فنانٌ زار قائد الجيش وانتقد ميشال عون.. من هو وماذا قال؟
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
قال الفنان اللبناني غسان الرحباني إنه على المواطن اللبناني أن يتوقف عن متابعة نشرات الأخبار وعدم الحديث عن ملفات الفساد والكهرباء وذلك من أجل يشعر بالسعادة في لبنان. واعتبر الرحباني أن "عهد الرئيس السابق العماد ميشال عون فشل بسبب تدخلات أطراف عديدة به وبقراراته"، مضيفاً أنه "لا يشعر بالحزن تجاهه".
وعن اجتماعاته المتكررة مع أشخاص من مختلف الفئات السياسية، قال الرحباني إلى أنه يسعى دائماً للمحافظة على العلاقات التي تجمعه بأصدقائه من مختلف الفئات السياسية.
كذلكن لفت الرحباني إلى أنه تقصد الذهاب لزيارة قائد الجيش العماد جوزيف عون الصيف الفائت وسأله عن ملف النازحين السوريين تحديداً.
وعلق الرحباني على حادثة مقتل منسق منطقة جبيل في حزب "القوات اللبنانية" باسكال سليمان بالقول: "بعد استشهاده أصبحت الصورة ضبابية بالنسبة إلي، ولا أعرف ما إذا كان يحق للقوات اللبنانية طرد السوريين من مختلف المناطق".
وتابع: "أنا مع عودة النازحين السوريين، ويحق للبنانيين الشعور بالغضب بعد هذه الحادثة".
وعن ذهابه إلى دار الأوبرا في سوريا، قال: "أذهب إلى جميع الأماكن التي أريد الذهاب إليها وليس لدي قيود حيال ذلك".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس زيمبابوي يقيل قائد الجيش قبل الاحتجاجات المخطط لها في البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام رئيس زيمبابوي إمرسون منانغاغوا، بإقالة جنرال كبير وسط مخاوف متزايدة من انقلاب محتمل من قبل حلفاء سابقين، بحسب ما ذكرت "رويترز" اليوم الأربعاء.
وقال محللون سياسيون إن هذه الخطوة تأتي لتعزيز قبضته على السلطة وسط مخاوف متزايدة من حدوث انقلاب.
ويواجه منانغاغوا، الذي تولى السلطة بعد انقلاب عسكري أطاح بالحاكم روبرت موغابي في 2017، معارضة متزايدة داخل حزبه (الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية)، الذي حكم زيمبابوي منذ الاستقلال عن بريطانيا في 1980.
ودعا بعض قدامى المحاربين في حرب استقلال الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا إلى احتجاجات على مستوى البلاد في 31 مارس لإجبار منانغاغوا على التنحي. ويتهمونه بتعميق الأزمة الاقتصادية في البلاد والتآمر لتمديد حكمه إلى ما بعد عام 2028 عندما تنتهي ولايته الثانية.
وينفي منانغاغوا تلك الاتهامات وحذر، اليوم الأربعاء، من "الأشخاص الذين يريدون الإخلال بسلامة البلاد" خلال اجتماع حزب (الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي - الجبهة الوطنية) في العاصمة هراري.
ويقول المحللون إن منانغاغوا، الذي يبدو قلقا بشكل متزايد بشأن قبضته على السلطة، يحاول تعزيز سلطته من خلال الإطاحة بقيادات الجيش والشرطة والاستخبارات.
وكانت إقالة أنسيلم سانياتوي، ثاني أقوى جنرال في زيمبابوي وقائد الجيش، اليوم الأربعاء، هي ثالث تعديل وزاري من قبل منانغاغوا في الأشهر الأخيرة. كما أقال منانغاغوا رئيس الشرطة ورئيس جهاز المخابرات في البلاد.