جيش الاحتلال يقر بإصابة 8 جنود خلال تصدي المقاومين لاقتحامه مخيم نور شمس
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بإصابة 8 جنود في صفوفه، منذ بدء العدوان الأخير على مخيم نور شمس في طولكرم، شمالي غربي الضفة الغربية، منذ الجمعة.
وتحدّث “الجيش” الإسرائيلي عن استشهاد 10 فلسطينيين خلال عدوانه المستمر منذ أكثر من 40 ساعةً على المخيم.
وأفادت الميادين بارتقاء 4 شهداء جدد، بعد إصابتهم برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف من الدخول من أجل نقل الإصابات.
وأكدت أنّ قوات الاحتلال تحتجز طاقم إسعاف أمام مستشفى ثابت ثابت في طولكرم.
بالإضافة إلى ذلك، شنّ المستوطنون هجوماً على قرية الساوية في نابلس، شمالي الضفة الغربية، بمساندة من قوات الاحتلال.
وأعلنت وزارة وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد سائق سيارة إسعاف، هو محمد عوض الله محمد موسى (50 عاماً)، في إثر إصابته برصاص المستوطنين قرب الساوية، جنوبي نابلس، وذلك في أثناء نقله إصاباتٍ من القرية من جراء اعتداءات الاحتلال.
وفي وقت سابق، استهدف المقاومون الفلسطينيون قوات الاحتلال عند مدخل مخيم طولكرم، بعبوة ناسفة محلية الصنع، ما أجبر “جيش” الاحتلال على استقدام تعزيزات عسكرية جديدة في اتجاه مخيم نور شمس.
وأكّدت سرايا القدس – كتيبة طولكرم أنّها تواصل التصدي لاقتحام قوات الاحتلال، حيث استهدفتها بالرصاص والعبوات المتفجرة.
وليل الجمعة، ردّت كتيبة جنين في سرايا القدس على اغتيال الاحتلال القائد محمد جابر، “أبا شجاع”، حيث استهدفت معسكر “سالم” الإسرائيلي، بحسب ما أعلنت في بيانها.
واستشهد جابر، وهو قائد كتيبة طولكرم في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خلال اشتباكات عنيفة مع الاحتلال الذي حاصر مخيم نور شمس لأكثر من 18 ساعةً.
وشهد المخيم خلال الساعات الماضية اشتباكات عنيفة، إذ أعلنت سرايا القدس – كتيبة طولكرم أنّ مجاهديها يخوضون عمليات تصدٍّ ومواجهاتٍ واسعةً على كل المحاور، محققين إصاباتٍ في صفوف قوات الاحتلال.
بدورها، أكدت كتائب شهداء الأقصى – طولكرم، خوضها اشتباكاتٍ ضاريةً مع الجنود الإسرائيليين في عدة محاور داخل المخيم، عبر الأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة، محققةً إصاباتٍ مباشرةً في صفوفهم.
وتشهد الضفة الغربية حالة اشتباك يومي، وخصوصاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ تتعرض بلداتها ومدنها لاقتحامات يومية تتخللها حملات اعتقالات واسعة، بينما يرتقي شهداء ويصاب آخرون بنيران الاحتلال خلال تصديهم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قوات الاحتلال مخیم نور شمس سرایا القدس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم رام الله ويواصل التصعيد بمخيمي طولكرم ونور شمس
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية المحتلة، في حين عم الإضراب العام مدينة طولكرم حدادا على الشهداء، الذين قتلهم الاحتلال خلال عمليته المتواصلة في مخيمي طولكرم ونور شمس.
وأفادت مصادر فلسطينية بإصابة 6 فلسطينيين خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم الأمعري في مدينة البيرة، وتمركزت القوات قرب مسجدي جمال عبد الناصر والعين، وسيرت آلياتها العسكرية في شوارع المدينة، مطلقة قنابل الغاز تجاه المواطنين، وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه تعامل مع إصابتين بالرصاص الحي وإصابة أخرى بشظايا، فيما اعتدت قوات الاحتلال على 3 آخرين، واعتقلت عددا من الشبان ونكّلت بهم.
فيديو | قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات واسعة في مخيم الأمعري بمدينة البيرة. pic.twitter.com/P0Oogcgmhy
— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) December 25, 2024
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت الأمعري، فجر اليوم الأربعاء، وأغلقت جميع مداخله، ونشرت الجنود في شوارعه، كما اعتلى القناصة أسطح المنازل وداهم الجيش منازل المواطنين، ونفذ حملة تفتيش داخل المخيم، وسط مواجهات مع عشرات الفلسطينيين.
قتلت قوات الاحتلال 8 فلسطينيين خلال يومين في طولكرم واعتقت العشرات بالضفة الغربية (الأناضول) شهداء واعتقالات شمالي الضفةوفي شمال الضفة الغربية، أصيب فلسطيني برصاص حي بالقدم، واعتقل 3 آخرون، خلال عملية اقتحام نفذها الجيش الإسرائيلي في مخيم العين غربي مدينة نابلس، كما اعتقل جيش الاحتلال 3 فلسطينيين على الأقل خلال العملية قبل انسحابه من المخيم.
إعلانوقتلت قوات الاحتلال أمس الثلاثاء 8 فلسطينيين، خلال اقتحامها المتواصل لمخيمي طولكرم ونور شمس، وسط اشتباكات مسلحة وانفجارات.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال إصابة قائد لواء شمال الضفة الغربية المقدم كيوف بجروح في انفجار عبوة ناسفة بمخيم طولكرم.
كما اعتقل الجيش الإسرائيلي 25 فلسطينيا عل الأقل منذ أمس الثلاثاء، بينهم أطفال وأسرى سابقون، بالتزامن مع تخريب وتدمير منازل خلال اقتحامات الضفة الغربية المحتلة.
وباتت مدن وبلدات الضفة الغربية مسرحا لاقتحامات يومية ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنون، يتخللها سقوط شهداء وجرحى فلسطينيين، بالإضافة إلى حالات اعتقال وتخريب للممتلكات العامة والخاصة.
وأسفر التصعيد الإسرائيلي في الضفة عن استشهاد 833 فلسطينيا ونحو 6 آلاف و500 جريح، واعتقال نحو 12 ألف فلسطيني، منذ بدء الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استنادا إلى بيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.