استشاري مناعة: الطقس الحالي الأسوأ لمرضى الحساسية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة، إن فصل الربيع هو أسوء موسم لمرضى الحساسية، منوهًا بأن الطقس في الفترة الحالية والذي يعرف بـ"الطقس الخماسيني" هو موسم سيء جدًا لمرضى الحساسية ويعرضهم لانتكاسه ويشهد انتشار العدوى التنفسية، مشددًا على أنه في هذا الفترة على مدار اليوم من الممكن أن نشهد فصول السنه الأربعة.
وأوضح "حداد"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن هذه الفترة الأشد صعوبة على مرضى الحساسية وليس الصدر فقط، ولكن ايضًا يكون صعب على مرض حساسية الأنف ايضًا، مؤكدًا أنه لابد أن ينتبه المواطنيين لـ "كمين" الطقس ودرجات الحرارة، منوهًا بأنه خلال الفترة الحالية من الممكن أن يتعرض الطفل لصدمه حرارية يترتب عليه الإصابة بنزلة برد.
وأشار إلى أن العدوى التنفسية كالبرد يكون وقعها شديد على مرضى الحساسية، موضحًا أن العودة وارتداء الكمامات يشكل حماية مزودجة لمنع الإصابة بالعدوى التنفسية وايضًا يمنع ويحمي من الأتربة وحبوب اللقاح.
وتابع: “تربية الحيوانات الأليفة قد تسبب أزمات لمرضى الحساسية المفرطة نتيجة تطاير شعر القطة ويستنشقه الطفل وبعدها يدخل في أزمة من الحساسية”.
يزداد تكرار ظهور أعراض حساسية الربيع، التي تتسبب في التهابات في الجيوب الأنفية واحمرار في العين، مع بداية فصل الربيع وتزايد الأتربة المحمولة مع رياح الخماسين. توضح مقالة نُشرت على موقع allergyasthmanetwork عددًا من العلاجات العشبية الطبيعية التي يمكن استخدامها لمكافحة تلك الحساسية الموسمية.
البابونج يُعتبر مضادًا للالتهابات، ويساعد في تهدئة جفاف وحكة العينين، حيث يمكن وضع أكياس شاي البابونج المبردة والمبللة على العينين لمدة 3-5 دقائق لتحقيق الراحة السريعة.
أما النعناع، فيعمل كمزيل للاحتقان بشكل فعال، حيث يُمكن نقع أوراقه الطازجة أو المجففة في الماء المغلي لتحضير شاي يُنظف الجيوب الأنفية ويُسهل التنفس.
الزنجبيل بالعسل يُعد مسكنًا طبيعيًا فعّالًا للألم، وقد يساعد في علاج التهاب الحلق الملتهب، حيث يُمكن غلي ملعقة صغيرة من الزنجبيل المبشور مع العسل في كوب من الماء الساخن للحصول على كوب من الشاي اللذيذ والمهدئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحساسية الطقس الإعلامي أسامة كمال درجات الحرارة أسامة كمال الطقس ودرجات الحرارة العدوى التنفسية بداية فصل الربيع خماسيني الحساسية الموسمية الإعلام الخماسي الكمامات رياح الخماسين لمرضى الحساسیة
إقرأ أيضاً:
كيف يتناول مرضى السكري كحك العيد بأمان؟
يمكن لمرضى السكري تناول كحك العيد ولكن بحذر واعتدال؛ حتى لا يؤدي ذلك إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم.
نصائح لمرضى السكري لتناول كحك العيد بأمانقد يؤدي الإفراط في تناول الكحك إلى ارتفاع السكر ومضاعفات صحية، لذا استمتع به ولكن بحذر، وفقا لما نشر في موقع “Diabetes UK”، وإليك بعض النصائح المهمة حول هذا الأمر:
اختيار أنواع صحية من الكحك:
ـ كحك الشوفان أو دقيق القمح الكامل بدلاً من الدقيق الأبيض، لأنه يحتوي على ألياف تقلل امتصاص السكر.
ـ الكحك بدون سكر مضاف، أو استخدام سكر بديل مناسب لمرضى السكري.
ـ تجنب الكحك المحشو بالتمر أو الملبن لأنه غني بالسكريات.
التحكم في الكمية:
ـ لا تتناول أكثر من قطعة صغيرة واحدة يوميًا.
ـ يمكن تقسيم القطعة إلى نصفين وتناولها في أوقات مختلفة لتقليل تأثيرها على مستوى السكر.
ـ تناول الكحك مع أطعمة تبطئ امتصاص السكر.
ـ تناول الكحك بعد وجبة تحتوي على البروتين أو الدهون الصحية، مثل الزبادي أو المكسرات، لتقليل ارتفاع السكر المفاجئ.
ـ تجنب تناول الكحك على معدة فارغة، حتى لا يرتفع السكر بسرعة.
ممارسة النشاط البدني:
ـ المشي لمدة 15-30 دقيقة بعد تناول الكحك يساعد في تحسين استجابة الجسم للأنسولين وتقليل ارتفاع السكر.
مراقبة مستوى السكر في الدم:
ـ يفضل قياس السكر بعد تناول الكحك بساعة إلى ساعتين، لمتابعة تأثيره على الجسم.
ـ إذا لاحظت ارتفاعًا كبيرًا في السكر، تناول الماء بكثرة ومارس نشاطًا خفيفًا للمساعدة في خفضه.
تجنب المشروبات السكرية مع الكحك:
ـ لا تشرب العصائر أو المشروبات الغازية مع الكحك، لأنها تزيد من ارتفاع السكر في الدم.
ـ الأفضل تناول شاي أخضر أو قرفة أو مشروب بدون سكر.
ـ استخدم دقيق الشوفان أو اللوز بدلًا من الدقيق الأبيض.
ـ استبدل السكر بالمحليات الطبيعية مثل استيفيا أو سكر جوز الهند.
ـ استخدم السمن أو الزبدة بكميات قليلة، ويفضل الزيوت الصحية مثل زيت الزيتون أو زيت جوز الهند.