"مشاورات نووية رفيعة المستوى" بين كوريا الجنوبية والإمارات
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية عن إجراء "مشاورات نووية رفيعة المستوى" مع مسؤولين إماراتيين في سيئول.
إقرأ المزيد تركيا والإمارات توقعان اتفاقيات بقيمة 50.7 مليار دولاروقالت الوزارة إن البلدين وافقا، خلال الجلسة الخامسة للمشاورات رفيعة المستوى بينهما حول التعاون النووي، على توسيع التعاون ليشمل مجالات جديدة مثل المفاعلات الصغيرة المعيارية القائمة على الوحدات.
وقد حضر الجلسة النائبة الثانية لوزير الخارجية الكورية الجنوبية أو يونغ-جو ووزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل بن محمد المزروعي.
ووفق ما ذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، فقد تم إطلاق المشاورات في عام 2018 لمناقشة المسائل المتعلقة بالتعاون النووي بين البلدين، وهناك 3 مجموعات عمل.
وتخطط "مجموعة العمل 1"، التي تعمل على إنشاء محطات الطاقة النووية ومشاريع محطات الطاقة النووية الخارجية، لإعداد نموذج تعاوني للتقدم المشترك إلى دولة ثالثة بناء على الخبرة الناجحة لمحطة براكة للطاقة النووية.
وتخطط "مجموعة العمل 2"، التي تقوم بالبحث والتطوير النووي، لاكتشاف 5 مهام مرشحة جديدة، بما في ذلك تكنولوجيا المفاعلات المتقدمة، مثل المفاعلات الصغيرة المعيارية القائمة على الوحدات، واستعراض جدوى تنفيذها.
وتوقعت الوزارة أن يكون اكتشاف مهام جديدة في مجال المفاعلات الصغيرة المعيارية فرصة مهمة للبلدين لبناء تعاون جديد في سوق المفاعلات الصغيرة المعيارية العالمية.
وتخطط "مجموعة العمل 3"، التي تقوم بتنظيم السلامة النووية والأمن النووي، لعقد ندوة مشتركة لتقديم نموذج المثال للتعاون الناجح بين الهيئات التنظيمية في البلدين في الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في سبتمبر من هذا العام.
المصدر: يونهاب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أبو ظبي سيئول
إقرأ أيضاً:
صور.. أول ظهور لرئيس كوريا الجنوبية المعزول في محاكمة عزله
مثل رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول للمرة الأولى في محاكمة عزله أمام المحكمة الدستورية، الثلاثاء، متحدثا عن إيمانه الراسخ بـ"الديمقراطية الليبرالية" وطلب من المحكمة النظر في شأنه بشكل إيجابي.
وقالت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، إن يون وصل إلى المحكمة في وقت سابق بعد مغادرته مركز الاحتجاز في أويوانغ جنوبي العاصمة سيول حيث كان محتجزا منذ يوم الأربعاء الماضي، في موكب يرافقه جهاز الأمن الرئاسي. وقال يون: "إنها المرة الأولى التي أحضر فيها اليوم، لذلك سأتحدث بإيجاز".
وأضاف: "منذ بلوغي سن الرشد، وأنا أعيش إيمانا راسخا بالديمقراطية الليبرالية حتى يومنا هذا، وخاصة خلال فترة عملي في الخدمة العامة".
وتابع: "نظرا لأن المحكمة الدستورية هي المؤسسة المعنية بالدفاع عن الدستور، فإنني أطلب من القضاة أن ينظروا إلي بشكل إيجابي من مختلف النواحي".
ووصف محام يدافع عن السياسي المحافظ قرار فرض الأحكام العرفية بأنه طريقة لدق ناقوس الخطر بشأن الانتهاكات التي ترتكبها الجمعية الوطنية.
ويهدف القرار إلى "حظر الممارسات غير الشرعية من قبل الجمعية الوطنية".
ولم يتم اقتياد يون بعد المحاكمة إلى زنزانته كما كان متوقعا. ونقلت وكالة أنباء يونهاب عن مصادر لم تسمها أنه تم نقله إلى مستشفى عسكري. ولم تتسن معرفة الأسباب بالتحديد بعد.
وتجري وكالة التحقيق في فساد كبار المسؤولين تحقيقا بالتوازي مع المحاكمة. وتحقق الوكالة فيما إذا كان يون مذنبا في محاولة التحريض على اضطراب عن طريق فرض الأحكام العرفية. وإذا تمت إدانته، سيواجه يون حكما طويلا بالسجن.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يظهر فيها، شخصيا، رئيس كوري جنوبي معزول في محاكمة أمام المحكمة الدستورية، حيث غاب الرئيسان السابقان روه مو هيون وبارك جون هاي عن محاكمتيهما.
وصوتت الجمعية الوطنية (البرلمان) لصالح عزل يون يوم 14 ديسمبر، ولا يزال عمله معلقا، بينما يخضع للتحقيق في اتهامات بأنه قاد تمردا وأساء استخدام سلطته من خلال إعلانه الأحكام العرفية.
وأمام المحكمة الدستورية 180 يوما اعتبارا من اليوم الذي تسلمت فيه القضية، 14 ديسمبر، لتأييد قرار عزله وإقالته من منصبه أو إسقاطه وإعادته إلى منصبه.
وحال تأييد العزل، يتم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 60 يوما.