أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لديها 5 أنظمة دفاعية كانت قادرة على التعامل مع الصواريخ الإيرانية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هناك مقاربتين، أولها سطحية تفسر الأحداث بأنها تتم في إطار شكلي بالنسبة لإسرائيل وإيران.
مانشستر سيتي يُحجز مقعده في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.. ملخص مباراة تشيلسي ومانشستر سيتي في كأس الأتحاد الإنجليزي مانشستر سيتي يُطيح بتشيلسي ويُحجز مقعده في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزيوأوضح "الرقب"، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة"، أن الرد والرد المقابل يدخل في مساحة من محاولة نقل رسائل وقد تبدو غير مؤثرة، أما المقاربة الأخرى يقف أمامها الاستراتيجيين والعسكريين والسياسيين يحللوا المشهد بمقاربة مختلفة تركز على نقاط رئيسية تحدد شكل المشهد القادم في الإقليم.
وذكر المواجهة تتم بين الفاعلين الرئيسيين من جانب إيران وإسرائيل، مؤكدا أنه الحاجز السيكولوجي بين إيران وإسرائيل انكسر، وهناك رسائل رمزية، بأن القاعدة في بئر سبع تم الرد عليها في أصفهان فهي مركز للنووي ووحدات تخصيب، والمفاعل الرئيسي فيها بعيد عن المفاعلات الأخرى، وهناك جزء أنها وصلوا لأرض ال أخر أيا كانت الأنظمة الدفاعية.
مصر وتركيا من الدول الإقليمية المسؤولة مسؤولية مباشرة عن إدارة الإقليمولفت إلى أن إسرائيل لديها 5 أنظمة دفاعية كانت قادرة على التعامل مع الصواريخ الإيرانية، وبالعكس بالنسبة لإيران، يتم حساب التقارير العسكرية الاستراتيجية، منوها بأن مصر وتركيا من الدول الإقليمية المسؤولة مسؤولية مباشرة عن إدارة الإقليم، وكذا إيران قبل موضوع التدخلات، والسعودية في مراحل معينة.
وأوضح أن هناك معادلات كبرى تشكل في الإقليم قوامها مصر وتركيا، تشكل على منطق الواقعية السياسية، وتبدأ بشرق المتوسط وتمر بقضايا الإقليم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ايران واسرائيل الدكتور طارق فهمي
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: تحصين الواقع المصري ضرورة في مواجهة التحديات الإقليمية والإخوانية
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن التغييرات الكبيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط في الآونة الأخيرة، على المستويات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، تفرض على مصر العمل على تعزيز استقرارها وتحصين واقعها الداخلي.
وأوضح عيسى، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" على شاشة "القاهرة والناس"، أن مصر بحاجة إلى حالة من التأكيد على استقرارها ومناعتها ضد أي تهديدات داخلية أو خارجية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المنطقة.
وأشار إلى أن استقرار المجتمع المصري يعتمد على بناء الصلابة الداخلية، من خلال تعزيز المؤسسات الوطنية وتقوية الروابط الاجتماعية، لتكون مصر قادرة على مواجهة أي اضطرابات محتملة.
تطرق إبراهيم عيسى إلى التحدي المستمر الذي تمثله جماعة الإخوان المسلمين، مشددًا على أن محاولاتهم للنيل من أمن واستقرار مصر لم تتوقف. وقال: "الإخوان دائمًا في حالة تربص مستمر ومستعدون لاستغلال أي فرصة لإحداث الفوضى وزعزعة الأمن".
وأكد أن هذه الجماعة تسعى إلى استجلاب الإرهابيين واستغلال اللحظات الحرجة لضرب مقومات الدولة المصرية.
الوعي المجتمعي في مواجهة الفوضىوأوضح عيسى أن هناك تصورًا خاطئًا لدى البعض بأن الحرية تعني الفوضى والانفلات، مشيرًا إلى أن هذا التصور يسعى إلى تفكيك المؤسسات بدلاً من تعزيزها.
وأضاف: "ليس هناك أي دولة في العالم، خاصة تلك ذات الطابع شبه الديني، قادرة على تحقيق الحرية والديمقراطية الحقيقية، لأن الحرية تستلزم نظامًا مستقرًا ومؤسسات قوية".
الحفاظ على استقرار مصر مسؤولية الجميعاختتم عيسى حديثه بالتأكيد على أن تحصين المجتمع المصري مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع. ودعا إلى توحيد الجهود للحفاظ على استقرار مصر في مواجهة التحديات الإقليمية ومحاولات الفوضى الداخلية، مشددًا على أهمية تعزيز المؤسسات الوطنية وترسيخ قيم الوحدة والوعي الوطني.
وأكد أن مصر، بتاريخها وشعبها، قادرة على تجاوز أي تحدٍ إذا ما تم تعزيز الصلابة الداخلية والاستقرار السياسي والاجتماعي.