عائلات فلسطينية تنعى أحباءها بعد غارتين جويتين إسرائيليتين على رفح
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال مسؤولون فلسطينيون في مجال الصحة يوم السبت إن سكان مدينة رفح في قطاع غزة، كانوا في حالة حداد على أحبائهم بعد غارتين جويتين إسرائيليتين، قتل فيهما تسعة فلسطينيين على الأقل، بينهم ستة أطفال.
أصابت الغارة في وقت متأخر من يوم الجمعة مبنى سكنيا في حي تل السلطان غرب رفح، وفقًا للدفاع المدني في غزة.
وفي المستشفى، بكى الأقارب وعانقوا جثث أبنائهم القتلى الذين كانوا ملفوفين في أكفان بيضاء، بينما كان آخرون يواسونهم.
وكان من بين القتلى عبد الفتاح صبحي رضوان وزوجته نجلاء أحمد عويضة وأطفالهما الثلاثة، حسبما قال أحمد برهوم، صهر رضوان، شقيق زوجة رضوان. كما فقد برهوم زوجته روان رضوان وابنتهما آلاء البالغة من العمر 5 سنوات. وقال برهوم لوكالة أسوشيتد برس، بينما كان يحمل جثمان ابنته: "هذا عالم مجرد من كل القيم والأخلاق الإنسانية".
هل دقت ساعة اقتحام رفح؟..رغم تحذيرات واشنطن إسرائيل تسحب ألويتها من خان يونس استعدادا لدخول المدينة صاروخ إسرائيلي يقتل عائلة فلسطينية من ثمانية أفراد وهم نيام نصفهم من الأطفال في رفح"أين المفر؟".. 1.4 مليون فلسطيني في مدينة رفح يتساءلون عن سبيل النجاة من اجتياح إسرائيلي محتملوتستضيف رفح، التي تقع على الحدود مع مصر، حاليًا أكثر من نصف إجمالي سكان غزة البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة، وغالبيتهم العظمى نزحوا بسبب القتال في شمال القطاع.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة إطلاق سراح أستاذة قانون فلسطينية بعد إيقافها جراء دعوتها إلى إلغاء "الصهيونية الإجرامية" إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة رفح - معبر رفح فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس غزة رفح معبر رفح فلسطين غزة إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس الشرق الأوسط وفاة فرنسا إيران مجاعة السياسة الأوروبية غزة إسرائيل فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني طوفان الأقصى حركة حماس السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يدمرون مدرسة فلسطينية في الخليل
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأقدم مستوطنون إسرائيليون، أمس، على تدمير مدرسة فلسطينية مقامة في أحد التجمعات البدوية جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وبينت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» أن «مجموعة مستوطنين قاموا بتدمير مدرسة زِنّوتا شرقي الظاهرية جنوب مدينة الخليل، وسرقوا محتوياتها».
ونقلت «وفا» عن فايز الطل، رئيس مجلس قرية «زِنّوتا»، قوله إن المستوطنين أقدموا على تدمير ما تم ترميمه في المدرسة، بمشاركة المجلس القروي والأهالي، وتجهيزها لاستقبال الطلبة على مقاعدها. ولفت الطل إلى أن المستوطنين اعتدوا على المدرسة ودمروها مرات عدة في السابق، وعملوا على تهجير سكان القرية قسراً، بعد تدمير مساكنهم، والاعتداء عليهم، وعلى ممتلكاتهم، وفق الوكالة.
بدوره، اعتبر المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية صادق الخضور أن تدمير المدرسة جزء من اعتداءات المستوطنين المستمرة، والهادفة لترحيل الفلسطينيين من قراهم. وبين الخضور أن الوزارة كانت تعكف على تأهيل المدرسة، التي تضم نحو 40 طالباً من سكان التجمعات النائية في المنطقة، وفوجئت بعملية تدميرها على يد المستوطنين. وأوضح أن «هذه المدرسة تقدم خدمة إنسانية للسكان في المناطق المهمشة، ونطالب المؤسسات الحقوقية والدولية، بخاصة منظمة اليونيسيف، بتحمل مسؤوليتها لتمكين المدرسة والمدارس الأخرى في المناطق النائية من مواصلة دورها».