المقاومة العراقية تضرب هدفاً حيوياً في “إيلات” وتستهدف قاعدة جوية للاحتلال
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت المقاومة العراقية، تنفيذ عمليتين في الأراضي الفلسطينية المحتلة باستخدام الطائرات المسيّرة، ضربت من خلال إحداها هدفاً إسرائيلياً حيوياً في “إيلات”، كما استهدفت في عملية سابقة قاعدة “عوبدا” الإسرائيلية الجوية.
وتبنّت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيان مقتضب، استهداف، فجر اليوم السبت، بواسطة الطيران المسيّر، هدفاً حيوياً في “إيلات”، مضيفةً أن العملية جاءت “رداً على انتهاك العدو الصهيوني للسيادة العراقية في استهدافه الغادر لمعسكرات الحشد الشعبي”.
وقالت المقاومة العراقية، في بيانٍ مقتضب نشرته ليل الجمعة، إنها استهدف “الإثنين الموافق 15 أبريل 2024، قاعدة عوبدا الجوية التابعة للكيان الصهيوني في أراضينا المحتلة، بالطيران المسيّر”، مؤكدةً استمرارها في دك معاقل الأعداء.
وأكدت المقاومة العراقية أن العمليتين تأتيان استمراراً في نهجها في مقاومة الاحتلال، ونصرةً لأهل قطاع غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين العزل من أطفالٍ ونساء وشيوخ.
وبعد نشرها البيان الذي تبنّت فيه عملية استهداف القاعدة الجوية، بثت المقاومة العراقية مشاهد لإطلاقها طائراتٍ مسيّرة نحو القاعدة الجوية الإسرائيلية “عوبدا”، والمقامة في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/04/مشاهد-من-استهداف-المقاومة-العراقية-قاعدة-عوبدا-الإسرائيلية-الجوية-في-فلسطين-المحتلة-بواسطة-الطيران-المسير.mp4وكانت المقاومة الإسلامية في العراق أعلنت، في آخر عملياتها قبل أيام، استهدافها ميناء حيفا المحتلة النفطي، مؤكدةً أن العملية تمت بواسطة طائرتين مسيّرتين.
يُذكر أن المقاومة العراقية تستمر في ردها على مجازر كيان الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وذلك باستهدافها مطارات وموانئ الاحتلال في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعد أن كانت قد وجهت ضربات واستهدافات قوية ونوعية لقواعد الاحتلال الأمريكي في العراق وسوريا.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المقاومة العراقیة
إقرأ أيضاً:
“واينت”: مفاوضات واشنطن وحركة الفصائل الفلسطينية المباشرة جاءت بنتائج عكسية
الولايات المتحدة – أفاد موقع “واينت” إن مفاوضات واشنطن وحركة الفصائل الفلسطينية المباشرة حملت نتائج عكسية ما جعل الموقف الأمريكي أكثر توافقا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي هدد باستئناف العمل العسكري إذا فشلت المفاوضات.
وكتب إيتمار آيشنر الصحفي في موقع “واينت” في منشوره: “وجهت الولايات المتحدة تحذيرا لحركة الفصائل بعد رفضها إطلاق سراح أكثر من رهينة حية واحدة، محددة للحركة موعدا نهائيا لإطلاق سراح الرهائن وتوسيع الهدنة”.
وأضاف: “بينما ترفض حركة الفصائل إطلاق سراح أكثر من رهينة حية واحدة، ترى الولايات المتحدة الآن أن المفاوضات السابقة كانت خطأ”، مشيرا إلى أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف وجه تحذيرا شديد اللهجة لحماس محددا لها مهلة نهائية دون الكشف عن تفاصيلها.
ونقل الموقع عن ويتكوف قوله: “على الرغم من أن حركة الفصائل تظهر مرونة علنا، إلا أنها تستمر في المطالبة بشروط تتطلب وقفا دائما لإطلاق النار، وهو ما تعتبره واشنطن مطلباً غير عملي”.
وأضاف: ” تراهن حركة الفصائل بشكل خاطئ على أن الوقت في صالحها، لكنه ليس كذلك. الحركة تدرك تماما الموعد النهائي، وعليها أن تعلم أننا سنرد وفقا لذلك إذا انتهت هذه المهلة”.
ورأى آيشنر أن هذا التحذير يتماشى مع تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة بالسماح لإسرائيل باستئناف العمليات العسكرية الواسعة النطاق إذا فشلت المفاوضات، إلا أن ويتكوف مع ذلك طلب من إسرائيل تأجيل أي تحرك عسكري طالما استمرت المحادثات، ما يشير إلى أن المهلة النهائية قد تكون مسألة أيام وليس أسابيع، بحسب الموقع.
وتابع: “يبدو أن الموقف الأمريكي بات أكثر تقاربا مع (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو، إذ تعترف واشنطن الآن بأن المفاوضات المباشرة السابقة بين حركة الفصائل والمبعوث الأمريكي الخاص لشؤون الرهائن، آدم بوهلر، ربما جاءت بنتائج عكسية”.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاوضات وقف النار في غزة وإبرام اتفاق تبادل الأسرى بأنها “معقّدة للغاية”، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق.
ومن جانبها أعلنت هيئة البث الاسرائيلي أن هناك دعما من الولايات المتحدة للقيام بهذه التحركات، لكن لا تزال هناك فرصة لأن تنجح الولايات المتحدة في الضغط على حركة الفصائل من خلال الوسطاء للتوصل إلى “صفقة صغيرة”.
إلى ذلك، أعلن مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو قبول خطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف.
ويشمل المقترح الإفراج عن 5 محتجزين أحياء، بينهم الأمريكي- الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وجثث 10 قتلى، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ووقف العمليات العسكرية لمدة تتراوح بين 42 و50 يوما، يتم خلالها التفاوض على إنهاء الحرب.
وبعد خرق إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة من خلال عدم بدء المرحلة الثانية من الاتفاق كما هو متفق عليه، ووقفها البروتوكول الإنساني وحصار غزة للأسبوع الثاني، أعلنت حركة الفصائل الخميس استئناف المفاوضات مع الوسطاء في العاصمة القطرية الدوحة.
وأبدت الحركة مرونة في التفاوض من خلال الموافقة على مقترح الوسطاء الإفراج عن جندي إسرائيلي- أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
وفي المقابل، حاول نتياهو إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها “تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية”.
وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.
بينما تؤكد حركة الفصائل التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
ومن جانبه وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاوضات وقف النار في غزة وإبرام اتفاق تبادل أسرى بأنها “معقّدة للغاية”، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاق.
المصدر: “واينت” + RT
Previous ماكرون: قد نرسل قوات إلى أوكرانيا دون موافقة روسيا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results