إطلاق البوابة الإلكترونية بسفارة السودان بالقاهرة وتدشين الهوية الرقمية الجديدة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
أعلن السفير القائم بأعمال سفارة جمهورية السودان في جمهورية مصر العربية، الدكتور محمد عبدالله التوم، عن إطلاق البوابة الإلكترونية للسفارة وتدشين الهوية الرقمية الجديدة، وذلك في إطار تحديث السفارة للتواكب مع التطور التقني، وتوفير 21 خدمة إلكترونية في مجال العمل القنصلي والمستشارية الثقافية والمستشارية الطبية، بالإضافة إلى قسم الجوازات والسجل المدني.
وأشار السفير التوم إلى أن هذا العمل استغرق حوالي 10 أشهر، بفضل جهود إدارة التقنية بالسفارة وفريق من المتطوعين الخبراء، بقيادة الدكتور يحيى عبدالله، وزير الاتصالات الأسبق. وأوضح أن الهدف من إطلاق البوابة الإلكترونية هو تبسيط الإجراءات، وتقليل الوقت والجهد والتكلفة، ومنع دخول الوسطاء، مع التأكيد على صحة البيانات التي يدخلها الطالب للخدمة بنفسه.
من جانبها، قدمت المهندسة عسجد هاشم، مديرة إدارة التقنية بالسفارة، شرحاً للمشروع وأهميته للمواطنين السودانيين المقيمين في مصر والذين يحتاجون لخدمات السفارة.
وقدم المهندس طارق سليمان، خبير التقنية والحلول الذكية، شرحاً للهوية الجديدة للسفارة ودلالات الألوان الثلاثة المستخدمة فيها، كما استعرض جانباً من منصات وحسابات السفارة على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى الموقع الإلكتروني الجديد للسفارة والمعلومات والأخبار التي يحتويها.
البروفسور يحيي عبدالله الخبير الدولي في مجال الإتصالات وقائد فريق المتطوعين قدم شرحا كافيا عن البوابة الرقمية للسفارة والخدمات التي تقدمها ، مؤكدا على أهمية الحرص والدقة في إدخال البيانات أول مرة خاصة إدخال الرقم الوطني بصورة صحيحة مشيرا لسهولة الإجراءات وأن كل الخدمات يتم طلبها بالضغط على ذر الخيارات ما عدا التواكيل الخاصة بالقسم القنصلي فإنه يتم كتابتها نصا. وشهدت فعالية التدشين مشاركات من الصحفيين والإعلاميين بالأسئلة والتعقيب.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إطلاق «جائزة حمدان - الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم»
دبي (وام)
أطلقت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، «جائزة حمدان - الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم»، التي تهدف إلى تشجيع الحلول الرقمية المبتكرة في قطاع التعليم العربي، وتعزيز التحول الرقمي عبر توظيف أحدث التقنيات لدعم جودة التعليم.
وأكد الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة، أن الجائزة تأتي في إطار الجهود المستمرة لدعم الابتكار في التعليم، والاستفادة من الإمكانات الهائلة التي توفرها التكنولوجيا الحديثة، مشيراً إلى أن الابتكار الرقمي أصبح عنصراً أساسياً في تطوير العملية التعليمية وتمكين المعلمين والطلاب من أدوات تعليمية أكثر تطورًا وفاعلية.
تهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على المبادرات المتميزة التي تسهم في تحسين عمليات التدريس والتعلم من خلال توظيف تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزز، وتحليل البيانات الضخمة، بما يدعم بناء بيئة تعليمية أكثر كفاءة واستدامة.
وتتماشى الجائزة مع رؤية الإمارات 2071 الهادفة إلى بناء اقتصاد معرفي متقدم وتعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار في التعليم الذكي، وتشمل الأفراد والمؤسسات في جميع الدول العربية، وتستهدف الطلبة والمعلمين والعاملين في المؤسسات التعليمية، إضافة إلى الباحثين والمطورين في مجالات التكنولوجيا وتقنيات التعليم.
وعلى مستوى المؤسسات، تفتح الجائزة أبوابها أمام الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة، إضافة إلى الشركات المتخصصة في التكنولوجيا التعليمية، وفق الشروط والمعايير المعتمدة. وتبلغ القيمة المالية للجائزة 25,000 دولار أميركي لكل فائز، ما يعكس التزام المؤسسة بدعم المبدعين وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى حلول تعليمية رقمية تساهم في تطوير قطاع التعليم في الوطن العربي.