من قام بقصف بابل فى العراق؟.. مراسلة القاهرة الإخبارية تروى الصورة الكاملة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت هبة التميمي، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من بغداد، إنه عقب الهجوم على قاعدة عسكرية بالعراق، هناك حذر من التصريحات وحذر من البيانات الرسمية من قِبل الحكومة العراقية إن كانت من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أو حتى من مجلس النواب أو حتى من أي جهة سياسية لم تصرح من الجهة المستهدفة هل هي إسرائيل أم أمريكا؟.
وأضافت "التميمي"، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أصابع الاتهام كانت من بعض القوى السياسية والتي تتجه نحو إسرائيل كونها قبل أيام عند الرد الإسرائيلي إلى إيران تم إسقاط بعض من الصواريخ وأعلنت القناة العبرية الثانية عشرة عن أن هذا الصاروخ الذي سقط في إحدى المحافظات العراقية هذا لأول مرة يستخدم في الشرق الأوسط لا يوجد منه في الدول هذا النوع من الصاروخ.
وأوضحت أن هناك تصريحات من قبل إسرائيل تنفي وجود أي ضربات على هذه القاعدة العسكرية في شمال بابل وجنوبي بغداد، وحتى البنتاجون نفت أن يكون هناك أي أمور عسكرية تحدث في محافظة بابل.
وأكدت أن التساؤل حتى من الشارع السياسي الذي يتساءل من قام بقصف هذه القاعدة التي تضم قوات مشتركة من الجيش العراقي ومن الحشد الشعبي؟، وحتى اللوم يلقي على الحكومة العراقية وهي حذرة في تصريحاتها بكل تأكيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنتاجون الحكومة العراقية الجيش العراقي القاعدة العسكرية رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قناة القاهرة الإخبارية محافظة بابل
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية" : واشنطن وطهران في مواجهة جديدة وتصعيد حول الملف النووي الإيراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إلى اى طريق تسير العلاقات الإيرانية الأميركية بعد تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بعدم السماح لإيران بامتلاك الأسلحة النووية؟
قال ترامب في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية إنه لا يريد الإضرار بإيران وشعبها الذي وصفه بالعظيم.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "واشنطن وطهران في مواجهة جديدة.. تصعيد متبادل حول الملف النووي الإيراني"، فقد أكد الرئيس الأميركي أنه يريد إبرام اتفاق مع طهران كأحد خيارين، لكنه هدد بأنه في حال التدخل العسكري سيكون الأمر مروعا، حسب قوله.
ولم يمض وقت طويل حتى صرح المرشد الإيراني علي خامنئي بأن طهران لن تقبل أبدا مطلب كبح برنامجها الصاروخي، مشيرا إلى أن بعض الدول تمارس البلطجة، حسب قوله، وتصر على المحادثات لفرض مطالبها وليس لحل القضايا.
وكررت إيران نفس المعنى، ولكن بلهجة أكثر دبلوماسية، حيث قالت بعثتها لدى الأمم المتحدة إنها ستدرس إجراء محادثات مع واشنطن لمعالجة المخاوف بشأن أي استخدام محتمل للبرنامج النووي الإيراني عسكريا، ولكن ليس لتفكيك البرنامج النووي السلمي الإيراني.
بالنسبة لطهران، لن تكون هذه المفاوضات معقدة أبدا. وتأتي التصريحات المتبادلة بين واشنطن وطهران على خلفية إجراءات اتخذتها الولايات المتحدة بعد تجديد العقوبات القائمة وإضافة عقوبات جديدة ومتابعتها.
وقد يكون تطبيقها من قبل إدارة ترامب وعرض الإدارة الأميركية خيارين على إيران بمثابة اختبار من واشنطن لقدرات طهران التي تلقت خلال الأشهر الماضية ضربات مؤلمة من إسرائيل ودعم أميركي طالت أذرعها في الشرق الأوسط، ما خلق واقعاً جديداً يجعل واشنطن وطهران تعيدان حساباتهما للاختيار بين مسارين، من دون خيار ثالث.