في لفتة إنسانية، أبطالها أهالي كفر الزيات بمحافظة الغربية الذين أجروا مسابقة قرآنية دعما لأطفالهم وشبابهم في حفظ القرآن الكريم والتمسك به، إذ تم خلالها تكريم أكثر 500 طفل بعد حفظهم لكتاب الله، محاولين زرع السعادة والبهجة في قلوبهم وتشجيعهم على الاستمرار.

اعتاد أهالي كفر الزيات بمحافظة الغربية على إقامة المسابقة القرآنية كل عام، من أجل تشجيع الأطفال، ويجرى الإعلان عنها مسبقا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وفي المساجد: «المسابقة دي بنعملها كل سنة في البلد عشان نشجع الأطفال كلها على حفظ القرآن الكريم بجانب دراستهم»، بحسب ما رواه محمد البربري، رئيس مجلس إدارة مركز شباب كفر المحروق في حديثه لـ«الوطن».

الجوائز التي تم توزيعها على الطلاب

جوائز مختلفة  منها المادية والمعنوية والبراويز جرى توزيعها على الأطفال خلال حفل التكريم الذي شمل أكثر من 500 طفل، تتراوح أعمارهم ما بين 5 إلى 18 سنة، وجاء ذلك بهدف تشجيع الأطفال والشباب على حفظ القرآن الكريم ودفعهم حتى إتمام حفظ القران الكريم.

الفرحة تكسو وجوه الأطفال 

حالة من الفرحة الممزوجة بالفخر كانت تسيطر على الأطفال وأهاليهم بعد تكريمهم من قبل القرية: «الأطفال الفرحة اللي كانت على وشهم دي بالدنيا كلها والله ويكفي أن الطفل يقول لأهله شوفوا أنا اتكرمت»، مشيرا إلى أن شمل الحفل أيضا تكريم الأشخاص الذين حصلوا على المركز الأول في الأبحاث التي كانت مقترحة لتطوير القرية: «السنة دي استحدثنا مسابقة لتطوير القرية عن طريق تقديم أبحاث بها أفكار لتطوير القرية وشارك في المسابقة 11 مواطنا من القرية».

لم تكن تلك المرة الأولى التي يحرص فيها أهالي كفر الزيات بتشجيع أطفالهم على العلم والتعلم ولكنهم قبل بدء الدراسة يقوم أهالي القرية أيضا بتوزيع أدوات مدرسية ومذكرات دراسية على الطلاب المتفوقين في الدراسة والطلاب غير القادين، وذلك من أجل تحفيزهم: «إحنا بنعمل مبادرات واحتفالات كتير في القرية مثلا أيام الدراسة بنوزع كتب على الطلاب اللي بتكون متفوقة عشان نشجعهم ونحفزهم»، بحسب «محمد».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حفظ القرآن الكريم القرآن الكريم محافظة الغربية كفر الزيات القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد

أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن حفظ القرآن الكريم يُعد من أعظم العبادات التي تقرّب الإنسان إلى الله، موضحًا أن المكافآت والهدايا التي تُمنح للحافظين هي أمر مشروع ولا يتعارض مع الشريعة الإسلامية.

وأشار الشيخ كمال خلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس"، المذاع عبر قناة "الناس"، إلى أن هذه الهدايا تُعتبر وسيلة للتشجيع على مواصلة الحفظ والتدبر في كتاب الله، مؤكدًا أن النية يجب أن تكون خالصة لله تعالى. 

وأضاف أن هذه المكافآت ليست بمثابة مقابل مادي للحفظ، وإنما تعبير عن الاحتفال بنعمة التوفيق إلى الحفظ.

وشدد على أهمية المشاركة في برامج التلاوة مثل برنامج "مع التلاوة" الذي يُعرض يوميًا على قناة "الناس"، مؤكدا دوره في تحسين نطق الآيات والمراجعة المستمرة لما تم حفظه، مما يعزز من ارتباط الحافظ بكتاب الله.

وفي نصيحته للشباب والفتيات المهتمين بحفظ القرآن؛ حثهم الشيخ على الاستمرار في هذا الطريق المبارك، مؤكدًا أن قبول المكافآت يُعد تعبيرًا عن شكر النعمة، وأن الله يكافئهم على نواياهم وأعمالهم.

مقالات مشابهة

  • خطيب الأوقاف: القرآن الكريم أمرنا بإعمال العقل
  • هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟ أمين الفتوى يجيب
  • «إسلامية دبي» و«تعاونية الاتحاد» تكرمان حفظة القرآن الكريم
  • حكم الدعاء بعد ختم القرآن الكريم
  • هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • الشيخ خالد الجندي يوضح أهمية تربية الأبناء على القرآن الكريم
  • مشاركة مئات الطلاب في مسابقة القرآن الكريم والثقافة الإسلامية بكفر الشيخ
  • مظاهر اهتمام القرآن الكريم بالمساجد وبيان فضلها
  • هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد
  • "أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم" أمسية علمية بأوقاف الفيوم