اقتصاد الإمارات|تعاون مع كولومبيا لتعزيز الشراكة التجارية والاستراتيجية
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
وقع اتحاد غرف التجارة والصناعة في دولة الإمارات، مذكرتي تفاهم، مع كل من اتحاد غرف التجارة الكولومبية، والجمعية الوطنية لرجال الأعمال في جمهورية كولومبيا، بهدف تعزيز الفرص الاستثمارية والتجارية بين البلدين وتأسيس مجلس رجال الأعمال المشترك.
وفقا لتقرير صادر عن وكالة الانباء الاماراتية " وام" فإن مذكرات التفاهم تأتي مع الجانب الكولومبي في إطار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين التي تم توقيعها مؤخرا وتهدف إلى إطلاق حقبة جديدة من التعاون المثمر والنمو الاقتصادي المشترك، وبما يحقق المزيد من الازدهار التجاري والاستثماري لكل من الإمارات وكولومبيا.
وقع مذكرتي التفاهم، أحمد خليفة القبيسي مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي ممثلاً عن اتحاد غرف الإمارات، وفريدي ريستريبو نائب الرئيس التنفيذي لاتحاد غرف التجارة في كولومبيا، وباولا بوينديا نائب الرئيس التنفيذي للجمعية الوطنية لرجال الأعمال في كولومبيا.
وأكد عبدالله محمد المزروعي رئيس اتحاد غرف الإمارات رئيس مجلس إدارة غرفة أبوظبي، أن مذكرتي التفاهم تدعمان التوجهات الوطنية نحو تحقيق أهداف الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وكولومبيا، وتتيح الفرصة لتبادل الخبرات المعرفية لتحقيق المزيد من التعاون التجاري والاستثماري بين مجتمعي الأعمال وبما يسهم في دفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة.
وقال أحمد خليفة القبيسي مدير عام غرفة أبوظبي، إن مذكرتي التفاهم مع كل من اتحاد غرف التجارة الكولومبية، وجمعية الأعمال الوطنية في كولومبيا، تشكلان فرصة استثنائية أمام رواد ورجال الأعمال وممثلي القطاع الخاص في دولة الإمارات لإطلاق حقبة جديدة في استكشاف الفرص التجارية والاستثمارية وتعزيز إمكانات التصدير غير المستغلة وبناء الشراكات مع نظرائهم في الأسواق الكولومبية وبما يمكن الشركات الإماراتية من النمو والتوسع في كولومبيا والتي تتمتع بآفاق اقتصادية واعدة للتطور والتقدم والازدهار.
وتهدف مذكرة التفاهم، بين اتحاد غرف الإمارات وكل من اتحاد غرف التجارة الكولومبية، وجمعية الأعمال الوطنية في كولومبيا، إلى تأسيس مجلس أعمال مشترك لتشجيع وتسهيل الإجراءات التي تقود منظومتي الأعمال إلى تعزيز التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والخدمات وكافة القطاعات الصناعية بين البلدين، فضلاً عن تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الوثيقة وتبادل الخبرات المعرفية المتعلقة بالقطاع الاقتصادي وبريادة الأعمال والابتكار بين الإمارات وكولومبيا.
كما تهدف مذكرة التفاهم بين اتحاد غرف الإمارات، وجمعية الأعمال الوطنية في كولومبيا، إلى تبادل الخبرات التدريبية والمعرفية حول التنمية الاقتصادية بين الجهتين، بما يسهم في زيادة الفرص التجارية وتوسيع التعاون الاقتصادي والصناعي بين الشركات ومنظومة الأعمال في البلدين، إضافة إلى تسهيل زيارات الوفود التجارية والاقتصادية إلى البلدين، وكذلك التعاون على مستوى تمكين الشركات الوطنية لكل من الإمارات وكولومبيا من المشاركة في الفعاليات والمعارض والمؤتمرات والمنتديات الدولية التي سيتم تنظيمها خلال الأعوام المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصاد الامارات مجلس الاعمال المشترك الامارات وكولومبيا اخبار الخليج مال واعمال الإمارات وکولومبیا اتحاد غرف الإمارات اتحاد غرف التجارة فی کولومبیا
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الوطنية لذوي الإعاقة» و«المصرية الروسية» لتمكين ذوي الهمم
وقّعت الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة، التابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مذكرة تفاهم مع الجامعة المصرية الروسية بهدف دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في التعليم الجامعي.
التعاون يهدف لتمكين ذوى القدرات الخاصة وتأهيلهمويهدف التعاون إلى تمكين الأشخاص ذوي القدرات الخاصة وتأهيلهم، ونشر أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتكنولوجيا المساعدة وإتاحتها في المجتمع الجامعي، ورفع وعي الدارسين والباحثين وأعضاء هيئة التدريس بالتكنولوجيا المساعدة والتشجيع على استخدامها، وإعداد برامج بحثية مشتركة متعلقة بأدوات التكنولوجيا، مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والنمذجة والتصنيع الرقمي والواقع الافتراضي والمعزز وتطبيقها لخدمة ذوي الإعاقة وفي الدراسات الطبية التشخيصية ذات الصلة، وكذلك تشجيع ريادة الأعمال، مثل برامج الحاضنات ومسرعات الأعمال في مجال التكنولوجيا المساعدة.
ويأتي التعاون في إطار السعي لتعزيز الجهود الوطنية المستمرة لحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتطوير قدراتهم ودعم دمجهم في جميع نواحي الحياة بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 وأهداف التنمية المستدامة.
يذكر أنّ الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة مبادرة وطنية تأسست في عام 2018 بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتطوير قدراتهم باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتقنيات المساعدة.
وتهدف الأكاديمية إلى تعزيز دمج هؤلاء الأشخاص في التعليم والتوظيف والمجتمع بما يسهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، وتتمثل رؤية الأكاديمية في أن تصبح مركزًا إقليميًا لتطوير التقنيات المساعدة ونشر استخدامها.