مجلس النواب الأمريكي يقر تشريعا لحظر TikTok
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أقر مجلس النواب الأمريكي السبت تشريعا جديدا من شأنه حظر منصة TikTok في الولايات المتحدة، في حال لم يقم مالك المنصة ببيع حصته في غضون عام واحد.
إقرأ المزيدووفقا لوكالة "فرانس برس" أقر مجلس النواب الأمريكي نصا يتضمن تهديدا بحظر تطبيق TikTok في الولايات المتحدة إذا لم تقطع المنصة صلاتها بالشركة الأم "بايت دانس" وتاليا بالصين.
ويتهم مسؤولون أميركيون المنصة بالسماح لبكين بالتجسس على 170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة والتلاعب بهم، ولا يزال النص التشريعي بحاجة لمصادقة مجلس الشيوخ.
كان قرار منفصل مدته 6 أشهر قد مرر في مجلس النواب في مارس بأغلبية من الحزبين بينما يتشارك الديمقراطيون والجمهوريون مخاوف الأمن القومي من الشركة الصينية مالكة TikTok.
وسيذهب التشريع المعدل الآن إلى مجلس الشيوخ بعد مفاوضات أسفرت عن تسوية.
حتى إذا تحولت مسودة التشريع لقانون، سيكون أمام الشركة مهلة عام للعثور على مشتر وعلى الأرجح ستحاول الطعن على القانون في المحاكم، ووفقا لوكالة "اسوشيتد برس فقد حشدت الشركة بقوة ضد التشريع ودفعت 170 مليون مستخدم أمريكي للتطبيق للإعراب عن معارضتهم.
وأقر مجلس النواب الأمريكي نهاية شهر مارس الماضي بغالبية ساحقة مشروع قانون يرغم تيك توك على الانفصال عن الشركة الصينية الأم تحت طائلة حظره في الولايات المتحدة.
إقرأ المزيدوصوت 352 نائبا لصالح القانون المقترح و65 ضده، في لحظة توافق نادرة بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي في واشنطن.
وما زال يتعين إقرار مشروع القانون في مجلس الشيوخ حيث سيخضع لاختبار أكثر صرامة قبل أن يصبح قانونا.
ويذكر أن TikTok هو تطبيق لإنشاء مقاطع فيديو قصيرة تملكه شركة ByteDance الصينية أطلق عام 2018 ويحظى بشعبية واسعة في الصين والعالم.
المصدر: أ ب + أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية تيك توك قضاء مجلس الشيوخ الأمريكي مجلس النواب الأمريكي واشنطن مجلس النواب الأمریکی فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم وقف مشاركة الولايات المتحدة في مجلس حقوق الإنسان ووقف تمويل "الأونروا"
في خطوة مثيرة للجدل، صرح مسؤول في البيت الأبيض، أمس الإثنين، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتزم اليوم الثلاثاء إعلان انسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إضافةً إلى استمرار وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في تكرار لسياسات ولايته الأولى التي انتهت عام 2021.
ترامب ووقف تمويل الأونروا.. موقف ثابتتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، حيث عُرف عن نتنياهو انتقاده المستمر لوكالة "الأونروا"، متهمًا إياها بـ "التحريض ضد إسرائيل" وتورط بعض موظفيها في "أنشطة إرهابية".
يذكر أنه خلال الولاية الأولى لترامب (2017-2021)، قام بقطع التمويل عن الأونروا بحجة أنها تعرقل محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، كما طالب بإجراء إصلاحات غير محددة في الوكالة.
انسحاب واشنطن من مجلس حقوق الإنسانلم يكن مجلس حقوق الإنسان هو المنظمة الدولية الأولى التي يقرر ترامب الانسحاب منها. فقد انسحبت إدارته الأولى من المجلس عام 2018، متهمة إياه بالتحيز ضد إسرائيل وغياب الإصلاحات الضرورية.
وعقب تولي الرئيس الديمقراطي جو بايدن السلطة عام 2021، أعادت الولايات المتحدة عضويتها في المجلس، وخدمت فيه للفترة 2022-2024.
ولكن مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض لولاية ثانية في يناير 2025، بدأ باتخاذ قرارات مماثلة لسياسته السابقة، منها الانسحاب من منظمة الصحة العالمية واتفاقية باريس للمناخ.
إسرائيل ترحب بقرارات ترامبرحبت إسرائيل رسميًا بالخطوات الأمريكية المتوقعة، حيث أشاد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، بقرار ترامب، متهمًا مجلس حقوق الإنسان بـ "الترويج لمعاداة السامية المتطرفة".
كما زعم أن الأونروا "لم تعد منظمة إنسانية مستقلة، بل أصبحت سلطة إرهابية تسيطر عليها حماس تحت غطاء وكالة إغاثة".
على الجانب الآخر، نفى المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، هذه الاتهامات، مؤكدًا أن الوكالة تتعرض لـ "حملة تضليل شرسة" تهدف إلى تصويرها كمنظمة إرهابية.
ما تأثير هذه القرارات على الفلسطينيين؟يعد التمويل الأمريكي ركيزة أساسية لعمل وكالة الأونروا، حيث تعتمد على الدعم الدولي لتقديم المساعدات والخدمات الأساسية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة ولبنان وسوريا والأردن.
ويرى محللون أن قرار ترامب بقطع التمويل مجددًا قد يؤدي إلى أزمة إنسانية في مناطق عمل الأونروا، خاصة في ظل الوضع الاقتصادي المتردي في قطاع غزة والضفة الغربية.