إعلان الإضراب الشامل وتصعيد المواجهة ضد السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية يوم الأحد
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلنت حركة فتح - الأقاليم الشمالية تنفيذ إضراب شامل يوم الأحد وتصعيد المواجهة ضد السلطات الإسرائيلية.
وقالت في بيان مساء السبت: "حركة فتح - الأقاليم الشمالية تعلن يوم غد الأحد عن إضراب شامل وتصعيد المواجهة مع المحتل غضبا على دماء شعبنا النازفة في طولكرم وغزة".
إقرأ المزيدودعت الحركة في بيانها كافة أبناء الشعب الفلسطيني للوحدة والتضامن والنفير إسنادا للأهل في طولكرم وغزة.
وفي وقت سابق، قالت مراسلة RT إن الجيش الإسرائيلي انسحب جزئيا من مخيم نور شمس شمالي الضفة الغربية بعد عملية عسكرية استمرت لنحو 52 ساعة، مخلفا قتلى ومصابين ودمارا في البنية التحتية.
وأفادت مراسلة RT بأن سيارات الإسعاف تمكنت من دخول المخيم ونقل المصابين والجثامين.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن مستشفى طولكرم الحكومي استقبل جثامين 12 شخصا من مخيم نور شمس.
وأكدت في بيان أن "حصيلة القتلى جراء العدوان على المدينة والمخيم منذ مساء الخميس ارتفعت إلى 13".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القضية الفلسطينية تل أبيب قطاع غزة وفيات
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 800 فلسطيني من الضفة الغربية خلال مارس
الثورة نت/..
قالت مؤسسات تُعنى بشؤون الأسرى الفلسطينيين، اليوم الخميس، إن العدو الصهيوني اعتقل نحو 800 مواطن من الضفة الغربية المحتلة خلال شهر مارس الماضي، بينهم نساء وأطفال، في ظل تصاعد غير مسبوق لسياسات الاعتقال والتحقيق الميداني.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين ، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان ، حيث أوضح أن من بين المعتقلين 18 سيدة و84 طفلًا، بينما طالت عمليات التحقيق الميداني مئات المواطنين في مختلف أنحاء الضفة.
وأضاف البيان أن هذه الأرقام تأتي بالتزامن مع استمرار الحرب الصهيونية على قطاع غزة، وتصاعد العدوان العسكري على محافظات الضفة، لا سيما جنين وطولكرم شمالًا، حيث تشهدان عمليات إعدام ميدانية، وتهجير قسري، وتدمير واسع للبنية التحتية والمنازل.
وبحسب البيان، فإن عدد حالات الاعتقال في الضفة منذ 7 أكتوبر 2023 بلغ نحو 16,400، بينهم 510 سيدات، و1300 طفل، فيما لا تشمل هذه الإحصائية الاعتقالات في قطاع غزة، والتي قدّرت بالآلاف.
كما كشف التقرير عن ارتفاع خطير في استخدام سياسة “الاعتقال الإداري” (دون تهمة أو محاكمة)، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى نهاية مارس نحو 3498، بينهم أكثر من 100 طفل، وهي نسبة وصفها البيان بأنها “غير مسبوقة منذ عقود، حتى خلال ذروة الانتفاضات الفلسطينية”، مؤكدًا أن المحاكم العسكرية الصهيونية تواصل شرعنة هذه الانتهاكات عبر جلسات شكلية.
وأشار البيان إلى استشهاد ثلاثة معتقلين داخل سجون العدو خلال شهر مارس، دون تفاصيل إضافية.