رغم اختلاف الأسباب، تسبب اضطرابات الأكل معاناة للكثير من الأشخاص، وتؤثر بالسلب على حياتهم اليومية، ويعد الأمر خطيرا في حالة إصابة الشخص بـ «البوليميا».. فما هي طبيعة هذا المرض وكيف نتجنب الإصابة به؟.

ما هي البوليميا؟ 

تعرف «البوليميا» بالشره العصبي، وهو الإفراط في تناول الطعام بشكل غير طبيعي، وهناك بعض المصابين بهذا المرض يمتنعون عن الطعام طوال اليوم، ويشكل هذا الاضطراب خطر على صحة المصابين بحسب ما أكده أخصائي الطب النفسي وليد هندي.

أعراض البوليميا 

- فقدان الإنسان السيطرة على كميات الأكل التي يجب تناولها خلال اليوم

- تناول أكثر من وجبة في مدة زمنية قصيرة 

- نهم الطعام بشكل غير طبيعي 

- تعمد إخفاء الطعام وتناوله بكثرة في وقت معين من اليوم

أسباب الإصابة بالبوليميا 

- تلعب الوراثة دورا هاما في هذا الأمر، فمن الوارد أن يكون للشخص تاريخ عائلي مع هذا النوع من الاضطرابات. 

- متلازمة القلق أو الخوف بشكل عام من فقدان أي شيء يتعلق به الشخص

- السعي للقبول المجتمعي 

- الوسواس القهري 

- الاكتئاب والضغوطات بشكل مستمر 

- الشعور بالذنب بشكل مسمتر والانطواء عن الناس 

علاج البوليميا 

تعد أولى خطوات العلاج هي الاعتراف بوجود المشكلة، إذ يجب على الشخص مواجهة نفسه بأنه يعاني من اضطرابات الأكل، كما يتطلب خضوعه لخطة علاج بها بعد الخطوات التي تساعده على التخلص من هذا الأمر بحسب ما ذكره أخصائي الطب النفسي ويعد أهمها: 

- ممارسة الرياضة بشكل مستمر 

- تنظيم مواعيد الأكل 

- تناول أكل صحي 

- عدم الانشغال بفكرة زيادة أو نقص الوزن خاصة في المرحلة الأولى من العلاج

كما يجب على أي شخص متابعة سلوكه في الطعام بصفة مستمرة، وعند ملاحظته تغير في كميات الأكل، والإكثار من تناول عدد كبير من الوجبات على فترات قصيرة، يجب استشارة طبيب قبل أن يؤثر الأمر على حياته بشكل عام.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الطب النفسي اضطرابات الإكتئاب الوسواس القهري

إقرأ أيضاً:

محمود الهواري: المشاعر السلبية قد تدفع الشخص لتحقيق رغباته بطرق غير مشروعة

أكد الدكتور محمود الهواري، الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، أن غياب التربية الإيمانية للأبناء يعتبر أول سبب من أسباب قيامهم بالسرقة، ويمكن أن يؤدي إلى السرقات بأنواعها.

وقال الأمين العام المساعد بمجمع البحوث الإسلامية، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة «الناس»، إن الإنسان الذي يفتقر إلى الوعي الديني والإيماني يصبح عرضة للعديد من المشاعر السلبية التي تدفعه للبحث عن حلول غير مشروعة لتحقيق رغباته، لافتا إلى أن التوجه الدائم نحو مقارنة النفس بالآخرين يمكن أن يكون من الأسباب المؤدية للسرقة.

وأضاف أنه من الخطأ أن يظل الإنسان عينه متطلعة إلى ما في أيدي الآخرين، فالإسلام ليس ضد الطموح، لكن كلما شعر المرء بأن شخصًا ما يمتلك شيئاً أكثر منه، تنشأ لديه رغبة في الحصول على هذا الشيء، وقد يصل به الأمر إلى السعي وراءه بأي وسيلة، سواء مشروعة أو غير مشروعة.

وأشار إلى أن القرآن الكريم حذرنا من هذا الأمر في قوله تعالى: «وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ۚ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَىٰ»، لافتا إلى أن غياب القناعة والرضا بالوضع القائم، وعدم القبول بما يمتلكه الإنسان، يساهم بشكل كبير في دفعه إلى السعي وراء المفقود، وهذا يمكن أن يؤدي به في النهاية إلى السرقات.

مقالات مشابهة

  • استشاري: الإفراط في الأكل يسبب زيادة إصابات الأطفال بالنوع الثاني من مرض السكري
  • احذر.. عوامل تطور سرطان الرئة
  • محمود الهواري: المشاعر السلبية قد تدفع الشخص لتحقيق رغباته بطرق غير مشروعة
  • احذر 7 أطعمة ومشروبات تجنبها على معدة فارغة لسلامتك
  • ممنوع تسخين الطعام لأكثر من مرة .. نصائح هامة من الصحة
  • دراسة: تناول الطعام في توقيت معين يساعد على فقدان الوزن
  • ما أسباب الشعور بالنوم بعد تناول الطعام؟.. الدم يلعب دورا
  • مضاعفات صحية خطيرة لبثور الوجه تصل إلى الموت.. احذر هذا الأمر
  • ماذا يحدث عند إضافة حصة من البقول لطعامك اليومي؟
  • حكم ترك الأواني مكشوفة بالليل وهل يحرم تناول الطعام الذي بها