شارك الدكتور عبد الهادي الحويج وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، رفقة الوفد المرافق له، في المنتدى الدولي حول مستقبل فلسطين، بدعوة من جبهة الممانعة الإيطالية.

جاء المنتدى بمشاركة واسعة من تيارات سياسية ودبلوماسية وبرلمانية وخبراء وإعلاميين ومن مختلف دول العالم من الصين وروسيا وأمريكا وبريطانيا وإيطاليا وجورجيا وكرواتيا وفرنسا وبلجيكا واليونان وفلسطين ولبنان وإيران والنمسا والمغرب والأردن وألمانيا ومصر وليبيا وكوريا الجنوبية.

أكد الدكتور عبد الهادي الحويج، على موقف الحكومة الليبية برئاسة الدكتور أسامة حماد، الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية، حيث أصدر قرارا بمعاملة الفلسطينيين معاملة الليبيين.

وأشار وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، للقرار التاريخي الذي أصدره مجلس النواب الليبي، بتجريم التعامل مع الكيان الصهيوني، وفي الجلسة الموالية تحدث الوزير حول المؤتمر الإفريقي الأوروبي حول الهجرة المزمع عقده في مدينة بنغازي برعاية رئيس الحكومة الدكتور أسامة حماد في 25-27 مايو المقبل، وأهمية ان تكون هناك مشاركة برلمانية وحكومية ومن الخبراء والمجتمع المدني والإعلام الأوروبي والإفريقي باعتبار هذه القضية تشترك فيها أطراف عديدة هي دول المصدر ودول العبور ودول المقصد، وأي معالجة آحادية من هذه الأطراف الثلاثة محكوم عليها بالفشل.

كما جدد رفضه حل مسألة الهجرة من المقاربة الأمنية، وقال: نرفض أن نكون شرطيا لأوروبا لكن مع حلول تشاركية نتعامل فيها بالندية والاحترام المتبادل بين مختلف دول العالم ومع إيجاد حلول مستدامة للهجرة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ليبيا الهجرة أوروبا

إقرأ أيضاً:

مكتب «لارمو» يبحث تعزيز التعاون الدولي لاسترداد الأصول الليبية

في إطار التزامه بتعزيز الشراكات الدولية لمكافحة الفساد والجرائم المالية، شارك وفد من مكتب استرداد وإدارة أموال الدولة الليبية “لارمو” في الدورة الـ20 للجمعية العامة لشبكة “كارين” الدولية، والتي عُقِدت في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور ممثلين عن 61 دولة وعدد من الخبراء الدوليين البارزين في مجال استرداد الأصول.

وبحسب ما أفاد المكتب في بيان صحفي تحصلت “عين ليبيا” على نسخة منه، فقد تركزت أعمال الدورة على استعراض تجارب الدول في استرداد الأصول المسروقة ومناقشة أبرز التحديات المتعلقة بمكافحة غسل الأموال والجرائم المالية العابرة للحدود.

وعقد وفد مكتب “لارمو” على هامش فعاليات الدورة، اجتماعات ثنائية مع وفود عدة دول منها (أوكرانيا، البرتغال، مالطا، فرنسا، جنوب أفريقيا، ألمانيا، المملكة المتحدة والولايات المتحدة)، وذلك بهدف تعزيز التعاون الدولي في استرداد الأصول وتبادل الخبرات في هذا المجال الحيوي.

وتعكس مشاركة الوفد في هذه الفعاليات الإصرار على استرداد حقوق الدولة الليبية بما يسهم في دعم السيادة الوطنية وتحقيق العدالة.

هذا ويعمل مكتب “لارمو” حاليًا بالتعاون مع الأمم المتحدة على مشروع طموح ليصبح المكتب الإقليمي لشمال إفريقيا في شبكة “كارين”، وهو ما سيعزز قاعدة بيانات المكتب ويوفر له نوافذ أوسع للتواصل مع المؤسسات المالية والقانونية الدولية وأجهزة إنفاذ القانون، مما يدعم الجهود الوطنية لاستعادة الأصول المنهوبة.

يُشار إلى أن مكتب استرداد الأموال والأصول الليبية “لارمو” هو مكتب يتمتع بشخصية اعتبارية ذات استقلال مالي، وهو يتبع مجلس الوزراء، ويمثل الهيئة الوحيدة للحكومة الليبية المعنية بالبحث والتقصي عن الأموال والأصول الليبية أينما كانت، واستردادها وإدارتها.

مقالات مشابهة

  • مكتب «لارمو» يبحث تعزيز التعاون الدولي لاسترداد الأصول الليبية
  • مخاطر الهجرة غير الشرعية.. ندوة لنائب وزير الخارجية ورئيس اللجنة الوطنية بجامعة أسيوط
  • ما الدول التي إذا زارها نتنياهو قد يتعرض فيها للإعتقال بعد قرار الجنائية الدولية؟
  • محافظ أسيوط ونائب وزير الخارجية يشهدان برنامج إعداد وتدريب معلمي المدارس المجتمعية
  • نائب وزير الخارجية والمنشاوي وأبو النصر افتتحوا ندوة توعوية عن "مخاطر الهجرة غير الشرعية"
  • وزير التموين يشارك في فعاليات ملتقى الةتحاد الدولي للمصرفيين العرب
  • غداً.. نائب وزير الخارجية في ندوة "مخاطر الهجرة غير الشرعية" بجامعة أسيوط
  • وزير العدل بالحكومة الليبية يطلع على أعمال مكتب الشرطة القضائية الساحل
  • ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين: ندعم استقرار المنطقة عبر حل الدولتين
  • تفاصيل زيارة نائب وزير الخارجية والهجرة لجامعة أسيوط غدا