أهالي كفر الزيات يكرمون أكثر من 500 طفل بمسابقة القرآن الكريم: «بنحاول نشجعهم»
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
في لفتة إنسانية، أبطالها أهالي كفر الزيات بمحافظة الغربية الذين أجروا مسابقة قرآنية دعما لأطفالهم وشبابهم في حفظ القرآن الكريم والتمسك به، إذ تم خلالها تكريم أكثر 500 طفل بعد حفظهم لكتاب الله، محاولين زرع السعادة والبهجة في قلوبهم وتشجيعهم على الاستمرار.
اعتاد أهالي كفر الزيات بمحافظة الغربية على إقامة المسابقة القرآنية كل عام، من أجل تشجيع الأطفال، ويجرى الإعلان عنها مسبقا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وفي المساجد: «المسابقة دي بنعملها كل سنة في البلد عشان نشجع الأطفال كلها على حفظ القرآن الكريم بجانب دراستهم»، بحسب ما رواه محمد البربري، رئيس مجلس إدارة مركز شباب كفر المحروق في حديثه لـ«الوطن».
جوائز مختلفة منها المادية والمعنوية والبراويز جرى توزيعها على الأطفال خلال حفل التكريم الذي شمل أكثر من 500 طفل، تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 18 سنة، وجاء ذلك بهدف تشجيع الأطفال والشباب على حفظ القرآن الكريم ودفعهم حتى إتمام حفظ القران الكريم.
الفرحة تكسو وجوه الأطفالحالة من الفرحة الممزوجة بالفخر كانت تسيطر على الأطفال وأهاليهم بعد تكريمهم من قبل القرية: «الأطفال الفرحة اللي كانت على وشهم دي بالدنيا كلها والله ويكفي أن الطفل يقول لأهله شوفوا أنا اتكرمت»، مشيرا إلى أن شمل الحفل أيضا تكريم الأشخاص الذين حصلوا على المركز الأول في الأبحاث التي كانت مقترحة لتطوير القرية: «السنة دي استحدثنا مسابقة لتطوير القرية عن طريق تقديم أبحاث بها أفكار لتطوير القرية وشارك في المسابقة 11 مواطنا من القرية».
لم تكن تلك المرة الأولى التي يحرص فيها أهالي كفر الزيات بتشجيع أطفالهم على العلم والتعلم ولكنهم قبل بدء الدراسة يقوم أهالي القرية أيضا بتوزيع أدوات مدرسية ومذكرات دراسية على الطلاب المتفوقين في الدراسة والطلاب غير القادين، وذلك من أجل تحفيزهم: «إحنا بنعمل مبادرات واحتفالات كتير في القرية مثلا أيام الدراسة بنوزع كتب على الطلاب اللي بتكون متفوقة عشان نشجعهم ونحفزهم»، بحسب «محمد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفظ القرآن الكريم القرآن الكريم محافظة الغربية كفر الزيات القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
أصغر حافظة للقرآن الكريم: كيف تحدت حبيبة فضل طفلة المنيا المرض وعدم معرفتها القراءة والكتابة
حبيبة فضل، الطفلة المنياوية، التي أبهرت الجميع بحفظها للقرآن الكريم كاملًا في سن السابعة، على الرغم من المعوقات الصحية التي واجهتها منذ طفولتها.. خلال السطور التالية تستعرض «بوابة الفجر» رحلتها الملهمة من خلال موقع الفجر.
حيث أقيم احتفال متميز لتكريم أكثر من أربعين حافظًا وحافظة للقرآن الكريم، مما يدل على الاهتمام الكبير بتحفيظ وتعليم القرآن في هذه المنطقة.
إنجاز يستحق الإشادة وإرادة لا تلينحققت الطفلة المعجزة حبيبة فضل، التي لا تتجاوز السبع سنوات، إنجازًا مذهلًا بحفظها الكامل للقرآن الكريم، مما أثار إعجاب المحيطين بها على الرغم من التحديات الصحية التي تواجهها.
منعتها من الالتحاق بالمدرسةفرغم معاناتها من مشكلات صحية مزمنة منعتها من الالتحاق بالمدرسة، فإن إرادتها القوية وصبرها الممكنين لها من التغلب على كل الصعوبات.
بتصحيح أخطاء معلميهابفضل تلك العزيمة، استطاعت حبيبة أن تحفظ القرآن بالكامل وتقوم بتصحيح أخطاء معلميها، دلاله على اتقانها للقرآن الكريم.
مساهمة الجمعية الشرعيةتلعب مُحفظة القرآن الكريم الشيخة “أم مصطفي مدحت” بالجمعية الربانية"، الشرعية، دورًا مهمًا في مجال تحفيظ القرآن الكريم، حيث تساهم بجدية في دعم ورعاية الطلاب والطالبات وتحفيزهم على حفظ الكتاب ناهيك عن دور الجمعية الرئيسي في تعلم العلوم الشرعية، وتم تكريم حبيبة برحلة عمرة، كترجمة عملية لتقدير الله لصبرها وتحملها للاختبارات التي واجهتها.