شاركت المملكة العربية السعودية في "مسيرة الإبل" التي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس اليوم التي نظمها الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبليات في فرنسا وأوروبا في احتفاءً بقرار الأمم المتحدة بتخصيص عام 2024 "السنة الدولية للإبليات"، تحت مظلة المنظمة الدولية للإبل، وبرعاية وزارة الثقافة ونادي الإبل في المملكة، بحضور ومشاركة عدد من المنظمات والاتحادات الدولية المختصة بالإبل وممثلين عن القطاعات الحكومية ومربي الإبل والمهتمين في هذا المجال.


وتسهم المشاركة في تعريف المجتمع الدولي بمبادرة "عام الإبل 2024" في المملكة، ودورها في تسليط الضوء على قيمة الإبل كرمزٍ ثقافيٍ ارتبط بالمجتمع السعودي منذ القِدم، ولا يزال يحظى بمكانةٍ كبيرةٍ.#باريس.. المملكة تشارك في #مسيرة_الإبل احتفاءً بـ"السنة الدولية للإبليات"
أخبار متعلقة السفارة السعودية في عُمان تطالب المواطنين بتوخي الحيطة والحذرقبل حدوثها في الإمارات وعمان.. "كاوست" تتنبأ بفيضانات الجزيرة العربيةالمملكة تحذر من خطورة التصعيد العسكري على أمن المنطقة واستقراراهاللمزيد: https://t.co/fWvCDy07V6#اليوم | #عام_الإبل_2024 pic.twitter.com/QGDSQzYqZl— صحيفة اليوم (@alyaum) April 19, 2024مسيرة الإبلودخلت المسيرة التي تقام للمرة الثالثة على التوالي، في شوارع باريس للمرة الأولى منذ عام 1926م ومرّت من أمام قصر فانسن التاريخي، والذي يعد موقعاً تاريخياً استثنائياً إذ كان قصراً ومقراً ملكياً من القرن الثاني عشر إلى القرن السابع عشر، واليوم يصنف معلماً تاريخياً يزوره العديد من الزوار من حول العالم.
وشهدت المسيرة مشاركة أكثر من ثلاثين دولة من خلال ما يزيد عن خمسين جملاً، وعارضين يقدمون الفنون الأدائية الخاصة ببلدانهم، ومن تلك الدول إلى جانب المملكة، الولايات المتحدة الأمريكية، والإمارات، وقطر، وعمان، والبحرين، وكندا، والهند، والمغرب، وتنزانيا، وبيرو، والجزائر، والتشيك، وباكستان، وتونس، والنمسا، وإسبانيا، وبوروندي، والسنغال، والكونغو الديمقراطية، وموريتانيا، وفرنسا، والسودان، وتشاد، وأنغولا، وإنجلترا، وأوغندا.تراث الإبلوشهد يوم أمس إقامة جلساتٍ حوارية مُصاحبة عُقدت في مركز شاتو دو جانفري التاريخي لعرض وتبادل تراث الإبل والجوانب الثقافية في جميع أنحاء العالم، والتركيز على مساهمة كل دولة في السنة الدولية للإبليّات 2024م، وانتهت الأنشطة المُصاحبة بحفل استقبال للجهات المدعوّة من مُمثِّلي المنظمات الدولية، والأوساط الأكاديمية، ومراكز البحوث، والقطاع الخاص، ووفود الدول المشاركة، إلى جانب وسائل الإعلام.
وشاركت المملكة في تدشين السنة الدولية للإبليّات 2024م التي أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، تتويجاً لجهودها الحثيثة في الاهتمام بقطاع الإبل، وانطلاقاً من أهميته في تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي.
وتهدف وزارة الثقافة من خلال مشاركتها في هذا الحدث الدولي إلى المساهمة في السنة الدولية للإبليّات، والتعريف بمبادرة عام الإبل 2024، وما تُمثّلُه الإبل من إرثٍ ثقافي واجتماعي مهم في المملكة، إلى جانب توعية الرأي العام بالقيمة الاقتصادية والثقافية للإبل، وإبراز قيمتها في حياة الشعوب، كما تعكس المشاركةُ حرص الوزارة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهدافها الإستراتيجية تحت مظلة رؤية المملكة 2030.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس باريس مسيرة الإبل باريس المجتمع السعودي السنة الدولیة

إقرأ أيضاً:

الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر

قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التقرير الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بشأن حجم الشائعات خلال العام الماضي 2024، يمثل وثيقة مهمة تعكس حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية في حربها ضد الشائعات، والتي باتت إحدى الأدوات الرئيسية التي تستخدمها جماعة الإخوان الإرهابية والقوى المعادية لمحاولة ضرب الاستقرار والتشكيك في مسيرة التنمية.

وأكد عبد الهادي  في بيان له، أنه من خلال الأرقام الواردة في التقرير، يتضح أن عام 2024 شهد ارتفاعًا غير مسبوق في معدل انتشار الشائعات، حيث بلغت نسبتها 16.2%، وهو ما يعكس تصاعد الحملات الممنهجة التي تستهدف الدولة، مستغلة الأزمات العالمية والتحديات الداخلية لنشر معلومات مضللة تهدف إلى إثارة القلق والتأثير على معنويات المواطنين.

ولفت عبد الهادي، أن التقرير يشير إلى تضاعف نسبة الشائعات خلال السنوات الخمس الأخيرة مقارنة بالفترة السابقة، ما يدل على أن هذه الحرب الإعلامية مستمرة وتتطور وفقًا لظروف المرحلة، خاصة مع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة رئيسية لبث الأكاذيب وتضخيمها.

وأوضح عبد الهادي،  أن التقرير ارتكز على الشائعات التي تستهدف المشروعات التنموية، والتي بلغت نسبتها 32.5% من إجمالي الشائعات خلال عام 2024، ما يؤكد أن القوى المعادية تدرك تمامًا أن التنمية هي السلاح الأقوى الذي تستخدمه الدولة في مواجهة التحديات، وبالتالي فإن استهداف هذه المشروعات يأتي ضمن مخطط لتعطيل مسيرة البناء وإفقاد المواطنين الثقة في قدرة الدولة على تحقيق تطلعاتهم.

وتابع: أبرز هذه الشائعات تتعلق بمشروع تنمية مدينة رأس الحكمة، والحديث عن بيع المطارات المصرية، وانسحاب شركات عالمية مثل سيمنز من المشروعات الكبرى، وهي كلها محاولات للترويج لفكرة أن الدولة تتخلى عن مقدراتها الوطنية لصالح جهات أجنبية، رغم أن الواقع يثبت العكس تمامًا، حيث تمضي مصر بخطوات ثابتة في تنفيذ مشروعاتها الاستراتيجية بما يحقق التنمية المستدامة

مقالات مشابهة

  • متعامل النقال جازي يسجل ارتفاعا ب10 بالمائة في رقم الأعمال خلال 2024
  • الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر
  • المملكة تدعم الإجراءات التي اتخذتها لبنان لمواجهة العبث بأمن مواطنيها
  • الإمارات تشارك في البطولة الدولية للشراع الحديث بقطر
  • وزارة السياحة تشارك في بورصة السياحة الدولية بإيطاليا
  • الإمارات تشارك بمؤتمر دولي في باريس حول سوريا
  • الإمارات تشارك بمؤتمر دولي في باريس حول سوريا ودعم استقرارها
  • وزارة الآثار تشارك في بورصة السياحة الدولية بإيطاليا
  • الوزير الشيباني: إرادة قوية من المشاركين في مؤتمر باريس لدعم المرحلة الانتقالية في سوريا
  • مصر تشارك في بورصة السياحة الدولية بإيطاليا