهم في رسم ملامح مستقبل الدفاع وتعزيز القدرة على الصمود في عالم يشهد تحولات متسارعة.
وقال العميد ركن دكتور ذياب غانم المزروعي المتحدث الرسمي للمعرضين، في تصريحات صحفية، إن مؤتمر الدفاع الدولي 2025 يجمع قادة العالم وصناع السياسات وخبراء الصناعات الأمنية والدفاعية بهدف مناقشة التحديات الأمنية والدفاعية في العصر الحديث وتعزيز الشراكات وعرض أحدث التقنيات.
وأضاف أن المؤتمر استقطب هذا العام أكثر من 1800 مشارك من ممثلي الجهات الأمنية والدفاعية والأكاديمية بالإضافة إلى كبرى الشركات العالمية المتخصصة في الصناعات الدفاعية.
وأشار إلى أن مؤتمر الدفاع الدولي يسهم في تعزيز نقل المعرفة وتمكين البحث والتطوير ومواءمة استراتيجيات الدفاع مع المتغيرات الجيوسياسية والتكنولوجية مما يدعم رؤية دولة الإمارات في تبني أحدث الحلول الدفاعية لضمان الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والعالمي.
من جانبه، قال العقيد ركن يوسف محمد البلوشي المتحدث الرسمي لمعرضي "آيدكس ونافدكس 2025" إن مؤتمر الدفاع الدولي 2025 يرسخ مكانته العالمية في صياغة استراتيجيات الدفاع والأمن والابتكار بمشاركة قادة العالم وصُنَّاع القرار والخبراء ومُمثلي الجهات الأمنية والدفاعية وكبرى الشركات العالمية.
وأضاف أن المؤتمر يناقش أبرز التحديات والفرص وسُبل تطوير التقنيات الحديثة لمواجهة التحديات التي يشهدها العالم نتيجة التحولات الجيوسياسية المتسارعة ومناقشة استراتيجيات أمنية ودفاعية من شأنها المساهمة في الحفاظ على السلم والأمن الدوليّين.
وأشار إلى أن مؤتمر الدفاع الدولي يجسد رؤية الإمارات في تعزيز الأمن والاستقرار العالمي وإرساء نموذج متقدم للتعاون الدولي والشركات الدفاعية العالمية.
من جهتها، قالت المقدم لطيفة محمد الزيدي المتحدث الرسمي لمعرضي "آيدكس ونافدكس 2025" إن أبوظبي رسخت مكانتها مركزاً يجمع القادة العالميين وقادة الصناعات والخبراء من مختلف التخصصات لرسم مستقبل مشهد الدفاع والأمن على المستويين الإقليمي والدولي.
وأضافت أن مؤتمر الدفاع الدولي 2025 انطلق اليوم بمشاركة دولية واسعة لمناقشة موضوعات استراتيجية من خلال ثلاث جلسات نقاشية رئيسية تتعلق بالتهديدات الناشئة في المنطقة والعالم مع التركيز على أحدث التقنيات في إطار إعادة تصور قطاع الدفاع إلى جانب الابتكار والتكامل والمرونة.