عادل حمودة يكشف تفاصيل رغبة إسرائيل في الاستيلاء على شرم الشيخ وتغيير الحدود (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن إسرائيل سعت إلى حسم الخلاف بالتفاوض المباشر وأرادت أن تقسم طابا قسمين من باب الحل الوسطي وربما استخسرت دفع مصاريف التحكيم.
عادل حمودة يعزي محمد علي درويش في وفاة شقيقه أحمد الطاهري: عادل حمودة لم يتردد لحظة في كتابة مقال احتفالًا بالعدد الـ5000 من روز اليوسف مقولة شهيرة لموشى ديانوأضاف "حمودة" خلال تقديم برنامجه "واجه الحقيقة" المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، "الإسرائيليين ربما طمحوا في أكثر من مجرد مدينة صغيرة غير معروفة وطموحهم كانت تصل إلى شرم الشيخ وهذا ما أعلنه اللواء محسن حمدي أول من رأس الوفد المصري في اللجنة العسكرية المصرية".
وتابع "وأضاف في تصريحات نشرها موقع الأهرام كانت هناك مقولة لموشى ديان قالها للرئيس كارتر عبر عن التمسك بشرم الشيخ وأن إسرائيل كانت تريد شرم الشيخ تحديدًا وكانت توقعاتهم أن فشل مفاوضات طابا هي بوابة الاستيلاء على شرم الشيخ بعد ذلك".
تفاصيل جلسات التحكيمواستطرد "عُقدت الجلسات مع هيئة التحكيم وبدأت بتقديم مذكرة افتتاحية في مايو 87 ثم تلقت المحكمة المذكرات المضادة والردود من الطرفين في أكتوبر 87، واتفقوا على تقديم مذكرة ختامية في يناير 88 إضافة إلى جولتين من المرافعات الشفهية في مارس وأبريل من نفس العام".
وأردف "خصصت هيئة المحكمة 4 أيام من 8 جلسات صباحية ومسائية لتقديم المرافعات وكان من نصيب مصر أولوية الترافع، وتولى الدكتور احمد الشقيري المرافعة الختامية واصحطب معه 3 ضباط كانوا ضمن القوى اليوغوسلافية جاءوا للإدلال بشهاداتهم وجاء الدور على لمحامي البريطاني في هيئة الدفاع واستطاع تعرية الادعاءات الإسرائيلية وضيقوا الخناق على الإسرائيليين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عادل حمودة الفجر مفاوضات جريدة الفجر أحمد الشقيري الاسرائيليين عادل حمودة شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد ترك إرثا ملهما منحه لقب «والد الأمة»
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد توفي في 2 نوفمبر عام 2004 تاركا إرثًا ملهمًا منحه لقب «والد الأمة»، وخلفه في رئاسة الدولة وحكم أبو ظبي الابن الأكبر الشيخ خليفة بن زايد، وهذا لم يغير التوجهات والسياسات لدولة الإمارات.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبادئ التي أرساها الشيخ زايد تظل جوهر الإمارات حتى الآن ولم يكن إرث الشيخ زايد يقتصر على توجيه الثروة نحو الاستثمار في الدولة، ولكن في قدرته على استمرار الاتحاد رغم الصعاب التي تعرض لها وفي وجود ظروف صعبة للغاية أيضا.
الشيخ زايد اكتسب سمعة بأنه رجل دولة جدير بالثقةوتابع: «الشيخ زايد اكتسب سمعة بأنه رجل دولة جدير بالثقة وعلى قدر المسؤولية»، لافتًا إلى أن البصمات الدائمة والواضحة التي تركها لا تزال تلهم الأجيال التي جاءت من بعده حتى طالت الإمارات السحاب.