إحذروا.. لحم مغشوش ينتشر في لبنان وهذا سعره!
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
بثت قناة الـ"MTV"، مساء اليوم السبت، تقريراً جديداً تحدثت فيه عن انتشار "لحم مغشوش" في الأسواق اللبنانية.
وذكر التقرير أنّ اللحم الهندي ينتشر في الأسواق من دون الإعلان عن نوعه أمام المستهلكين، فسعر الكيلوغرام منه لا يتعدى الـ7 دولاراً، بينما بعض الملاحم يغش عبر خلطه مع اللحم العادي ليبيعه بسعر 12 دولاراً وأكثر".
وأوضح التقرير أنّ "اللحوم الحمراء تحوّلت عاملاً جديداً لتهديد الأمن الغذائي في لبنان مع الحديث عن غش الملاحم في بيع اللحم الطازح والمجمد والمبرد"، مشيراً إلى أن "ثقافة الذبح لشراء اللحم البلدي باتت في تراجع مستمر نظراً لسعره المرتفع خصوصاً في المدن".
وكشفت الـ"MTV" أنَّ لبنان استورد العام الماضي نحو 44 ألف طن من الأبقار و6339 طناً من اللحوم المبردة، كما استورد أيضاً 7550 طناً من اللحوم المجمدة من الهند، علماً أن الرقم الإجمالي لكمية اللحوم المجمدة المستوردة إلى لبنان يصل إلى 8748 طناً.
مدير عام وزارة الإقتصاد محمد أبو حيدر قال عبر الـ"MTV" إن هناك خلطاً يحصل بين اللحم المثلج واللحم البلدي، ويضيف: "كذلك، هناك متاجر تقوم بذويب بعض أنواع اللحوم وبيعها على أنها طازجة، فيما هناك من يقوم بوضع ورقة على لحوم مثلجة والقول إنها بلدية".
وأوضح أبو حيدر أن مراقبي وزارة الإقتصاد يطلبون من القصابين الفواتير التي تثبت مصدر اللحوم لديهم، مشيراً إلى أن الكثير من هؤلاء لا يقدمون أي مستندات، فيما البعض الآخر يبرز فواتير تُظهر استقدام لحوم مستوردة وبيعها للمواطنين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الزين: نستكمل في وزارة البيئة معالجة ملف الركام
أكدت وزيرة البيئة الدكتورة تمارا الزين أن "صدور التقرير الاولي لتحديد الاضرار والحاجات الناجمة عن العدوان الإسرائيلي على لبنان هو ثمرة تعاون تقني وثيق طيلة اشهر بين البنك الدولي والمجلس الوطني للبحوث العلمية، كجهة رسمية تمثل الدولة اللبنانية، خاصة بعدما عمل طيلة فترة العدوان على رصد الاعتداءات وتقييم أثرها في عدة قطاعات".
ولفتت في بيان إلى أن "هذا التقرير يغطي القطاعات التي حددتها الحكومة اللبنانية في أواخر عام 2024 وهي : الزراعة والأمن الغذائي، التجارة، الصناعة، السياحة، التربية، البيئة والركام، الطاقة، الصحة، السكن، البلديات والخدمات العامة، النقل، المياه والمياه المبتذلة، الري".
وأضافت: "تشير المعطيات إلى ان الاضرار بلغت 6.8 مليار دولار وان الضرر الأكبر كان في الوحدات السكنية حيث بلغ 4.6 مليار دولار أي ما يشكل 67 % من إجمالي الأضرار (حتى منتصف كانون الاول مما يعني انه إلى ازدياد نتيجة الخروقات الاسرائيلية وعمليات التفجير والتفخيخ والقصف)"، موضحة "هذه المعطيات قابلة للتغير ولكنها تعطي صورة أولية تقديرية لحجم الأضرار وتتيح للدولة اللبنانية الاستناد عليها لتحشيد التمويل الدولي اللازم لإعادة الإعمار والتعافي".
وتوجهت الزين "بالشكر لفريق المجلس الوطني للبحوث العلمية الذي تشاركت واياه هذا الجهد منذ بداية العدوان وحتى خلال القصف المكثف على بيروت، وبالشكر أيضاً لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي كان قد دعم المركز الوطني للمخاطر الطبيعية والإنذار المبكر في المجلس من خلال تجهيزات حديثة أتاحت له استكمال بناء قدراته التقنية".
وختمت: "نستكمل حالياً العمل عبر وزارة البيئة - لبنان على معالجة ملف الركام وعلى تقييم بيئي شامل يكون ركيزة للمباشرة في التعافي البيئي، وذلك بالتعاون مع المجلس الوطني للبحوث العلمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان".