الأسبوع:
2024-10-03@11:49:31 GMT

100 مليار جنيه حلال لموازنة الدولة

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

100 مليار جنيه حلال لموازنة الدولة

منذ اللحظة الأولى لانتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتوليه المسؤولية، وعين الرجل على اقتصاد البلاد وتهيئة السبل الضامنة لاستعادة مكانته الدولية.

لكن الممارسة الاقتصادية على الأرض بحاجة إلى مزيد من المراجعة، حيث أثبتت معطيات التجارب أن للبلاد اقتصادان يتعلق أولهما بالجانب الرسمي المتمثل في قانونية الممارسات الاقتصادية من حيث التراخيص ومراعاة القوانين، واتخاذ الإجراءات الضامنة لاستمرار تلك الممارسات المعترف بها.

لكن على النقيض من ذلك يوجد وجه غير معلن للاقتصاد هو الاقتصاد غير الرسمي، صحيح كان لذلك الاقتصاد دورا في مختلف الأزمات التي عاشتها مصر فظلت الأنشطة المرتبطة به قائمة على الرغم من عدم إدماجها بشكل مباشر في الاقتصاد الرسمي للدولة، تباشر توفير السلع والخدمات في نطاقات تلائم امكاناتها في مختلف المحافظات، لكن مع حالة الاستقرار التي تشهدها الدولة حاليا وتعميم خدمات الشمول المالي باتت الحاجة الملحة إلى إدماج ذلك النوع من الاقتصاد بشكل رسمي.

لذلك فان مطالبتي بدمج الاقتصاد غير الرسمى بالمنظومة الرسمية، ضرورة ملحة يجب أن تكون ضمن توجه الدولة خلال الفترة المقبلة، خاصة وأنه يساعد على توفير ما يقرب من 100 مليار جنيه سنويا، يمكن تسخيرها لخدمة الموازنة العامة للدولة، في وقت هي في أمس الحاجة إلى السيولة والتدفقات النقدية.

كذلك تتضمن إجراءات دمج الاقتصاد غير الرسمي، مرونة وشمولية لجميع الأنشطة الخدمية مع توفير آليات تضمن للراغبين في دمج أنشطهم تفادي الإجراءات البيروقراطية المعقدة بما يضمن لأي مواطن سهولة الحصول على جميع تراخيصه اللازمة، بالتوازي مع تكثيف إجراءات التوعية عبر وسائل الإعلام وإدارات العلاقات العامة المتواجدة في جميع المؤسسات ذات الصلة.

لدينا الإرادة السياسية قائمة بشأن جميع الجوانب الاقتصادية وهو ما ضمن للبلاد رؤية عقلانية متوازنة جددت بسببها المؤسسات الاقتصادية العالمية ثقتها في الاقتصاد المصري، ويبقى من بعد ذلك آليات التنفيذ، لأن دمج الاقتصاد غير الرسمى ليس حله في إصدار قانون المحال العامة وتراخيص المحال التجارية، فهناك معوقات تواجه القائم بالترخيص حينما يتقدم صاحب المحل أو الأعمال التجارية للترخيص، خاصة وأن أغلب العقارات بالمناطق العشوائية تم بناؤها بطريقة مخالفة، وبالتالي لن يتم إصدار ترخيص لصالح المنشأة.

إجراءات الدمج التي نعنيها يحتاج حتى ثمارها مراعاة الإنجاز على صعيد الوقت بحيث نبدأ الإجراءات العملية لذلك الآن وليس غدا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاقتصاد الرسمي الاقتصاد غير الرسمي الرئيس السيسي محمد إسماعيل محمد إسماعيل عضو مجلس النواب السابق الاقتصاد غیر

إقرأ أيضاً:

المشاط: الوزارة حريصة على توفير كامل الدعم للقطاع الخاص

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في حفل إطلاق العلامة التجارية الجديدة لبنك الاستثمار العربي aiBANK لتصبح Bank NXT، ويعد بنك الاستثمار العربي أحد الأصول التي سعت الدولة إلى تعظيم قيمتها من خلال إشراك القطاع الخاص، بدخول المجموعة المالية إي أف جي هيرميس، إلى جانب صندوق مصر السيادي، وبنك الاستثمار القومي.

جاء ذلك بحضور المهندس طارق قابيل، رئيس مجلس إدارة بنك نكست، وتامر سيف، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك نكست، وكريم عوض، الرئيس التنفيذي لمجموعة إي اف چي القابضة، وأشرف نجم، نائب رئيس بنك الاستثمار القومي.

وخلال كلمتها، أثنت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على التطور الكبير الذي حققه القطاع المصرفي المصري على مدار العشرين عامًا الماضية، حيث أنه بدأ رحلة الإصلاح منذ عام 2005، مؤكدةً أنها كانت أحد المساهمين في إطلاق برنامج الإصلاح المصرفي من خلال تطوير وتحديث استراتيجية السياسة النقدية والتحول نحو استهداف التضخم.

وتابعت الدكتورة رانيا المشاط، أن الحكومة تعمل على تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة، وتنظيم ملكية الدولة في الشركات المملوكة لها، ولذلك كانت خطوة جذب القطاع الخاص، للمساهمة في بنك الاستثمار العربي aiBANK، في عام 2021، وإن ما نشهده اليوم من تطور في مسيرة البنك، يعكس فعالية الاستثمارات الحكومية من خلال مساهمات بنك الاستثمار القومي، وصندوق مصر السيادي، وهو ما يتماشى مع الرؤية الهادفة لإفساح المجال للقطاع الخاص، وتعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة للدولة، بما يؤدي إلى رفع معدلات النمو الاقتصادي، موجهةً الشكر للدكتورة هالة السعيد، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الاقتصادية ووزيرة التخطيط السابقة، على مجهوداتها السابقة خلال رئاستها لصندوق مصر السيادى.

وقالت المشاط، إنه في ظل ما يشهده الاقتصاد المصري من تطورات ومع بداية برنامج عمل الحكومة الجديدة، فإن إتاحة المزيد من الفرص لمشاركة القطاع الخاص في جهود التنمية، أصبحت هدفًا رئيسيًا ولا غنى عنه، باعتباره محركًا رئيسيًا للنمو الاقتصادي، ودافعًا نحو تحقيق التنمية، من أجل بناء اقتصاد تنافسي جاذب للاستثمارات، مؤكدةً أن التنفيذ الفعلي بنجاح الدولة من استثماراتها الاستراتيجية حيث أن الاستثمار يراهن على المستقبل.

وأضافت الدكتورة رانيا المشاط، في إطار برنامج الحكومة، تستهدف وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، دفع تلك الجهود الهادفة لتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية من خلال حوكمة الإنفاق الاستثماري للدولة، بالتعاون مع العديد من الجهات المعنية، من أجل زيادة الاستثمارات الخاصة، بالإضافة إلى دعم ومساندة الإصلاحات الهيكلية بالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين، فضلًا عن توفير الاستثمارات، والتمويلات الميسرة، والدعم الفني لشركات القطاع الخاص من خلال شركاء التنمية، وذلك من خلال منصة "حافز" للدعم المالي والفني، والتي تمثل حلقة وصل فعالة بين المؤسسات الدولية، وشركات القطاع الخاص المصرية.

وأكدت الوزيرة، أنه على مدار نحو 4 أعوام حصل القطاع الخاص المصري على تمويلات ميسرة واستثمارات وخطوط ائتمان للبنوك، بنحو 11 مليار دولار، ساهمت في دعم توسعاته على المستويين المحلي والإقليمي، وتمكين البنوك من التوسع في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.

وأوضحت "المشاط"، أن الوزارة أطلقت مؤخرًا سلسلة لقاءات مع القطاع الخاص، بهدف تعزيز مساهمة القطاع الخاص في التنمية الاقتصادية، واستعراض الفرص الاستثمارية في القطاعات ذات الأولوية في مصر، وتعزيز التكامل بين الخطط الاستثمارية للدولة والبرامج التي ينفذها شركاء التنمية، من خلال تشجيع الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، وتعزيز فرص التمويل المختلط، والتمويل الإنمائي، والمنح، وبلورة الفرص في مجال ضمانات الاستثمار، والمسئولية المجتمعية للشركات.

وأضافت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعمل على دفع جهود النمو الاقتصادي المستدام، وذلك من خلال تنفيذ الإصلاحات الهيكلية لزيادة القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، والاعتماد على سياسات مدعومة بالأدلة والبيانات لتحديد وسد فجوات التنمية، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، ودعم مرونة السياسات المالية الكلية، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر، بالإضافة إلى حشد التمويلات المحلية والخارجية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال إطار وطني مُتكامل للتمويل، يُعزز تخصيص الموارد للقطاعات ذات الأولوية، ويُحفز استثمارات القطاع الخاص، ويُسرّع وتيرة التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك في إطار برنامج الحكومة.

وفي ختام كلمتها، أشارت "المشاط"، إلى حرص الوزارة على توفير كامل الدعم للقطاع الخاص، وتعزيز الدور الذي يقوم به صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، لتعظيم العائد على أصول الدولة، وفتح المجال لاستثمارات القطاع الخاص المحلية والأجنبية، بالإضافة إلى المضي قدمًا في جهود إعادة هيكلة بنك الاستثمار القومي، لتعزيز دوره كأحد الأذرع الاقتصادية والاستثمارية التي تُدعم جهود الدولة التنموية، وتعمل على تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتدعم رؤية مصر 2030.

مقالات مشابهة

  • ما هي خسائر فلسطين وإسرائيل الاقتصادية بعد عام على حرب غزة؟
  • الدبيبة: علينا توفير البيئة الاستثمارية لعودة الشركات الأجنبية في قطاع النفط
  • أستاذ جامعي: شمولية «حياة كريمة» سببا في توفير مناخ جاذب للاستثمار
  • أهم 30 تصريحا لرئيس الوزراء اليوم.. توفير 8 ملايين فرصة عمل السنوات المقبلة
  • المشاط: الوزارة حريصة على توفير كامل الدعم للقطاع الخاص
  • وزير التموين: 636 مليار جنيه قيمة الدعم للمواطنين منها 135 للخبز والسلع
  • وزير التموين: 636 مليار جنيه قيمة دعم السلعي للمواطنين
  • رئيس «بيبسيكو»: برنامج «عايشين بخيرها» يعزز القدرات الاقتصادية للمزارعين
  • الجارديان: قائمة السياسات الاقتصادية لـ «كامالا هاريس» أكثر شعبية من قائمة ترامب
  • الحكومة: تقديم الدعم للأنشطة الرياضية غير الرسمية لدمجها في الاقتصاد الرسمي