تبرع بالأرض ويريد هدمه.. سبعيني يغلق مسجدا أمام المصلين في كركوك ويمنع رفع الآذان
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أفاد مسؤولون بالوقف السني في العراق ومصلون في محافظة كركوك، بأن سبعينيا قام بغلق باب مسجد عزيز كومي في حي رابرين مع وقت الأذان وطرد المصلين.
وقال مدير الوقف السني في كركوك سالم زنكنة في تصريح لـ"شفق نيوز": "إن صاحب الأرض التي تبرع بها المدعو عمر أبو بكر لأن يبني عليها المسجد، حاول أكثر من مرة غلق المسجد ونحن احتراما وتقديرا له تحدثنا معه بصورة ودية واتفقنا على عدم تكرار محاولة غلق المسجد أو التبرير بحجج إعمار المسجد".
وأضاف زنكنة إلى أن "حادثة اليوم كانت من قبل الشخص السبعيني نفسه حيث أغلق باب المسجد ومنع المصلين وادعى بأن المسجد قيد الإعمار ولا يوجد صلاة".
وصرح بأنهم تدخلوا بصفتهم الجهة الإدارية والقانونية كون المسجد تابعا للوقف السني، مؤكدا أنهم أرسلوا شخصين من دائرة التفتيش والإمام والخطيب لمنعه من الاستمرار بغلق المسجد ولكنه أصر وادعى أنه يريد هدم المسجد ولا علاقة لأحد به كون الأرض ملكا له"، مشيرا إلى أن ذلك مخالف للحقيقة.
وبين أن مقطع فيديو وثق من قبل ضابط الشرطة يقول فيها إنه سوف يهدم المسجد.
وأشار زنكنة إلى أن "الوقف ولكونه دائرة دينية ولا تريد الدخول في سجال مع أي شخص"، موضحا أنهم حاولوا أكثر من 3 مرات سابقة مع الشخص نفسه.
وأفاد مدير الوقف السني في كركوك بأنهم أبلغوا الشرطة وهو الآن قيد الاعتقال والتحقيق.
من جهته، قال معاون قائد شرطة كركوك اللواء علي مطشر، إن "الشرطة اعتقلت الشخص الذي منع أداء الصلاة وادعى أنه أغلق المسجد لوجود عملية إعمار وترميم"، مشيرا إلى أن التحقيق معه جار لحين نظر القاضي بالأوراق التحقيقية.
المصدر: "شفق نيوز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام المسلمون بغداد كركوك إلى أن
إقرأ أيضاً:
52.5 ألف تبرع إلكتروني لجمعية الفجيرة الخيرية في النصف الأول
الفجيرة: محمد الوسيلة
كشف يوسف راشد المرشودي، مدير عام جمعية الفجيرة الخيرية، عن استقطاب منصات الجمعية الإلكترونية أكثر من 52581 تبرعاً في النصف الأول من العام الجاري، ما يشكل انعكاساً لروح البذل والعطاء والتراحم والتكافل المجتمعي.
وأوضح أن هذه المنصات تم ابتداعها ضمن جهود تسهيل التواصل مع المجتمع وتشجيع المشاركة في دعم مشاريعها الإنسانية، بإتاحة خيارات متنوعه للمساهمة والتبرع. وأكد أن هذه المبالغ تعكس مدى فاعلية التبرع عبر المنصات الإلكترونية كوسيلة لتحقيق التفاعل بين الجمعية وأفراد المجتمع، وتوفير قنوات تبرع تتسم بالسرعة والسهولة والأمان، بما يتيح فرصة المشاركة في العمل الإنساني بكل ثقة، حيث تمكّن المتبرعين من المساهمة في الأعمال الخيرية والمشاريع الإنسانية في أي وقت ومن أي مكان.
وأضاف أنّ التبرع عبر الرسائل النصية والموقع الإلكتروني والتطبيقات الذكية يسهل عمل الخير ويلبي احتياجات الفئات المستحقة، بفضل ما توفره هذه الخدمة من مرونة وشفافية، حيث قامت الجمعية بتخصيص أرقام للرسائل النصية وفقاً لاحتياجات كل حملة، وبما يتلاءم مع تطلّعات المتبرعين، بحملات مدروسة تستهدف تمويل مشاريع عديدة مثل حفظ النعمة، وسقيا الماء، والصدقات والمساعدات الطبية والتعليمية، إلى جانب حملة شهر رمضان، وعيد الأضحى، وغيرها. كما أن الدفع عبر البطاقات البنكية عن طريق اختيار مشاريع أو حالات لدعمها، يوفر للمحسن الأمان والثقة في التبرع لتلك الحالات، وتتيح التطبيقات الذكية كذلك خدمة دفع الزكاة والتبرعات والصدقات.