لميس الحديدي: رضا الناس النتيجة الحقيقية لأي إصلاح اقتصادي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي أن أهم ما يخص المواطن في ظل أي إصلاح إقتصادي هو الأسعار وأن الشارع عاش لأشهر طويلة في معدلات أسعار شديدة الارتفاع خلال فترة ما قبل القضاء على السوق السوداء وبعض السلع إنخفضت والبعض الاخر لازال أسعاره مرتفعة وسط معدلات تضخم بلغت الاربعينيات خلال الأشهر الماضية في ظل وجود سعرين للصرف قبل التدفقات النقدية الدولارية الأخيرة ".
وأضافت لميس الحديدى عبر برنامجها " كلمة أخيرة " الذي تقدمه على شاشة ON :"الان مع وجود تدفقات نقدية وفيرة ناجمة عن صفقة رأس الحكمة جنبا لجنب مع جهود البنك المركزي ومع عودة الاستمارات في أدوات الدين والقضاء على السوق السوداء ولجوء الناس للقطاع المصرفي كل ماحدث يجعلنا نتوقع تراجع الأسعار ".
وتابعت: لان سعر الدولار الخاص بالاستيراد تراجع ولم يعد بمعدلات السوق السوداء التي وصلت في بعض الأحيان خلال الأشهر الماضية لمتوسط 60 وأحيانا 70 جنيه والان تراجع السعر إلى مستويات 48 جنيه في السوق الرسمي ".
أردفت : أنا بتكلم هنا على أسعار السلع عموماً وليس السلع التي كانت تستوردها الدولة فالدولة كانت تستورد حينها بسعر صرف 31 جنيه والان 48 جنيه ولابد سوف تتحمل الفارق عبر الموازنة لكني في هذه الحالة أتحدث على أسعار السلع كلية وليس الحكومة فقط ".
واستطردت : الدولة أعلنت مؤخراً عن مبادرة جديدة لتخفيض الأسعار بالتعاون مع القطاع الخاص لتخفيض أسعار السلع تبدأ من 22-25% تصل إلى 30% "
وأشارت إلى أن اي إصلاح إقتصادي لابد ان يكون هدفه الرئيسي هو رضا المواطن وأن يشعر المواطن بتحسن أحواله سواء دخله أو تكلفه حياته عموماً وهو أهم معيار في حياته صحيح معدلات النمو وخفض عجز الموازنة كلها مؤشرات مهمة وفائض الموازنة لكن النتيجة الحقيقية لاي إصلاح إقتصادي هو شعور ورضا الناس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ادوات الدين اسعار السلع اصلاح اقتصادي الإعلامية لميس الحديدي البنك المركزي التدفقات النقدية الحكومة الدولار
إقرأ أيضاً:
العيد في ليبيا.. تمسك بالعادات وتحدٍ اقتصادي يخيم على طقوس الفرح
ليبيا – أجواء عيد الفطر تحضر بقوة رغم الأزمات الاقتصادية
???? أسواق مزدحمة ومظاهر فرح تقاوم ارتفاع الأسعار في طرابلس وبنغازي ????️
واكب تقرير نشره موقع “إيفيريم أغاجي” التركي، الذي يتخذ من كندا مقرًا له، طقوس احتفال الليبيين بعيد الفطر المبارك، وسط تحديات اقتصادية أثقلت كاهل الأسر.
ووفقًا لما تابعته وترجمته صحيفة المرصد، اختلطت تقاليد العيد الليبية مع التأثيرات الحديثة، فحافظ المواطنون على عادات التجمع العائلي، وصلاة العيد، وتبادل الهدايا والحلويات، رغم الزحام الكبير الذي شهدته الأسواق في مدن مثل طرابلس وبنغازي.
وأشار التقرير إلى أن أحياء مثل أبو سليم وباب بن غشير في طرابلس شهدت إقبالًا كبيرًا على التسوق، رغم ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية للكثير من المواطنين.
???? ملابس العيد التقليدية حاضرة.. لكن ارتفاع الأسعار يعكر الأجواء ????
ونقل التقرير عن صاحب محل ملابس في حي أبو سليم، سراج عون، قوله: “الأسواق تعج بالناس، لكن الواقع الاقتصادي يجعل من الصعب تجاهله”، مؤكدًا أن “الكثير من العائلات تكافح لتوفير ثمن الملابس التقليدية التي باتت جزءًا من طقوس العيد”.
أما التاجر عبد الكريم العلم، فقد علّق بأن “الطلب المتزايد على الملابس التقليدية رفع أسعارها بشكل كبير، وأصبح اقتناؤها تحديًا حقيقيًا أمام الكثير من الأسر”.
???? مذاق العيد تغير.. وزكاة الفطر لم تسلم من الجدل ????
وأوضح التقرير أن صناعة الحلويات المنزلية، رغم كونها من مظاهر العيد التقليدية، باتت تتراجع لصالح المنتجات الجاهزة، فيما تغيّرت أساليب التهاني، من الزيارات والمكالمات إلى رسائل قصيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما أفقد المناسبة شيئًا من دفئها.
وأكد حسن بركان، عضو جمعية التيسير الأهلية، أن “زكاة الفطر ما تزال تلعب دورًا أساسيًا في تكافل المجتمع، لكن الجدل حول طريقة توزيعها (نقدًا أو غذاءً) أثّر على حجم التبرعات هذا العام، وأربك جهود الجمعيات في دعم الأسر الفقيرة”.
???? الليبيون يتمسكون بالفرح والذكرى رغم الظروف ????
وختم التقرير بالإشارة إلى أن الليبيين يؤدون صلاة العيد جماعيًا في أول أيامه، ويخصصون اليوم الثاني لزيارة المقابر تكريمًا لذكريات أحبتهم الراحلين، ما يعكس الطابع الثقافي والروحي العميق لهذه المناسبة.
ترجمة المرصد – خاص