بعد اعتقال عشرات الطلاب.. الاحتجاجات الداعمة لغزة تتزايد بالجامعات الأمريكية (شاهد)
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
عاشت عدد من الجامعات الأمريكية، اليوم، على إيقاع تزايد احتجاجات الطلاب، الداعمين لغزة؛ وذلك عقب اعتقال الشرطة الأميركية، الخميس، ما يناهز 100 طالب مؤيد لفلسطين، من حرم جامعة كولومبيا، في نيويورك.
فرحة بجد! بعد القبض على الطلبة في كولومبيا، مش بس الحراك بيكبر هناك، لا، بينتقل ل Yale!
كدة ٢ من أكبر وأعرق جامعات أمريكا بيحصل فيها حراك مهول.
*نقطة على تمثيل الأقليات: لما بيبقوا ????
pic.twitter.com/Dx0B4axOvJ — Aya Hijazi آية حجازي ???????? (@ItsAyaHijazi) April 20, 2024
وجاء اعتقال الطلبة، بعد سماح رئيستها، نعمت مينوش، لشرطة نيويورك بإخلاء مخيم أقامه طلاب للاحتجاج على عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على كامل قطاع غزة المحاصر.
واعتبرت رئيسة الجامعة، أن المتظاهرين انتهكوا القواعد والسياسات التي تحظر تنظيم مظاهرات دون ترخيص. فيما قالت بلدية نيويورك، إن "الشرطة اعتقلت 108 طلاب دون عنف أو إصابات"، بحسب تعبيرها.
إلى ذلك، لا تزال احتجاجات الطلبة المتواصلة، في جامعة كولومبيا، تُطالب بوقف دائم لإطلاق النار في غزة ووقف المساعدات العسكرية الأميركية لدولة الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى سحب استثمارات الجامعة من الشركات التي تتربّح من اجتياح الاحتلال الإسرائيلي.
مئات الطلاب يعتصمون داخل جامعة ييل الأميركية تضامنا مع طلاب جامعة كولومبيا واحتجاجا على دعم الجامعة للاحتـ ـلال pic.twitter.com/r8djGU7wAn — شبكة رصد (@RassdNewsN) April 20, 2024
وكانت، الجامعة، قد نشرت بيانا حول هذا الأمر، أكدت فيه أن "الجامعة وجهت من قبل تحذيرا للطلبة بشأن إيقاف الدراسة في حال استمرار المخيم الاحتجاجي الذي طالبتهم بإزالته، لكنهم لم يتفاعلوا مع التحذير، ما دفع مسؤولي الجامعة إلى استدعاء الشرطة" على حد تعبير البيان.
وتابع البيان: "الطلاب الذين أقاموا المعسكر انتهكوا لائحة طويلة من القوانين الداخلية والنظام الأساسي الخاص بالجامعة"، مشيرة إلى أنها "اتخذت في السابق مجموعة من الخطوات في هذا الشأن حيث عرضت عليهم “مواصلة المناقشات إذا وافقوا على إنهاء المعسكر".
أما على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، قارن عدد من النشطاء بين موقف نعمت وموقف رئيسة جامعة هارفارد السابقة، كلودين جاي، بخصوص حرية التعبير داخل الحرم الجامعي، رغم أنها من أصول مهاجرة مثلها.
واستغربت جُل التعليقات على منصة "إكس" من "عدم تغير كثير من أفكار المهاجرين المصريين والعرب، وتغليب المصلحة الشخصية على قضايا الأمة، وسيطرة العقلية الأمنية على سلوكهم العام".
وفي السياق نفسه، غرّدت الناشطة آية حجازي: "نعمت مينوش شفيق رئيسة جامعة كولومبيا، ببساطة، اختارت طريق الخيانة. ما يبقاش في إبادة في غزة، ومعركة تحرير بتقوم في فلسطين، والطلبة بتنتفض وبتصنع التاريخ، وهي اللي تنهي مستقبلهم بفصلهم، وبالاستغاثة بالشرطة للقبض عليهم، وتكون هي فوق ده وجه محاربة الانتفاضة من أجل غزة".
حازت نعمت، من عرب وأجانب، على لقب "أكتر شخص عربي مكروه في أمريكا".
كان فيها ايه لو رفضت تطلب الشرطة وتفصل الطلبة؟ كان فيها ايه لو تنحت!
ده غير أداءها في جلسة الكونجرس.
بيسألوها على عبارة "من النهر إلى البحر"، فبتقول "أنا شخصياً شايفاها عبارة مش كويسة، بس مش كل الناس زيي شايفينها… pic.twitter.com/h7yDHdXLXz — Aya Hijazi آية حجازي ???????? (@ItsAyaHijazi) April 19, 2024
واستفسرت آية، عبر تغريدة لها على حسابها في منصة "إكس": "إيه فايدة وصولنا للمناصب كأقليات، لو استخدمناها لمناصرة منظومة الاستبداد وقمع المجتمعات اللي المفروض إنه بنمثلها وننتمي لها؟".
وتابعت: "فيه لحظات في التاريخ مافيهاش حياد أو رمادي، وفي مواقف كمان، هي ببساطة ما ختارتش الجانب الرمادي، بل اختارت بوضوح خيانة القضية، بدل ما تسطر اسم وتحفر أسطورة بالتصدي والشجاعة، حقيقي مؤسف!". وختمت: "قارن بده موقف الدكتور الكبير كورنيل ويست، اللي شارك الطلبة بمظاهراتهم، وكانت فلسطين إحدى أسباب استقالته من هارفارد".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية احتجاجات امريكا احتجاجات جامعة أمريكية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة کولومبیا
إقرأ أيضاً:
أوسلو: اعتقال حارس أمن في السفارة الأمريكية بتهمة التجسس
قال مسؤول في الشرطة النرويجية، أمس الخميس، إن فرد أمن يعمل في السفارة الأمريكية في النرويج اعتقل للاشتباه في قيامه بالتجسس لصالح روسيا وإيران.
وقالت الشرطة في النرويج إن الرجل، وهو مواطن نرويجي في العشرينيات من عمره، اعتقل في منزله، أمس الأول الأربعاء.
وقضت محكمة أمس بإمكانية احتجازه لمدة 4 أسابيع بشكل مبدئي، مع احتجازه انفرادياً في الأسبوع الأول، بينما تجري الشرطة تحقيقاتها.
وقال توماس بلوم، محامي جهاز شرطة الأمن، لصحافيين "المتهم كان موظفاً وحارس أمن في السفارة الأمريكية في أوسلو".
وأضاف بلوم أن الرجل كان متعاوناً، ويتحدث مع الضباط، وذكر أنه تمت مصادرة كمية "كبيرة" من المواد الرقمية.
Security guard at US embassy in Oslo arrested for espionage - https://t.co/JteuJPAuL1
— Reuters Iran (@ReutersIran) November 21, 2024وقال محامي الرجل، جون كريستيان إلدن، إن موكله كان على اتصال بضباط مخابرات روس وإيرانيين.
وقال إلدن لرويترز "لقد أوضح مبررات اتصالاته مع عملاء مخابرات من روسيا وإيران لكن من غير الواضح ما إذا كان لديه معلومات سرية قد تعني أن قوانين مكافحة التجسس يمكن أن تستخدم ضده".
وأضاف "التحقيقات الإضافية ستظهر ما إذا كان مذنبا بارتكاب جريمة أم لا".