موقع النيلين:
2025-02-08@10:49:35 GMT

«الصحة العالمية» توافق على لقاح ضد الكوليرا

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT


أقرت منظمة الصحة العالمية نسخة مُبسّطة من لقاح فموي ضد الكوليرا، مما سيُمكّن زيادة إنتاج هذه اللقاحات بشكل عام في ظل انتشار واسع للفيروس في مختلف أنحاء العالم.

وأوضحت المنظمة في بيان أصدرته يوم الجمعة أن لقاح “يوفيكول اس” Euvichol-S يشكل نسخة مبسطة من “يوفيكول بلَس” Euvichol-Plus، بتركيبة أقل تعقيداً، مما سيُسهّل إنتاج كميات أكبر بشكل أسرع.

وستقوم “يوبيولودجكس” الكورية الجنوبية، التي حصلت على موافقة منظمة الصحة العالمية سابقاً لإنتاج لقاحي “يوفيكول” و”يوفيكول بلَس”، بتصنيع اللقاح الجديد.

أكدت منظمة الصحة العالمية أن معدل فعالية لقاح “يوفيكول اس” مشابه لفاعلية التركيبات الأكثر تعقيداً.

وأوضح روجيريو غاسبار، رئيس قسم التنظيم والتأهيل المُسبق في منظمة الصحة العالمية، أن “اللقاح الجديد يُعد ثالث منتج من نفس عائلة لقاحات الكوليرا في قائمة التأهيل المسبق لديهم”.

وأمل في “زيادة سريعة بالإنتاج والإمدادات التي تحتاجها بشكل عاجل مجتمعات كثيرة في ظل تفشي الكوليرا”.
والكوليرا مرض ينتشر عن طريق الأطعمة والمياه الملوثة بالبراز الذي يحتوي على بكتيريا “فيبريو كوليرا”. ويُسبب الإسهال والقيء وقد يكون خطيراً على الأطفال الصغار.

في السنوات الأخيرة، شهدت العالم زيادة ملحوظة في حالات الإصابة بمرض الكوليرا في مختلف مناطقه، حيث أبلغت منظمة الصحة العالمية عن 473 ألف حالة إصابة في عام 2022، وهو ما يُعادل ضعف عدد الحالات المسجلة في عام 2021. وتشير البيانات الأولية إلى تسجيل أكثر من 700 ألف حالة إصابة في العام الماضي.

وبالرغم من زيادة الإمدادات العالمية من لقاحات الكوليرا بنسبة تقريبية ثمانية عشر مرة بين عامي 2013 و2023، إلا أن الطلب المتزايد أدى إلى نقص عالمي في هذه اللقاحات. وفي الوقت الحالي، تقارير منظمة الصحة العالمية تشير إلى تفشي وباء الكوليرا في 23 دولة.

صحيفة الاتحاد

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

الأرجنتين تقول إنها ستنسحب من منظمة الصحة العالمية

فبراير 5, 2025آخر تحديث: فبراير 5, 2025

المستقلة/- أعلنت الأرجنتين أنها ستنسحب من منظمة الصحة العالمية، في خطوة مماثلة اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي.

وقال المتحدث باسم الرئاسة مانويل أدورني في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: “أمر الرئيس (خافيير) ميلي (وزير الخارجية) جيراردو فيرتهاين بسحب مشاركة الأرجنتين في منظمة الصحة العالمية”.

وأضاف: “نحن الأرجنتينيون لن نسمح لمنظمة دولية بالتدخل في سيادتنا، ناهيك عن صحتنا”.

أعلن ترامب، الذي يعتبره ميلي حليفًا أيديولوجيًا، في أول يوم له في البيت الأبيض في يناير أنه يسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، مما أثار انتقادات من خبراء الصحة العامة.

وقال أدورني إن قرار الأرجنتين استند إلى “اختلافات عميقة فيما يتعلق بإدارة الصحة، وخاصة أثناء الوباء الذي قادنا إلى أطول إغلاق في تاريخ البشرية والافتقار إلى الاستقلال في مواجهة النفوذ السياسي لبعض الدول”.

وفي وقت لاحق، اتهم بيان صدر عن مكتب الرئاسة الأرجنتينية منظمة الصحة العالمية بالتسبب في أضرار اقتصادية خلال جائحة كوفيد-19 من خلال “[الترويج] للحجر الصحي الذي لا نهاية له”.

وورد في البيان: “من الضروري إعادة التفكير من جانب المجتمع الدولي في سبب وجود منظمات فوق وطنية، ممولة من الجميع، لا تحقق الأهداف التي أنشئت من أجلها، وتشارك في السياسة الدولية، وتسعى إلى فرض نفسها فوق الدول الأعضاء”.

كما انتقد ترامب وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة في أمره التنفيذي في 20 يناير/كانون الثاني، مشيرًا إلى “سوء تعامل المنظمة مع جائحة كوفيد-19 التي نشأت في ووهان، الصين، وغيرها من الأزمات الصحية العالمية، وفشلها في تبني الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل، وعدم قدرتها على إظهار الاستقلال عن النفوذ السياسي غير المناسب للدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية”، كأسباب لانسحاب الولايات المتحدة.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في ذلك الوقت إنه “يأسف” لقرار ترامب بالانسحاب، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تستفيد أيضًا من الوكالة التي تساهم فيها.

ورغم أن منظمة الصحة العالمية تعمل في الأرجنتين، إلا أن أدورني قال إن بلاده لا تتلقى تمويلاً من منظمة الصحة العالمية لإدارة الصحة. وأضاف: “لذلك فإن هذا الإجراء لا يمثل خسارة للأموال بالنسبة للبلاد ولا يؤثر على جودة الخدمات”.

وزعم أن الانسحاب من شأنه أن يوفر “مرونة أكبر لتنفيذ السياسات” لصالح الأرجنتين و”توافرًا أكبر للموارد”.

وأضاف: “إنه يؤكد مسارنا نحو دولة ذات سيادة أيضًا في المسائل الصحية”.

تأسست منظمة الصحة العالمية في عام 1948 في محاولة لحماية صحة العالم. وحذر دستورها، الذي وقعه جميع أعضاء الأمم المتحدة في ذلك الوقت، من أن “التنمية غير المتكافئة” في أنظمة الصحة في مختلف البلدان تشكل “خطرًا مشتركًا”.

واليوم، تعمل الوكالة في أكثر من 150 موقعًا حول العالم، وتقود الجهود الرامية إلى توسيع التغطية الصحية الشاملة وتوجه الاستجابة الدولية لحالات الطوارئ الصحية، من الحمى الصفراء إلى الكوليرا والإيبولا.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: احتياجات غزة الصحية هائلة
  • بعد أمريكا.. دولة جديدة تنسحب من «منظمة الصحة العالمية»
  • بعد انسحاب أمريكا.. المجر تفكر في مغادرة منظمة الصحة العالمية
  • الأرجنتين تسير على خطى أمريكا.. لماذا انسحبت من منظمة الصحة العالمية؟
  • الأرجنتين تعلن انسحابها من منظمة الصحة العالمية
  • الأرجنتين تنسحب من منظمة الصحة العالمية
  • بعد الولايات المتحدة.. الأرجنتين تقرر الانسحاب من منظمة الصحة العالمية
  • خلافات عميقة.. الأرجنتين تعتزم الانسحاب من "الصحة العالمية"
  • الرئيس الأرجنتيني يعتزم سحب بلاده من منظمة الصحة العالمية
  • الأرجنتين تقول إنها ستنسحب من منظمة الصحة العالمية