جيش الاحتلال الإسرائيلي يحتجز جثامين 5 فلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
المناطق_متابعات
يحتجز جيش الاحتلال الإسرائيلي جثامين 5 فلسطينيين قتلهم خلال عمليته العسكرية المستمرة في مخيم نور شمس، بمدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفق ما ذكرته وسائل إعلام حكومية فلسطينية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” عن مصادر أمنية (لم تسمها) تأكيدها “استشهاد 5 شبان خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على مخيم نور شمس، لليوم الثالث على التوالي”.
وأوضحت المصادر أن “سلطات الاحتلال أبلغتهم باحتجاز جثامين كل من: علاء يوسف عبد الرحيم، وجعفر سليم خالد اعمر، وأحمد حسام محمد شحادة، وعمر صالح نايف أبو الرب، وعلي محمد علي عبد الله، دون أي معلومات عن ظروف استشهادهم”.
وذكرت الوكالة أنه “باستشهاد الشبان الخمسة، يرتفع عدد شهداء المخيم (منذ الخميس) إلى 7 شهداء، منهم الشهيد الطفل قيس فتحي نصر الله (15 عاما) الذي تم نقله أمس (الجمعة) إلى المستشفى، والشهيد سليم فيصل غنام (30 عاما)، وهو ما زال مسجى في أحد منازل المخيم”.
وبذلك يرتفع عدد الجثامين التي يحتجزها جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2015 إلى 253، استنادا إلى معطيات “الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء”.
من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها تحاول الوصول إلى إصابات بمخيم نور شمس، ولكن “قوات الاحتلال تمنعهم وتطلب منهم مغادرة المكان”.
وأعلنت الجمعية احتجاز جيش الاحتلال الإسرائيلي لطاقم إسعاف تابع لها بطولكرم. وأضافت أن قوات إسرائيلية تحتجز اثنين من طاقم الجمعية على مدخل مستشفى “ثابت ثابت” في طولكرم “خلال أدائهما لعملهما الإنساني”.
ووفق “وفا”، وصل إلى مستشفيي “الشهيد ثابت ثابت” الحكومي و”الإسراء التخصصي” بطولكرم “12 إصابة بالرصاص الحي والضرب المبرح”، إصاباتهم ما بين طفيفة ومتوسطة.
ولليوم الثالث على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في مخيم نور شمس، بعد أن دفع في ساعات الصباح الأولى من السبت بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى المدينة ومخيمها، وسط حملة اعتقالات بين الفلسطينيين. وفي وقت سابق السبت، قال رئيس لجنة الخدمات بمخيم نور شمس فيصل سلامة، للأناضول، إن المخيم يتعرض “لحصار أمني خانق ومشدد”.
وأشار إلى وصول “تعزيزات مستمرة بآليات وجرافات عسكرية” للمخيم. ولفت سلامة، إلى أنه يجري “قتل لشباب في بيوتهم بدم بارد، وتوقيف المئات والتحقيق معهم واعتقال العشرات، في ظل استمرار انقطاع خدمات المياه والكهرباء والاتصالات”.
ومساء الخميس، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي (رسمية) إن الأخير بدأ تنفيذ “عملية عسكرية واسعة النطاق” في مخيم نور شمس للاجئين، دون ذكر أي تفاصيل بشأن هدف العملية أو مدتها.
وبالتوازي مع حربه المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، يصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات الاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس المحتلة.
فيما تتواصل الحرب المدمرة على غزة مخلفة أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية. وتواصل إسرائيل هذه الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الضفة الغربية غزة فلسطين جیش الاحتلال الإسرائیلی مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
استشهاد 6 فلسطينيين في غارات للاحتلال الإسرائيلي على غزة ورفح ومخيم البريج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استشهد ستة مواطنين وأصيب آخرون، اليوم الجمعة، في غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته على مدينتي غزة ورفح ومخيم البريج، بحسب وكالة "وفا" الفلسطينية.
وأفاد مراسل "وفا" باستشهاد ثلاثة مواطنين وإصابة آخرين جراء في قصف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مفترق "السنافور" شرق مدينة غزة.
وفي جنوب قطاع غزة، استشهد مواطن وأصيب آخر بجروح حرجة، إثر قصف مسيّرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة خربة العدس شمال مدينة رفح.
وفي وسط القطاع، استشهد مواطنان وأصيب آخرون، في قصف مدفعية الاحتلال شرق مخيم البريج للاجئين.
وأفاد مراسلو "وفا" باستشهاد المواطنين عبد الله أشرف فايد (27 عاما) وهو أب لثلاثة أطفال، وباهر النباهين، في قصف مدفعية الاحتلال مجموعة من المواطنين شرق مخيم البريج.
وفي سياق متصل، حذّرت مصادر طبية من توقف العمل في مستشفيات قطاع غزة كافة أو تقليص خدماتها، خلال 48 ساعة، بسبب عرقلة الاحتلال لإدخال الوقود اللازم لتشغيل مولداتها الكهربائية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44،056 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104،268 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.