الرئاسة الفلسطينية: المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل تترجم إلى آلاف الضحايا الفلسطينيين
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، مساء اليوم السبت، إن ما أقره مجلس النواب الأمريكي لصالح مشروع قانون لتقديم مساعدات عسكرية بقيمة 26 مليار دولار إلى إسرائيل; أرقام تترجم على شكل آلاف الضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة، وآخرهم في مدينة طولكرم بالضفة الغربية.
وأكد أبو ردينة أن الدعم الأمني الأمريكي تصعيد خطير، وهو عدوان على الشعب الفلسطيني، وضوء أخضر لتقوم إسرائيل بتوسيع رقعة الحرب لتشمل دول المنطقة بأسرها، مشددا على أن استقرار فلسطين هو المدخل الوحيد الذي يؤدي إلى استقرار المنطقة والعالم.
واستنكر أبو ردينة، هذه الحزمة مما تسمى "مساعدات"، التي وافق عليها مجلس النواب الأمريكي; ما يشكك في مصداقية الولايات المتحدة بالوصول إلى الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، عبر تبنيها دعم حكومة اليمين المتطرفة في دولة الاحتلال، التي تواصل جرائمها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الـ197 على التوالي في انتهاك خطير لكافة قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف أنه في الوقت الذي تقدم فيه الولايات المتحدة الدعم العسكري لإسرائيل، تواصل عدوانها على مدينة طولكرم في الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي، حيث استشهد أكثر من 13 مواطنا فلسطينيا، ودمرت بآلياتها البنية التحتية بشكل كامل في طولكرم، بعد أن دمرتها في جنين.
وأشار أبو ردينة إلى أن الولايات المتحدة تستمر في دعم حكومة اليمين المتطرف التي تدعم هجوم المستوطنين في الضفة الغربية; بما فيها القدس المحتلة، كما أوقفت الدعم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي تساعد اللاجئين الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب الأمريكي مساعدات عسكرية إسرائيل الضحايا الفلسطينيين غزة أبو ردینة
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": إدارة ترامب تقطع كل التمويل عن قوات الأمن الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤولين أمريكيين وفلسطينيين، اليوم الأربعاء، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوقفت جميع التمويل لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية كجزء من تخفيضات المساعدات الأخيرة.
وكانت قد أوقفت إدارة ترامب خلال فترة رئاسته الماضية جميع المساعدات المباشرة للسلطة الفلسطينية باستثناء تمويل تدريب قوات الأمن.
ومع ذلك، قال عقيد مسؤول عن التدريب في مؤسسة التدريب المركزية التابع للسلطة الفلسطينية، في تصريحات نشرتها الصحيفة، إن التجميد أوقف بالفعل التدريب الأمني مؤقتا.
وقال المسؤول بالسلطة الفلسطينية، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الولايات المتحدة تمول ميدان رماية افتراضي للمؤسسة، وهو ما تحتاجه السلطة الفلسطينية لأن إسرائيل لا تسمح للسلطة الفلسطينية باستيراد الرصاص من أجل التدريب بالذخيرة الحية لأسباب أمنية.
وتم الانتهاء تقريبا من ميدان الرماية الافتراضي قبل تجميد المساعدات وتوقف التمويل منذ ذلك الحين. وذكرت الصحيفة أن مؤسسة التدريب الأمني تبحث الآن عن ممولين بديلين.
وقال المسؤول أيضا إن اجتماعا بين الولايات المتحدة وقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية لفحص عمليات السلطة الفلسطينية في جنين، والتي توقفت مؤقتا بعد أن بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية الشهر الماضي، تم تأجيله ولم يتم إعادة جدولته.