تراجع هجمات الحوثيين ضد السفن بعد انسحاب سفينة التجسس الإيرانية من البحر الأحمر
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
ذكرت وكالة بلومبرغ أن إيران نقلت سفينتها التجسسية بهشاد بعيدا عن سواحل اليمن في البحر الأحمر.
وبحسب التقرير، اختفت السفينة من على الرادار في 4 أبريل، بعد أيام قليلة من مقتل محمد رضا زاهدي، القائد الكبير لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في سوريا، في غارة على القنصلية الايرانية في دمشق.
وظهرت السفينة مرة أخرى يوم الخميس بالقرب من مضيق هرمز، وهي في طريقها إلى ميناء بندر عباس الإيراني.
ومنذ أسبوع تقريبا، لم يسجل اي هجوم حوثي ضد أي سفينة في البحر الأحمر او خليج عدن، ويعزو مراقبون غربيون ذلك الى انسحاب سفينة التجسس الايرانية من البحر الأحمر.
وتشير عدة تقارير، بما في ذلك تقرير صحيفة وول ستريت جورنال في ديسمبر، إلى أن السفينة كانت تساعد بشكل مباشر مليشيا الحوثي الارهابية في استهداف السفن التجارية في مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر.
وكتبت وول ستريت جورنال في التقرير نقلا عن مصادر استخبارات غربية أن "القوات العسكرية الإيرانية تقدم معلومات استخباراتية فورية للحوثيين في اليمن يستخدمها المتمردون لتوجيه الطائرات بدون طيار والصواريخ لاستهداف السفن التي تمر عبر البحر الأحمر".
وفي شهر مارس، كشف موقع (oil price) إلى أن بهشاد رست بالقرب من المنطقة التي انقطعت فيها كابلات البيانات البحرية التي تربط عدة قارات.
وتأتي عودة بهشاد إلى إيران مع تدهور الصراع الإسرائيلي الإيراني في الأيام الأخيرة.
وقال مايكل هورويتز، رئيس قسم الاستخبارات في شركة Le Beck International، وهي شركة استشارية للأمن وإدارة المخاطر، في منشور على موقع X: "بالصدفة شهدنا تراجعا في هجمات الحوثيين... من المرجح أن يُنظر إلى السفينة على أنها أحد الأهداف التي قد تضربها إسرائيل في المستقبل".
وقالت بلومبرغ إن بهشاد، التي قال الإيرانيون إنها تم نشرها للقيام بمهام استطلاع، كانت تساعد الحوثيين المتحالفين مع إيران في هجماتهم على السفن المبحرة في البحر الأحمر.
وذكرت شبكة إن بي سي نيوز في فبراير أن الولايات المتحدة كانت وراء هجوم إلكتروني على بهشاد كجزء من انتقامها لمقتل ثلاثة من قواتها في هجوم شنته مليشيات موالية لإيران على قاعدة في الأردن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. الحوثيون يعلنون استهداف السفن في البحر الأحمر
شمسان بوست / خاص:
أعلنت جماعة الحوثي، المصنفة “إرهابية”، مساء الثلاثاء، استئناف عملياتها العسكرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر والبحر العربي وباب المندب، عقب انتهاء الهدنة التي بدأت منتصف يناير 2025.
تصعيد جديد في البحر الأحمر
في بيان رسمي، أكد المتحدث العسكري للجماعة، العميد يحيى سريع، أن الحوثيين سيستأنفون استهداف السفن التي يعتبرونها مرتبطة بإسرائيل في نطاق عملياتهم البحرية، محددين مناطق البحر الأحمر، البحر العربي، باب المندب، وخليج عدن كمناطق خاضعة للحظر.
أبرز ما ورد في البيان
فرض حظر شامل على عبور السفن الإسرائيلية في المناطق المستهدفة.
بدء سريان الحظر فور إعلان البيان.
استهداف أي سفينة إسرائيلية تحاول اختراق الحظر.
استمرار العمليات حتى يتم فتح المعابر إلى قطاع غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
تداعيات خطيرة على الملاحة الدولية
يأتي هذا التصعيد وسط تزايد التوترات الإقليمية، مما يثير المخاوف بشأن تأثيره على حركة الملاحة الدولية في أحد أهم الممرات البحرية في العالم.