معلومات لا تعرفها عن «نوسة» بطلة فيلم عسل أسود.. زوجها فنان شهير
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
على الرغم من مرور سنوات طويلة على العرض الأول لفيلم عسل إسود، إلا أنه لا يزال يتمتع بمكانة خاصة في قلوب الجمهور، تجعلهم يعيدون تشغيله باستمرار، ويستعيدون ذكرياتهم خلال مشاهدة أبطال العمل، وكانت من بينهم «نوسة» أخت سعيد، التي جذبت الأنظار بهدوئها وطيبة قلبها.
شخصية نوسة في فيلم عسل أسودمنذ العرض الأول لفيلم عسل أسود، قبل 14 عامًا، كانت هناك بعض شخصيات أبطال العمل التي جذبت أنظار الجمهور لإتقانها تجسيد الشخصية باحترافية، لدرجة قد يظنها البعض أنها حقيقية، وهو ما فعلته الفنانة شيماء عبدالقادر، التي جسدت شخصية الفتاة الهادئة الرقيقة «نوسة» الأخت الصغرى لـ«سعيد» الذي قام بدوره الفنان إدورد.
هناك العديد من محبي الفيلم، لا يعرفون من هي «شيماء»، لذلك نستعرض في التقرير التالي أبرز المعلومات التي وردت عنها في صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي:
معلومات عن الفنانة شيماء عبدالقادر- شيماء عبدالقادر.
- تبلغ من العمر 37 عامًا.
- ولدت في 22 مايو 1987.
- من محافظة القاهرة.
- تخرجت في كلية الآداب قسم المسرح.
- زوجها الفنان هشام إسماعيل «فزاع» في مسلسل الكبير.
- لها العديد من الأعمال الفنية منها مسلسل تامر وشوقية ج4، وقصر عابدين وعريس دليفري وسرايا عابدين، وفيلم الحرب العالمية التالتة، وتيتة رهيبة.
مفاجأة كبيرة سيطرت على محبي فيلم عسل أسود، بعد ظهور الفنان هشام إسماعيل في أحد البرامج برفقة زوجته، والتي تبين أنها «نوسة» بطلة فيلم عسل أسود، وتفاعلوا معه مرددين: «نوسة طلعت مرات فزاع»، إذ قال إنها تشبه بالفعل شخصيتها في الفيلم بهدوئها ورقتها، «طيبة وبنت حلال ووش السعد عليا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم عسل أسود عسل أسود نوسة هشام إسماعيل فزاع
إقرأ أيضاً:
د. شيماء الناصر تكتب: قبة السلطان الغوري بين الفلكلور والاستثمار
مازالت مصر لديها الكثير والكثير من الاماكن التي تحمل معالم التاريخ المعاصر المصري وما تحمله من حضارات تركت بصماتها على الجدران وجعلت عبقا للمكان ومعايشة الماضي، وتُعد قبة السلطان الغوري أحد اهم الامكان التي تحمل في اركانها الأصالة و التاريخ ومزيج الحديث مع الحضارة تجدها عندما تقع نظراتك على اسواره وتتنفس هواء الساحة الواسعة والتي تجعله مكانا فريدا من نوعه , وهناك مجهود تبذله وزارة الثقافة من خلال العرض الفني الذي يشمل البرنامج الفني الفلكلوري والذي يأخذ زواره سواء المصريين قبل الاجانب في رحلة قصيرة مدتها ساعة ونصف تقريبًا، حيث يجتمع فيها سحر العمارة التاريخية مع جمال الفنون الشعبية تلك التي تبدأ بعرض للموسيقى الصعيدية الحية وتليها فقرة من الإنشاد والابتهالات الدينية المصحوبة بعرض ساحر لفرقة التنورة.
ويطهر الاندماج بين الجمهور والعرض حيث يُعبر الحضور عن امتنانهم للفرق الفنية التي أدخلت البهجة إلى قلوبهم، ولصاحب الطابة الخضراء والساجات الذي أضفى لمسة سحرية على الأجواء تحيه خاصه وامتنان.
والغريب ان هذا المجهود من الاعداد في العروض الا انها تقدم بأسعار رمزية لا تتجاوز بضعة جنيهات مصرية أي ما يقل عن دولارين للأجانب، في حين أن مثل هذا العرض يقدم بأضعاف أضعاف هذه التكلفة في دول أخرى مما يجعله فرصة فريدة للتغبير للاستثمار السياحي فيه والحفاظ علي هذا التراث النادر من الافراد والملابس والرسالة الفنية المجتمع في هذا الفن الفلكلوري المصري.
ان قبة السلطان الغوري لا تُعتبر مجرد وجهة ترفيهية فحسب، بل هي أيضًا فرصة استثمارية مميزة كبيرة بل هي تعكس فن المحاكاة المصري لهذا التراث العريق للبلاد مما يجعل تلك القبة وجهة مفضلة للكثير من المصريين والسياح بمختلف الاجناس ولذا لابد من الانتباه إلى هذا الكنز الثقافي والاستثمار فيه لضمان استمرار تقديم فرق الغوري لعروضها التي هي نوعًا من الفن التراثي الروحي، ومنها رقصة التنورة التي نشأت على يد جلال الدين الرومي، إلا أنها انتقلت إلى مصر وارتبطت بالقاهرة الفاطمية، حيث أُضيفت إليها العناصر الثقافية المصرية. لذا، من الضروري فتح باب الاستثمار في العنصر البشري، من خلال توفير الاهتمام اللازم لتعليم هذه الفنون وتنميتها.
يمكن ذلك عبر إنشاء مدارس وورش عمل بالتعاون مع الفنانين المحليين لتعلم هذا النوع من الفن بشكل منهجي والاهتمام بتدريسه الفنون الشعبية عامةً ، مما يساهم في الحفاظ على تراث الفنون الشعبية وتخليده.بالإضافة إلى ذلك، يمكن توسيع نطاق العروض الفنية الاحترافية لتشمل العديد من المحافظات المصرية ذات الجذب السياحي، مما يسهم في تنشيط السياحة. يمكن أيضًا التفكير في تصدير هذه العروض الفنية إلى المسارح الدولية، مما يعزز من مكانة الفن المصري على الساحة العالمية ومع ذلك، لا يُمكن أن يتحقق الاستثمار في العنصر البشري دون مراعاة حقوق هذا العنصر. حيث يجب توفير كافة السبل التي تدعم الفنانين وتمكنهم من استكمال مسيرتهم الفنية، بما في ذلك تأمين احتياجاتهم ومتطلباتهم
العالمية.
وأيضًا، يجب أن يُستثمر في المكان ذاته، من حيث تحسين الجودة، وتوفير مقاعد مريحة، وتزويد القبة بأحدث أنظمة الإضاءة وأجهزة الصوت، بالإضافة إلى جميع التجهيزات المسرحية اللأزمة التي تخرج العرض بشكل أحترافي يليق بتاريخ مصر وتراثها ومن الضروري زيادة عدد الحفلات وتنوع برامجها للاستفادة من الأجواء الفريدة للقبة، مما يمكنها أن تصبح مقصدًا للعديد من الفعاليات التي يمكن ان تسهم في جذب السياح وزيادة الإنفاق في المجتمعي في خلق فرص عمل جديدة للفنانين، والمصممين، والعمال في مجالات السياحة والتراث كما يساعد الاستثمار في الفنون والتراث على الحفاظ على الهوية الثقافية وتعزيز الوعي بها، مما يعزز الفخر الوطني ويعزز الروابط الاجتماعية.
وتعتبر الفنون والتراث الثقافي اهم عامل في جذب رئيسي للسياح، مما يزيد من عدد الزوار ويساهم في تحسين البنية التحتية السياحية وباختصار، تُعد قبة الغوري وغيرها من الأماكن المماثلة وجهات مميزة لتجسيد روح الفنون المصرية وتراثها، فهي تجمع بين الجمال الفني والإمكانات الاستثمارية الواعدة، والاستخدام الاستثماري الأمثل يعزز الفوائد الاقتصادية والثقافية للمجتمع ان انتبهنا لذلك.