إسرائيل تستدعي سفراء الدول المؤيدة عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
استدعت إسرائيل ، اليوم السبت، سفراء الدول التي أيدت عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.
وبتصويت بأغلبية 12 صوتًا مقابل صوت واحد وامتناع عضوين عن التصويت، لم يعتمد المجلس مشروع قرار كان سيوصي الجمعية العامة بإجراء تصويت مع أعضاء الأمم المتحدة الأوسع للسماح لفلسطين بالانضمام كدولة عضو كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
ويعتبر مشروع القرار من بين أقصر مشاريع القرار في تاريخ المجلس إن مجلس الأمن، بعد أن نظر في طلب دولة فلسطين للانضمام إلى الأمم المتحدة (S/2011/592)، يوصي الجمعية العامة بأن تقوم دولة فلسطين قبول عضويتها في الأمم المتحدة.
ولكي يتم إقرار مشروع القرار، يجب أن يحظى مجلس الأمن بتأييد تسعة أعضاء على الأقل، وألا يستخدم أي من أعضائه الدائمين - الصين، وفرنسا، وروسيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة - حق النقض.
وفي خضم الحرب المستمرة في غزة، قدمت فلسطين طلبًا إلى الأمين العام في 2 أبريل، تطلب فيه إعادة النظر في طلب عام 2011 لتصبح دولة عضوًا في الأمم المتحدة.
ولكي يتم إقرار مشروع القرار، يجب أن يحظى مجلس الأمن بتأييد تسعة أعضاء على الأقل، وألا يستخدم أي من أعضائه الدائمين - الصين، وفرنسا، وروسيا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة - حق النقض.
وفي خضم الحرب المستمرة في غزة، قدمت فلسطين طلبًا إلى الأمين العام في 2 أبريل، تطلب فيه إعادة النظر في طلب عام 2011 لتصبح دولة عضوًا في الأمم المتحدة.
في عام 2011، نظر مجلس الأمن في الطلب، لكنه لم يتمكن من إيجاد وحدة في إرسال توصية إلى الجمعية العامة، التي يجب وفقا لميثاق الأمم المتحدة إجراء تصويت تشارك فيه الدول الأعضاء البالغ عددها 193 دولة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أرسل مجلس الأمن الطلب الأخير إلى لجنته المعنية بقبول الدول الأعضاء، التي اجتمعت يومي 8 و11 أبريل لمناقشة هذه المسألة.
وتتمتع فلسطين بوضع مراقب دائم في الأمم المتحدة منذ عام 2012، وقبل ذلك كانت مراقبًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة أعضاء الأمم المتحدة إسرائيل الجمعية العامة الحرب المستمرة الأمم المتحدة ا فی الأمم المتحدة الجمعیة العامة مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مندوب السودان في الأمم المتحدة لنظيره الإماراتي: ألا تخجل؟ (شاهد)
وبّخ مندوب السودان في الأمم المتحدة السفير الحارث إدريس، نظيره الإماراتي محمد أبو شهاب، بسبب دور أبو ظبي في دعم قوات "الدعم السريع" بالحرب المشتعلة منذ 2023.
وفي الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي بنيويورك لنقاش الوضع في السودان، كرر الحارث إدريس اتهامات بلاده للإمارات بالتدخل في الحرب لصالح الدعم السريع.
وفي الجلسة الأولى التي تعقد بعد تقديم الخرطوم دعوى ضد أبو ظبي في محكمة العدل الدولية، رفض مندوب الإمارات الاصطفاف إلى جانب الدولة السودانية، واعتبر أن معاناة السودانيين سببها "طرفين متناحرين".
وبحسب محكمة العدل الدولية، فإن الطلب السوداني يتعلق بـ"أفعال ارتكبتها قوات الدعم السريع والمليشيات الموالية لها ضد مجموعة المساليت في السودان".
ورد أبو شهاب بأن "هذا الدمار واضح، وهو بسبب خيارات مقيتة من جنرالين متحاربين يصرّان على ممارسة الحرب مهما كانت الكلفة على الشعب السوداني".
بدوره، رد الحارث إدريس بعنف على مندوب الإمارات، وقال إن الإمارات تقوم "بدور شرير وتخريبي، وإن لم يتوقف دور الإمارات في دعم مليشيا الدعم السريع ودعم حكومتهم الموازية فإن المعاناة ستستمر".
وأضاف إدريس متحدثاً لمجلس الأمن: "يجب على مجلسكم أن يسمي الإمارات بدلاً من الحديث عن تدخل العناصر الخارجية، العنصر الخارجي الوحيد المتدخل في هذه الحرب هو دولة الإمارات".
وتساءل: "ألا يخجل مندوب الإمارات من أن يقول من أنه يدعم السودان إنسانياً في اليوم التالي لإعلان الإمارات تقديم 200 مليون دولار (في شباط/ فبراير) للدعم السريع".
وأكد إدريس أن "الحرب ستتوقف فقط عندما تتوقف الإمارات عند دعمها. نملك كل الوثائق ورفعنا شكوى لمجلس الأمن تتضمن 74 صفحة، وبالتالي فإن الإمارات مدانة بهدر دماء السودانيين وتقتلهم بهدف الحيازة على السودان وثرواته".
مندوب #السودان في مجلس الأمن السفير الحارث ادريس يُلجم مندوب دولة العدوان ( #الامارات ) مرةً اخرى في قاعات مجلس الأمن :
طلبت الكلمة للرد على مندوب الامارات لانها مفارقة للأصول وانه يصف الحرب التي اشعلتها الامارات لاحتلال ارضه ومقدراته وثرواته بدعم مليشيا #الدعم_السريع وهذا اثبته… pic.twitter.com/4vPDnFmsSP