20 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث:  تلقت وزارة النفط العراقية إخطارًا من منظمة أوبك بوجود تهريب للنفط من إقليم كردستان عبر تركيا حيث الشركات النفطية العاملة في إقليم كردستان تنتج كميات كبيرة من النفط تتراوح بين 200 إلى 225 ألف برميل يوميًا، ويتم تهريبها عبر تركيا.

وكشف النائب علاء الحيدري، أن منظمة أوبك أبلغت وزارة النفط العراقية بوجود تهريب للنفط من إقليم كردستان عبر تركيا.

وفي الوقت نفسه، هناك قرار صادر عن محكمة التحكيم الدولية في باريس منذ مارس 2023 يمنع صادرات النفط من إقليم كردستان عبر تركيا.

وتهريب النفط في العراق يُعتبر عملية غير قانونية تستهدف نقل وبيع النفط خارج الأنظمة والمعايير الرسمية للتجارة الدولية.

وتهريب النفط في العراق يُعتبر مشكلة كبيرة تؤثر على الاقتصاد العراقي بشكل عام. عندما يتم تهريب النفط بأسعار أقل من الأسعار العالمية، يتسبب ذلك في فقدان إيرادات هامة للدولة. وهذه الأموال يمكن استخدامها لتمويل مشاريع تنموية وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين.

بالإضافة إلى الخسائر المالية، ينبغي أيضًا مراعاة تأثيرات التهريب على الاستقرار الأمني والسياسي في المنطقة.

ويؤدي تهريب النفط إلى تفاقم التوترات والصراعات بين الأطراف المعنية، وهو أمر يزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.

وفي فبراير 2023، دعت لجنة النزاهة النيابية، حكومة بغداد لانهاء ازمة تهريب النفط عبر إقليم كردستان.

وفي نوفمبر 2023، قال عضو لجنة النفط والغاز النيابية السابق غالب محمد، إن هناك عقوداً طويلة الأمد، مبرمة مع شركات انتاج النفط في إقليم كردستان، مؤكداً أن الجزء الأكبر من الشركات التي تنتج النفط في كردستان تعود لتركيا.

وأضاف، أن هناك شركة ذات عائدية تركية، تقوم بتهريب الجزء الأكبر من نفط كردستان الى انقرة.

ويتم تهريب هذه الكميات عبر المنافذ الحدودية، لاسيما منفذ إبراهيم الخليل الرابط إقليم كردستان بتركيا وفقا للنائب السابق.

ووثقت مقاطع فيديوية، نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، عمليات تهريب صهاريج النفط من اربيل إلى طريق شاندر ومنها إلى الحدود التركية دون علم الحكومة العراقية.

وتسبب عمليات تهريب النفط تسربات وتلوثاً بيئياً خطيراً، إذا لم يتم نقل النفط بطرق آمنة وبمعايير عالية، فقد يحدث تلوث للتربة والمياه والبيئة المحيطة.

كما أن تهريب النفط يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التوترات الأمنية في المناطق المتورطة في هذه العمليات، حيث قد تتصاعد الصراعات بين مجموعات متنافسة للسيطرة على مناطق الإنتاج ومسارات التهريب.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: إقلیم کردستان تهریب النفط عبر ترکیا النفط فی

إقرأ أيضاً:

إنذار عراقي مرتقب للشركة الأوكرانية المطورة لحقل عكاز

7 مارس، 2025

بغداد/المسلة: كشفت لجنة النفط والغاز النيابية، الجمعة، عن وجود تلكؤ في عمل الشركة الأوكرانية المشغلة لحقل عكاز الغازي، مرجحةً أن الحكومة العراقية قد توجه إنذاراً نهائياً لسحب العمل منها.

وقال الناطق باسم اللجنة، علي شداد، في تصريح تابعته المسلة، إن “حقل عكاز يُعَدّ من أهم الحقول الغازية في العراق، نظراً لكفاءته العالية ونقاوة الغاز فيه، بالإضافة إلى طاقته الإنتاجية الكبيرة التي تقدر بخمسة ملايين متر مكعب”.

وأوضح أن “الحقل كان قد أُحيل إلى شركة تركية بعد سقوط النظام السابق، لكنها انسحبت بعد دخول تنظيم داعش وتم إلغاء العقد معها”.

وأضاف شداد، أن “وزارة النفط تعاقدت مع شركة أوكرانية لتشغيل الحقل في العام 2024، وسط ضغوط خارجية”، لافتاً إلى أن “تقييم الشركة كان جيداً وأنها قدمت ضمانة مالية بقيمة 50 مليون دولار في حال عدم التشغيل، كما تشترك في تشغيل الحقل مع شركتي نفط الشمال والبصرة”.

وأشار شداد، إلى أن “اللجنة تلقت معلومات تفيد بتلكؤ الشركة في العمل، حيث تم توجيه إنذارين رسميين لها حتى الآن”، مضيفاً أن “الشركة زارت الحقل مرتين فقط، وادّعت أنه في إحدى الزيارتين تم منعها من الوصول للحقل من قبل جهات مسلحة مجهولة، وهو ما نفته شركة نفط الوسط”.

وتابع ان “وزارة النفط ستوجه إنذاراً نهائياً للشركة الأوكرانية، مع إمكانية سحب العقد منها في حال استمرار الوضع كما هو عليه”، مشيراً إلى أن “اللجنة استضافت وزير النفط على خلفية عائدية الشركة، خاصة بعد انتشار معلومات في مواقع التواصل الاجتماعي تربطها بصاحبة صالون حلاقة وتشكك في قدراتها المالية”.

وكما بيّن أن “وزير النفط أكد خلال استضافته من قبل اللجنة أن الوثائق الرسمية للشركة سليمة ولا غبار عليها، كما أنها تمتلك الإمكانيات المالية والخبرة اللازمة في مشاريع مماثلة”، مطالباً الجهات التي تروّج لهذه الادعاءات بتقديم إثباتات رسمية.

وختم شداد حديثه بالإشارة إلى أن “العراق يعاني من ظاهرة الشركات الطارئة والجديدة، التي تحصل على مشاريع بطرق غير واضحة، ما يؤدي إلى تأخير تنفيذ المشاريع الحيوية في البلاد”.

وأعلنت وزارة النفط في نيسان 2023، ، توقيع عقد مع شركة “يوكرزم ريسورس” الأوكرانية، لتطوير حقل عكاز الغازي بمعدل 400 مقمق يومياً.

وأكد وزير النفط حيان عبد الغني، على أهمية تطوير حقل عكاز الغازي بمحافظة الأنبار، لإضافة كمية 400 مقمق (مليون قدم مكعب قياسي باليوم) للإنتاج المحلي الذي يهدف إلى تزويد محطات توليد الطاقة الكهربائية بكميات جديدة من الغاز الطبيعي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق في صدارة مستوردي الحبوب والبقوليات من تركيا خلال شهر
  • إقليم الجنوب: جدل التقسيم في المشهد العراقي
  • تركيا تكشف رسميا عن معدلات انتاجها اليومي من النفط
  • فضيحة تكشف تستر جيش الاحتلال على قتله أسراه بغزة
  • بغداد: صادرات نفط الاقليم قد تستأنف هذا الشهر
  • في مواجهتها ضد الفصائل.. ما حقيقة تحرك واشنطن نحو كردستان؟ - عاجل
  • خيط الجريمة.. رائحة كريهة تكشف مقتل بائع متجول على يد صديقه بالشرابية
  • تهريب مخدرات عبر المطار.. قوى الأمن تكشف التفاصيل
  • رغم إعلان اوجلان.. تركيا تشن 14 هجوما ضد إقليم كردستان
  • إنذار عراقي مرتقب للشركة الأوكرانية المطورة لحقل عكاز