تعتبر متلازمة رائحة السمك، المعروفة طبياً باسم تريميثيلامينوريا، حالة وراثية نادرة تتميز بتراكم مركب ثلاثي ميثيل أمين في الجسم، مما يؤدي إلى ظهور رائحة مشابهة لرائحة السمك في العرق والبول والنفس. هذه الرائحة النفاذة قد تسبب الكثير من الإحراج والضيق للمصابين.

الأعراض المرتبطة بالمتلازمة لا تقتصر فقط على الرائحة النفاذة؛ بل يمكن أن تشمل أيضاً مشاكل صحية مثل التهاب الكبد، وضعف العضلات، وألم شديد، بالإضافة إلى مشاكل نفسية كالقلق والاكتئاب.

تتطلب هذه الأعراض التوجه لإجراء فحوصات دقيقة لتأكيد التشخيص من خلال قياس مستويات ثلاثي ميثيل أمين في الدم أو البول.

على الرغم من أنه لا يوجد علاج نهائي لمتلازمة رائحة السمك، هناك توصيات تساعد في التحكم بالأعراض وتقليل الإزعاج المرتبط بها. من النصائح المهمة تقليل تناول الأطعمة الغنية بالبروتين وزيادة الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب والزنك، مما يساهم في تقليل تكوين ثلاثي ميثيل أمين.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: رائحة السمک

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستدعي الزبيدي وسط ضغوط سعودية وتفاقم للأزمات في عدن 

الجديد برس|

استدعت الإمارات، الأحد، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، الحليف الموالي لها في جنوب اليمن، إلى العاصمة أبوظبي بعد مغادرته الرياض.

وأفادت مصادر في المجلس الانتقالي أن الزبيدي غادر السعودية بناءً على طلب إماراتي، حيث أشارت وسائل الإعلام التابعة للمجلس إلى أنه شارك في جلسة للمجلس الرئاسي عبر دائرة تلفزيونية من خارج الرياض.

ويأتي الاستدعاء الإماراتي في أعقاب تقارير تحدثت عن ضغوط سعودية أجبرت الزبيدي على الموافقة على خارطة الطريق الأممية لحل الأزمة اليمنية. وقد نشرت الرياض صورًا توثق مصالحة جمعت الزبيدي مع قوى موالية للسعودية، بما فيها حزب الإصلاح، بعد لقاءات مكثفة أجراها الزبيدي مع سفراء دول أجنبية.

في السياق، أفادت تقارير إعلامية بأن الإمارات تسعى لتأمين ضمانات استراتيجية من المجلس الانتقالي كشرط لتنفيذ الاتفاق السعودي، وتشمل هذه الضمانات بقاء القوات الإماراتية في مواقع استراتيجية شرق وغرب اليمن، بالإضافة إلى امتيازات نفطية. وتشير هذه المطالب إلى حالة من التوتر الإماراتي تجاه الاتفاق المزمع بين السعودية واليمن.

على صعيد آخر، تزامن استدعاء الزبيدي مع تفاقم الأزمات المعيشية في عدن، حيث شهدت المدينة انهيارًا جديدًا في قطاع الكهرباء، مع ارتفاع ساعات انقطاع التيار إلى سبع ساعات مقابل ساعتين تشغيل فقط، دون إحراز أي تقدم في معالجة الأزمة التي طال أمدها.

كما استمرت العملة المحلية في التدهور، حيث وصل سعر صرف الدولار الأمريكي في تعاملات الأحد إلى 2090 ريالًا، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية على سكان المدينة.

ويرى مراقبون أن تفاقم الأزمات الاقتصادية والخدمية في عدن يعد رسائل سياسية موجهة للمجلس الانتقالي، للتحذير من مغبة أي محاولة للالتفاف على التفاهمات مع السعودية، وسط تحديات سياسية واقتصادية تهدد استقرار المناطق الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • زيارة الخبير العقاري محمد أحمد فؤاد أمين لمركز Dr A الطبي ولقائه مع الدكتور أحمد عبدالله
  • هل انتصار الجيش ممكن؟
  • لماذا نكره سماع بعض الأصوات؟.. مرض وراثي مرتبط بالقلق والاكتئاب
  • ما هي متلازمة جوبيرت؟.. تعرف على أعراضها وطرق العلاج
  • هيونداي تستدعي أكثر من 145 ألف سيارة
  • شركة الغاز تحذر أهالي تلا بالمنوفية من تسرب رائحة الغاز
  • تقرير الطب الشرعي.. حالة سعد الصغير الصحية تستدعي تعاطي الترامادول
  • تقرير الطب الشرعي: حالة سعد الصغير الصحية تستدعي تعاطي الترامادول
  • رائحة الموت تفوح من كل مكان شمال قطاع غزة
  • الإمارات تستدعي الزبيدي وسط ضغوط سعودية وتفاقم للأزمات في عدن