الحرة:
2025-01-31@09:09:06 GMT

احتجاجات ضد حكومة نتانياهو تطالب بانتخابات جديدة

تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT

احتجاجات ضد حكومة نتانياهو تطالب بانتخابات جديدة

خرج آلاف المتظاهرين الإسرائيليين إلى الشوارع، السبت، للمطالبة بإجراء انتخابات جديدة، وحث الحكومة على اتخاذ مزيد من الإجراءات لإعادة الرهائن المحتجزين في غزة، وذلك في أحدث احتجاجات مناهضة لرئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو.

وتستمر الاحتجاجات مع دخول الحرب في غزة شهرها السابع، ووسط تزايد الغضب إزاء طريقة تعامل الحكومة مع ملف الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس وعددهم 133 رهينة.

وتشير الاستطلاعات إلى أن معظم الإسرائيليين يتهمون نتانياهو بالمسؤولية عن الإخفاقات الأمنية التي أدت إلى الهجوم الذي شنه مقاتلو حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.

واستبعد نتانياهو في أكثر من مناسبة إجراء انتخابات مبكرة، والتي تشير استطلاعات الرأي إلى أنه سيخسرها، قائلا إن حماس هي التي ستستفيد من إجراء انتخابات في خضم الحرب.

وقال، يالون بيكمان (58 عاما)، الذي شارك في مسيرة بتل أبيب "نحن هنا للاحتجاج على هذه الحكومة التي تواصل جرنا إلى الأسفل شهرا بعد شهر، قبل السابع من أكتوبر وبعده. واصلنا الانحدار في دوامة".

واحتجز مسلحون بقيادة حماس 253 شخصا خلال هجوم السابع من أكتوبر الذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، غالبيتهم مدنيون، وفقا للإحصائيات الإسرائيلية. وأُطلق سراح بعض الرهائن خلال هدنة في نوفمبر تشرين الثاني، وتعثرت الجهود المبذولة للتوصل إلى هدنة أخرى على ما يبدو.

وتعهد نتانياهو بمواصلة الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة لحين إعادة جميع الرهائن والقضاء على حماس. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن الحملة الإسرائيلية تسببت في مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وأدى الهجوم الذي شنته إيران بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل الأسبوع الماضي إلى تحويل الأنظار بعيدا عن الصراع في غزة، ويشعر كثيرون من أقارب الرهائن الذين ما زالوا محتجزين بأن الوقت ينفد.

وقالت شارون ليفشيتز (52 عاما) التي كانت والدتها يوخفد ليفشيتز (85 عاما) من بين الرهائن الذين أطلق سراحهم في نوفمبر تشرين الثاني لكن والدها عوديد لا يزال محتجزا "والدتي قوية حقا. إنها تجعلنا نتماسك".

وأضافت "لكن مع مرور الوقت، بدأت تشعر بحمل أكبر على كاهلها... بسبب الطريقة التي فشل بها أولئك الذين كان بإمكانهم إعادتهم (الرهائن). كما أن أملها يتضاءل أيضا".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

خلال إطلاق سراح الرهائن.. نتنياهو يندد بـ"المشاهد الصادمة"

ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، بـ"مشاهد صادمة" عند إطلاق سراح 3 رهائن بينهم إسرائيليان في قطاع غزة.

وقال نتنياهو في بيان "أرى بهلع شديد المشاهد الصادمة خلال إطلاق سراح رهائننا. هذا دليل إضافي على قسوة حركة حماس الإرهابية التي لا توصف"، بعدما نقل التلفزيون مشاهد فوضى عارمة في قطاع غزة فيما يجهد مسلحون لضبط مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا لمتابعة تسليم الرهائن.

وكانت حركة حماس، قد قالت الخميس، إن "احتشاد الشعب الفلسطيني خلال عمليات تسليم الرهائن الإسرائيليين هو رسالة قوة واضحة بوجه الاحتلال الإسرائيلي".

وأضاف البيان: "الاحتشاد الكبير لجماهير شعبنا الفلسطيني في عمليّتَي تسليم الأسرى في مدينة خان يونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته الفاشية الصهيونية في المنطقتين، هو رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ ترفعها في وجه هذا المحتل الهمجي، مفادها بأن شعبنا باقٍ على أرضه، ومُصَمِّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير".

ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.

مقالات مشابهة

  • قادة القسام الذين أعلنت حماس استشهادهم مع “الضيف” 
  • وصول 9 أسرى فلسطينيين المفرج عنهم إلى غزة
  • خلال إطلاق سراح الرهائن.. نتنياهو يندد بـ"المشاهد الصادمة"
  • خلال إطلاق سراح الرهائن.. نتنياهو يندد بـ"المشاهد الصادمة"
  • بينهم زكريا الزبيدي .. حماس تنشر أسماء الأسرى الذين سيفرج عنهم الخميس من سجون الاحتلال
  • حماس تكشف عن أسماء المجندين الصهاينة الذين ستفرج عنهم غداً الخميس 
  • الأمم المتحدة تطالب حكومة الاحتلال بسحب قرار وقف "الأونروا" في فلسطين
  • إسرائيل: حماس سلمت قائمة الأسرى الذين ستفرج عنهم غداً
  • مخاطر تُهدد المرحلة الثانية من اتفاق حماس وإسرائيل
  • كاتب إسرائيلي: علينا الاستعداد لـظل حماس الطويل.. تأثير 7 أكتوبر