أونروا: طفل يقتل في غزة كل 10 دقائق
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) السبت إن طفلا يقتل في قطاع غزة كل 10 دقائق جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 6 أشهر.
وأضافت الوكالة في تغريدة عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) إن عددا كبيرا من الأطفال الغزّيين أصيبوا في هجمات (إسرائيلية) مكثفة وعشوائية.
وأكدت الوكالة الأممية أن وقف إطلاق النار الفوري في غزة هو الأمل الأخير المتبقي.
والخميس أفادت أحدث حصيلة نشرها مكتب الإعلام الحكومي في غزة بأن العدوان الإسرائيلي أسفر حتى الآن عن استشهاد 14 ألفا و685 طفلا.
وأشار المكتب إلى أن الأطفال يشكلون 72% من أعداد الشهداء التي تجاوزت 34 ألفا.
وفي يناير/كانون الأول الماضي، قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" إن ما لا يقل عن 10 أطفال يفقدون سيقانهم كل يوم في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي.
كما تسبب سوء التغذية في وفاة أكثر من 30 طفلا خلال الأسابيع القليلة الماضية، وفقا وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 3 آلاف شهيد جراء العدوان الإسرائيلي المستمر ضد لبنان
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3002 شهيد و13 ألفا و492 جريحا.
وقالت الوزارة، في بيان لها الاثنين: إن "غارات العدو الإسرائيلي على لبنان، الأحد، أسفرت عن 16 شهيدا و90 جريحا".
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
ويواصل جيش الاحتلال تفجير بلدات حدودية جنوبية بكاملها، حيث يقول إنها مراكز لحزب الله ومواقع لإطلاق هجماته.
والأسبوع الماضي، دمر جيش الاحتلال قرية مطمورة جنوبي لبنان، قرب كيبوتس آدميت وقرية عرب العرامشة في الجليل الغربي.
وفي وقت سابق، نفى حزب الله اللبناني الاثنين، ادعاءات ادعاءات الاحتلال إسرائيلي باغتيال القيادي البارز لديه أبو علي رضا، في منطقة برعشيت بجنوب لبنان، وهو الذي يتولى قيادة وحدة "بدر"، إحدى أبرز التشكيلات العسكرية في الحزب.
وقال حزب الله في بيان له: "لا صحة للادعاءات الصهيونية حول اغتيال الأخ المجاهد الحاج أبو علي رضا، وهو بخير وعافية".
والاثنين، ادعى جيش الاحتلال في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن طائراته الحربية التابعة لسلاح الجو، قامت "بتوجيه من الفرقة 36 (فرقة مدرعة نظامية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية)، بمهاجمة وقتل المخرب أبو علي رضا، قائد موقع برعشيت التابع لحزب الله".
وأضاف الجيش، أن رضا كان "يوجه ويقود عمليات إطلاق الصواريخ والقذائف المضادة للدروع على قوات الجيش وكان يقود النشاطات العسكرية لحزب الله في المنطقة".
وهذه المرة الثانية التي ينفي فيها الحزب اغتيال رضا، حيث ادعى إعلام الاحتلال من بينه إذاعة الجيش في أيلول/ سبتمبر الماضي، اغتياله بالضاحية الجنوبية لبيروت.