أسامة كمال: المأساة في غزة مُفجعة والاحتلال يتفنن في الإبادة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج "مساء دي أم سي"، أن هناك العديد من العمليات الصعبة التي تجرى في مستشفيات قطاع غزة ولابد من وصول المساعدات والإمدادات الطبية إلى القطاع لتسهيل تلك هذه العمليات، موضحًا أن جراحات العظام عندما تتم في الظروف الطبيعية تستوجب فترة من الاستشفاء وليس علاج بسيط، وهي عملية في منتهة الصعوبة.
وأوضح "كمال"، خلال تقديم برنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أن العمليات الطبية التي تجرى في مستشفيات قطاع غزة مفزعة ومفجعة وهي عمليات في منتهى الصعوبة، مؤكدًا أن المأساة في قطاع غزة مفجعة وصعبة جدًا.
وأضاف أن ما يعيشه سكان قطاع غزة خلال الفترة الحالية هي حياة صعبة بدون وجود مقومات الحياة، وهو الأمر الذي لا يجعله قادر على الصمت وأن لا يتحدث في الشأن الفلسطيني والحرب الدائرة هناك، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتفنن في الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في القطاع، بجانب النفاق والمعايير المزدوجة لدولة الاحتلال.
وشدد على أن الجيش الإسرائيلي يتفنن في الإصابات والخروج بالوجه الأقبح دائمًا، يريدون الوصول إلى مستوى من الإجرام كبير جدًا، مؤكدًا أنه في وسط الأزمات التي يمر بها القطاع من حرب، شركة جوجل تفاجئ الجميع بفصل 28 موظفا لاحتجاجهم على عقد مع الحكومة الإسرائيلية.
وفي سياق أخر، قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن حجم الدمار الذي لحق بمستشفيات قطاع غزة "مفجع"، مجددًا المطالبة "بحماية المستشفيات وعدم مهاجمتها أو عسكرتها".
وأضاف غيبريسوس، في تغريدة نشرها على منصة "إكس" اليوم الأربعاء، "أجرينا مع شركائنا تقييما لوضع مستشفى الشفاء والمستشفى الإندونيسي شمال غزة".
وأكد: "لا تزال عملية انتشال الجثث في مستشفى الشفاء مستمرة، ويقوم العاملون الصحيون بتنظيف قسم الطوارئ، كما تمت إزالة الأسرة المحروقة. ولا تزال سلامة البناء المتبقي بحاجة إلى تقييم هندسي شامل".
وتابع: "المستشفى الإندونيسي فارغ، وأعمال إعادة الإعمار مستمرة في محاولة لإعادة تأهيله".
وأردف: "ندعو مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار، إن الدواء الرئيسي الذي يحتاجه الناس في غزة هو السلام". حسب روسيا اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة مستشفيات قطاع غزة قطاع غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي أسامة كمال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول صحي بغزة: سجلنا 4500 حالة بتر منذ بدء الإبادة الإسرائيلية
أعلن مسؤول في وزارة الصحة بقطاع غزة ، اليوم الجمعة 21 يناير 2025، تسجيل 4500 حالة بتر في الأطراف العلوية والسفلية منذ بدء الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب للشهر الـ16.
وقال مدير وحدة المعلومات الصحية بالوزارة زاهر الوحيدي: "سجلنا 4500 حالة بتر حتى نهاية عام 2024، نتيجة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة".
وأوضح في تصريح صحفي لوكالة "الأناضول"، أنه تم توثيق وجود نحو 800 طفل فلسطيني بنسبة تصل إلى 18 بالمئة من إجمالي حالات البتر المسجلة.
وذكر المسؤول الصحي الفلسطيني أن 540 سيدة كنّ أيضا من بين تلك الحالات بنسبة تصل إلى 12 بالمئة من العدد الإجمالي.
وأضاف الوحيدي: "هذه الأرقام تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون، خاصة الفئات الأضعف من الأطفال والنساء".
وتوقع أطباء ومسؤولون حكوميون أن تكون أعداد البتر خاصة في صفوف الأطفال أضعاف الرقم المعلن، حيث يتعذر إصدار إحصائيات دقيقة في ظل استمرار الإبادة وما يرافقها من تدمير للمنشآت المدنية.
وبيّن الوحيدي أن الأرقام مرشحة للارتفاع مع استمرار الإبادة، ما يزيد الضغط على النظام الصحي الذي يعاني أصلا شح الإمدادات الطبية بفعل الحصار المستمر على القطاع منذ أكثر من 18 عاما.
ومنذ بدء حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يستهدف الجيش الإسرائيلي القطاع الصحي في غزة ويقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، ويمنع دخول المستلزمات الطبية خاصة في مناطق شمال القطاع التي اجتاحها مجددا في 5 أكتوبر الماضي.
وأكد الوحيدي أن القطاع الصحي بحاجة ملحة للدعم الطبي والإنساني لمواجهة الأزمة المتصاعدة، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وضمان حماية المدنيين.
ومع ارتفاع حالات البتر في صفوف الأطفال، قالت ليزا دوتن المسؤولة بمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، في أكتوبر 2024، إن غزة أصبحت "موطنا لأكبر مجموعة من الأطفال مبتوري الأطراف في التاريخ الحديث".
ونقلت دوتن آنذاك عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، قولها إن 10 أطفال بغزة يفقدون إحدى الساقين أو كلتيهما يوميا جراء الإبادة.
هذا الوضع المأساوي الذي يعيشه أطفال غزة وصفه المفوض العام لأونروا فيليب لازاريتي بـ"جائحة الإعاقة" التي تعصف بالقطاع وسط شح توفر الأطراف الصناعية أو مراكز التأهيل النفسي والجسدي التي تعيد للمبتورين الأمل.
ويتم توفير عدد من الأطراف الصناعية كجزء من المساعدات الإغاثية التي تقدمها دول ووفود طبية إلى قطاع غزة.
وعلى مدى أشهر الإبادة، استهدف الجيش الإسرائيلي وأخرج عن الخدمة مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية، وهو الوحيد المتخصص في القطاع، إضافة إلى مركز غزة للأطراف الصناعية التابع لبلدية غزة، وفق وزارة الصحة.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين صحيفة تتحدث عن اليوم التالي لحرب غزة ومساعي مصر للتوافق بين فتح وحماس الاحتلال يعتقل 15 مواطنا من قباطية بجنين بينهم سيدة أول اتصال هاتفي بين الرئيس عباس ونظيره اللبناني عون الأكثر قراءة حصيلة شهداء وإصابات حرب غزة بعد مرور 455 يوما غزة: الجيش الإسرائيلي يُحاصر المستشفى الإندونيسي ويطالب بإخلائه شمال قطاع غزة - الاحتلال يطلب إخلاء مستشفى العودة في تل الزعتر حماس تعلن استئناف المفاوضات في الدوحة اليوم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025