تراس في مرمى الانتقادات بسبب اقتباس من كتاب أصدرته مؤخرا.. ما علاقة اليهود؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تعرضت رئيس الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس إلى انتقادات حادة بسبب تداول اقتباس في كتاب مذكراتها "عشر سنوات من أجل حماية الغرب"، يدعم نظريات سيطرة اليهود على أموال الشعوب حول العالم.
وقالت منظمة "مجلس نواب اليهود البريطانيين"، إن "رئيسة الوزراء السابقة استخدمت في كتابها الذي صدر مؤخرا اقتباسا ملفقا منسوبا إلى المصرفي الألماني اليهودي ومؤسس سلالة روتشيلد المصرفية، ماير أمشيل" الذي توفي عام 1812.
وأضافت في بيان عبر منصة "إكس" تويتر سابقا، أنها "كتبت إلى دار نشر بايت باك (ناشرو كتاب ليز تراس) بخصوص الاقتباس".
وتقدمت دار نشر "بايت باك" بالاعتذار بسبب الاقتباس ذي الصلة، مشيرة إلى أنها تعتزم إزالة الاقتباس في نسخة الكتاب الإلكتروني وفي أي إصدارات مطبوعة مستقبلية من الكتاب.
والعبارة المنسوبة إلى المصرفي اليهودي والتي تضمنها كتاب زعيمة حزب المحافظين السابقة، هي كتالي:"اسمح لي بإصدار أموال شعب والسيطرة عليها ولا يهمني من يضع قوانينها".
ونقلت صحيفة "إندبندنت" عن مصدر مقرب من تراس، قوله إن "ليز عثرت على هذا الاقتباس واعتقدت أنه طريقة مفيدة لتوضيح نقطة تتعلق ببنك إنجلترا. ذكرت العديد من المصادر عبر الإنترنت أنها نسبت إلى روتشيلد، لذا فقد نسبتها ببساطة إلى هذا النحو. ومن الواضح أنه لم يكن المقصود منه أي شيء آخر".
واعتبر منتقدا رئيس الوزراء السابقة أن ذكر الاقتباس دون دليل يثبت نسبته إلى المصرفي اليهودي "يدعم موقف من يؤمنون بنظريات المؤامرة المعادية للسامية".
تجدر الإشارة إلى أن تراس هي ثالث سيدة تترأس الحكومة البريطانية، وقد قدمت استقالتها من منصب رئاسة الوزراء عام 2022 بعد 45 يوما فقط في السلطة بعد ضغوط واسعة تعرضت لها بسبب خطة اقتصادية أثارت فوضى في الأسواق.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تراس اليهود بريطانيا اليهود تراس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
نشر أسماء مهاجرين إسرائيليين لكندا خدموا بجيش الاحتلال يثير حفيظة اليهود هناك
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية إن موقعا أثار ضجة لدى المجتمع اليهودي في كندا بعد نشره أسماء مهاجرين إسرائيليين إلى كندا خدموا في جيش الاحتلال.
وقالت الصحيفة إن موقع "ذا مابل" (The Maple)، نشر قائمة بأسماء 85 مواطناً كندياً أو إسرائيلياً هاجروا إلى كندا وخدموا في السابق في الجيش الإسرائيلي. وأعلن الموقع أن هذه هي القائمة الأولى وأنه ينوي نشر قوائم إضافية بأسماء المقيمين الإضافيين في كندا.
وبالإضافة إلى أسماء أولئك الذين خدموا في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تم نشر السيرة الذاتية لكل منهم.
وتتضمن بعض المنشورات مقاطع فيديو قام هؤلاء اليهود الكنديون بتحميلها على حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب الصحيفة فإن الموقع يكتفي بنشر الأسماء فقط دون أن يتهم أحدهم بارتكاب جرائم حرب أثناء خدمتهم في جيش الاحتلال.
ويتضمن الموقع قسما للتبليغ عن المخالفات، حيث يدعو أي شخص يعرف أي كندي خدم في الجيش الإسرائيلي إلى إبلاغه بذلك. "عليك مشاركة اسمه، وكيف عرفت أنه كان في الجيش وأي مصادر عامة لديك تثبت ذلك".
وذكر الموقع أن هذا هو الجزء الأول من قاعدة البيانات، التي أعدها محرر الرأي في موقع "ذا مابل"، ديفيد مايسترازي، وأنه سيتم نشر المزيد من الأسماء في المستقبل القريب.
مجرد نشر الأسماء أثار حفيظة المجتمع اليهودي في كندا، بحسب الصحيفة.
ويتهم هؤلاء اليهود الموقع بزيادة الشعور العام بارتفاع معاداة السامية في كندا.
وعلق إسرائيلي يعيش في كندا منذ خمس سنوات على الوضع قائلا: "كندا، التي كانت رمزاً للحياة المريحة والآمنة لليهود، لم تعد كذلك منذ فترة طويلة. فهناك حوادث معادية للسامية في كل وقت، والقلق الأكبر هنا هو عدم تدخل الشرطة"، على حد زعمه.
وأضاف الإسرائيلي: "إن نشر مثل هذه القائمة كجزء من حرية التعبير هو بمثابة سذاجة إجرامية. إنها تفتح نافذة، لا قدر الله، لأشياء خطيرة لم يكن ليكتبها علناً بكل تأكيد.. النقطة المهمة هي أنه لا شك أن العالم كله ضدنا، لكن كندا لم تعد مكاناً آمناً لليهود".