رئيس الصدرية بطب الأزهر: تربية الحمام يصيب الإنسان بالتليف الرئوي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد الدكتور محمد صدقي، رئيس قسم الصدرية كلية الطب جامعة الأزهر، أن التقلبات الجوية في فترة الربيع تكون أكثر الأوقات التي ينتشر بها الأمراض الصدرية والالتهاب الرئوي، موضحًا أن كل الرياح والأتربة يتأثر بها الإنسان ولكن هناك شخص له قابلية على الإصابة وشخص ليس لديه قابلية، ويتم تقسيم المرضى حتى يكون هناك طرق علاج صحيحة.
وشدد "صدقي"، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، على أن مرض ومن يعاني من التليفات الرؤية هم الأكثر عرضه للإنتكاسه، موضحًا أن هناك العديد من بروتوكالات العلاج بشأن العديد من الأمراض التنفسية، يكون الاول من خلال التشخيص والعمر والتاريخ المرضي، مشيرًا إلى أن بروتوكول العلاج يتم التحديد من خلال فحوصات هل أنه فيروسي أم بكتيري؟.
وأضاف أن للحساسية جيد ويكون لدى البعض وهو السبب في الإصابات بأمراض الحساسية المختلفة، مشددًا على أنه من الممكن أن يصاب الإنسان بتليف رئوي نتيجة تربية الحيوانات والطيور في حالة وجود استعداد جيني.
وتابع: “بروتوكول علاج الالتهاب الرئوي يتطلب تحديد نوع أولاً".
يزداد تكرار ظهور أعراض حساسية الربيع، التي تتسبب في التهابات في الجيوب الأنفية واحمرار في العين، مع بداية فصل الربيع وتزايد الأتربة المحمولة مع رياح الخماسين. توضح مقالة نُشرت على موقع allergyasthmanetwork عددًا من العلاجات العشبية الطبيعية التي يمكن استخدامها لمكافحة تلك الحساسية الموسمية.
البابونج يُعتبر مضادًا للالتهابات، ويساعد في تهدئة جفاف وحكة العينين، حيث يمكن وضع أكياس شاي البابونج المبردة والمبللة على العينين لمدة 3-5 دقائق لتحقيق الراحة السريعة.
أما النعناع، فيعمل كمزيل للاحتقان بشكل فعال، حيث يُمكن نقع أوراقه الطازجة أو المجففة في الماء المغلي لتحضير شاي يُنظف الجيوب الأنفية ويُسهل التنفس.
الزنجبيل بالعسل يُعد مسكنًا طبيعيًا فعّالًا للألم، وقد يساعد في علاج التهاب الحلق الملتهب، حيث يُمكن غلي ملعقة صغيرة من الزنجبيل المبشور مع العسل في كوب من الماء الساخن للحصول على كوب من الشاي اللذيذ والمهدئ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئوي الإعلامي أسامة كمال جامعة الأزهر الأزهر الالتهاب الرئوي التقلبات الجوية الحساسية الموسمية الإعلام حساسية حساسية الربيع رياح الخماسين
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر: أعداؤنا يريدون شبابنا بلا هوية حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا
ألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني لمجمع البحوث الإسلامية ودار موضوعها حول "التمسك بالوحي".
التسامح في الإسلام.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بتشاد الاثنين.. انطلاق المؤتمر الدولي الثالث للعلوم الأساسية بكلية العلوم جامعة الأزهر
قال الدكتور محمود الهواري: إننا نعيش في زمن من التناقضات والصراعات التي تتعرض لها قيمنا الإسلامية السمحة بسبب حرب مستعرة يقف خلفها أعداء هذا الدين الحنيف، من أجل إصابة الجسد المسلم في أخطر جزء وأهمه وهم الشباب الذين يمثلون عماد حضارتنا ونهضتنا الإسلامية، وهو ما يستوجب منا التأمل في المعاني التي جاء بها الوحي الكريم، لنوقظ قلوب الأمة من الغفلة التي تحاول أن تجرها للتراجع عن دورها ومكانتها العظيمة، لأن التمسك بالوحي والتبصر بما يحمله من معان هو دليل على الثبات على الحق في زمن علا فيه صوت الباطل وتبجح في وجه مجتمعاتنا.
وأوضح الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني، أن هناك فهما قاصرا في التعامل مع الوحي الشريف، فهناك من يظن أن التمسك بالوحي هو أن يمسك بالمصحف المنزه في يده أو في جيبه، وهو أمر طيب لكن المقصود بالآية الشريفة {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}، أن يتمسك الإنسان المسلم بالمعاني والتشريعات التي نقلها إلينا الوحي الكريم لتكون لنا دستورا يقينا الوقوع في العثرات، كما أن التمسك بالوحي تتسع له كل جنبات الحياة الإنساني في بيعها وشرائها، وفي كل أمر في كبيرها وصغيرها، فلم يترك الوحي شيئا من حياة الناس مع بعضهم البعض إلا ووضع له ضابطا يضبطه بما يناسب كل زمان ومكان، ولم يدع الوحي صغيرة ولا كبيرة بين الإنسان ونفسه التي بين جنبيه إلا وضبطها على وجهها الأكمل، وهو دليل على أن هذ الدين دين شامل لكل شيء.
وبين خطيب الجامع الأزهر أن الإنسان المتعلق بالوحي حقيقة من خلال تطبيق معاني الوحي في كل شيء في حياته، وظاهرًا من خلال حرصه على قراءة القرآن الكريم والخشوع فيه وأن يجعل لنفسه وردا منه، هو ذلك الإنسان المفلح في الدنيا والآخرة لأنه أخذ بأسباب النجاح والفلاح، وأننا في هذه الأيام في حاجة ماسة إلى أن نوقظ هذا الإنسان بداخلنا لأننا نعيش في مرحلة غزو فكري وأخلاقي وقيمي في كل نواحي الحياة، ولا ننجو من أخطاء هذا الغزو إلا من خلال تمسكنا بالقيم والمعاني النبيلة التي جاء بها الوحي الكريم، وإلا فسوف تقع مجتمعاتنا فريسة لسماسرة المجون والانحراف الذين يسعون لمكاسبهم الشخصية على حساب أشلا ء المجتمعات.
وأكد الهواري أنه لا يمكن لمجتمع واع أن تضعف أخلاقه أو أن تضيع قيمه، لأنه مجتمع لديه مناعة تحصنه ضد الانحطاط، وهو ما كان سببًا في الحضارة التي بناها المسلمون الأوائل بفضل تمسكهم بتعاليم الشرع وتوجيهاته، فكانت أمة نافعة لنفسها مفيدة لغيرها، وما تكالبت عليها الأمم إلا بسبب ما أحدثته من تقدم ورقي، وما ضعفت واستسلمت إلا نتيجة لتقصير أبنائها في التمسك بالمعاني والقيم التي جاء بها الوحي الكريم، فإذا كنا نريد الرقي والحضارة فعلينا بمنهج القرآن وتعاليمه، وإلا سنظل ننزلق إلى مؤخرة الأمم.
وفي ختام الخطبة حذر الهواري الشباب من أن يقعوا فريسة لمخططات قراصنة المجتمعات، التي يقف خلفها أعداء أمتنا من أجل أن يفقدونا هويتنا، لنكون أمة بلا هدف، لذلك يسعون إلى بث الأفكار الغريبة والمنحطة في مجتمعاتنا وأن يصير شبابنا مقلدًا لأفكار منحرفة، ليجهزوا على قيمنا، يريدون شبابنا أن يتخلى عن عفته وعن حيائه ليتمكنوا من ديننا، يريدون شبابنا أن يكون خائنا حتى يسهل عليهم النيل من أوطاننا، يريدون شبابنا متشككا في عظمة أمته من أجل أن يسهل عليهم غزونا، يريدون شبابنا جاهلا بثقافته متنكرا لتراثه لنصبح أمة بلا هوية، ولن نسمح لهم بسرقة مستقبلنا ولكن علينا جميعا أن نتمسك بالوحي القرآني.