أعلنت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية عن إجراء "مشاورات نووية رفيعة المستوى" مع مسؤولين إماراتيين في سيئول.

إقرأ المزيد تركيا والإمارات توقعان اتفاقيات بقيمة 50.7 مليار دولار

وقالت الوزارة إن البلدين وافقا، خلال الجلسة الخامسة للمشاورات رفيعة المستوى بينهما حول التعاون النووي، على توسيع التعاون ليشمل مجالات جديدة مثل المفاعلات الصغيرة المعيارية القائمة على الوحدات.

وقد حضر الجلسة النائبة الثانية لوزير الخارجية الكورية الجنوبية أو يونغ-جو ووزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي.

ووفق ما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، فقد تم إطلاق المشاورات في عام 2018 لمناقشة المسائل المتعلقة بالتعاون النووي بين البلدين، وهناك 3 مجموعات عمل.

وتخطط "مجموعة العمل 1"، التي تعمل على إنشاء محطات الطاقة النووية ومشاريع محطات الطاقة النووية الخارجية، لإعداد نموذج تعاوني للتقدم المشترك إلى دولة ثالثة بناء على الخبرة الناجحة لمحطة براكة للطاقة النووية.

وتخطط "مجموعة العمل 2"، التي تقوم بالبحث والتطوير النووي، لاكتشاف 5 مهام مرشحة جديدة، بما في ذلك تكنولوجيا المفاعلات المتقدمة، مثل المفاعلات الصغيرة المعيارية القائمة على الوحدات، واستعراض جدوى تنفيذها.

وتوقعت الوزارة أن يكون اكتشاف مهام جديدة في مجال المفاعلات الصغيرة المعيارية فرصة مهمة للبلدين لبناء تعاون جديد في سوق المفاعلات الصغيرة المعيارية العالمية.

وتخطط "مجموعة العمل 3"، التي تقوم بتنظيم السلامة النووية والأمن النووي، لعقد ندوة مشتركة لتقديم نموذج المثال للتعاون الناجح بين الهيئات التنظيمية في البلدين في الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر من هذا العام.

المصدر: يونهاب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي سيئول

إقرأ أيضاً:

حاملة طائرات أميركية تصل كوريا الجنوبية بعد اختبار صاروخي لبيونغ يانغ

وصلت حاملة طائرات أميركية إلى كوريا الجنوبية أمس الأحد، في استعراض للقوة، وذلك بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز لاستعراض قدراتها على مواجهة أي هجوم.

وأكدت البحرية الكورية أن زيارة "يو إس إس كارل فينسون" ومجموعتها الهجومية هي الأولى من نوعها منذ يونيو/حزيران الماضي، في ظل استمرار التهديدات الكورية الشمالية، ولتعزيز التنسيق العملياتي بين الجيشين الأميركي والكوري الجنوبي.

ويأتي وصول الحاملة الأميركية بعد أيام من اختبار كوريا الشمالية صواريخ كروز، في استعراض لقدراتها العسكرية، وسط توقعات بأن يثير نشر هذه القدرات غضب بيونغ يانغ التي لطالما ردت على تحركات مماثلة باختبارات صاروخية.

ومنذ تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني الماضي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لاستئناف المسار الدبلوماسي، لكن كوريا الشمالية لم ترد مباشرة على عرضه، واتهمت الولايات المتحدة بتصعيد العداء ضدها منذ توليه منصبه.

والأسبوع الماضي، أشرف الزعيم الكوري الشمالي على عملية إطلاق صاروخ كروز إستراتيجي، ودعا إلى الاستعداد لاستخدام قدرات بلاده النووية الهجومية.

مقالات مشابهة

  • حاملة طائرات أميركية تصل كوريا الجنوبية بعد اختبار صاروخي لبيونغ يانغ
  • بعد تهديدات بيونغ يانغ.. حاملة طائرات أمريكية تصل كوريا الجنوبية
  • لاستعراض قدراتها.. حاملة طائرات أمريكية تصل كوريا الجنوبية
  • 52.6 مليار دولار حجم صادرات كوريا الجنوبية خلال فبراير الماضي
  • لأول مرة منذ تنصيب ترامب.. «حاملة طائرات» تصل كوريا الجنوبية
  • لأول مرة منذ تنصيب ترامب.. حاملة طائرات أمريكية تصل إلى كوريا الجنوبية
  • في استعراض للقوة..وصول حاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية تطلب استضافة كأس آسيا 2031
  • مؤيدون ومعارضون لعزل الرئيس.. 150 ألفًا يتظاهرون في كوريا الجنوبية
  • كوريا الجنوبية...مسيرات مؤيدة ومعارضة لعزل رئيس كوريا الجنوبية