مصر تستعيد شرم الشيخ.. 10 أحداث في ذاكرة 21 أبريل
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمتلئ صفحات التاريخ منذ قرون وحتى العصر الحديث، بالأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم، الواحد والعشرون من أبريل، والذي صادف العديد من المناسبات الاجتماعية والسياسية المهمة.
نستعرض في السطور التالية، مجموعة من الأحداث المهمة والمميزة التي شهدتها العديد من دول العالم في مثل هذا اليوم، ومن أبرزها:
1509 - هنري الثامن يعتلي عرش إنجلترا عقب وفاة والده هنري السابع.
1800 - استسلام الثائرين من أهالي مصر في ثورة القاهرة الثانية وذلك بعد أن سلط عليهم الجنرال كليبر مدافعه وأحرق أحياء القاهرة.
1960 - افتتاح مدينة برازيليا كعاصمة للبرازيل على يدي الرئيس جوسيلينو كوبيتشيك.
1967 - الجيش يتولى السلطة في اليونان.
1982 - مصر تستعيد منطقة شرم الشيخ التي تعتبر جزء من سيناء في إطار اتفاقية السلام المصرية / الإسرائيلية.
2004 - انفجار في إدارة المرور في المملكة العربية السعودية يودي بحياة 4 أشخاص ويصيب 145 آخرين بجروح.
2009 - إطلاق المكتبة الرقمية العالمية التابعة لليونسكو.
2017 - مقتل أكثر من 140 جُندي أفغاني في هُجُومٍ مُسلَّح على مُعسكر شاهين بِمدينة مزار شريف تبنته حركة طالبان، وذلك أثناء صلاة الجمعة.
2018 - اغتيال العالِم والمحاضر الفلسطيني فادي البطش في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
2019 - مقتل حوالي 321 شخصًا وجرح ما يزيد عن 500 آخرين في سلسلة تفجيراتٍ طالت كنائس وفنادق في 3 مُدن سريلانكيَّة بِالتزامن مع احتفالات عيد الفُصح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاقية السلام العاصمة الماليزية كوالالمبور المكتبة الرقمية حركة طالبان شرم الشيخ صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
في مثل هذا اليوم: ذكرى ميلاد الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام
في مثل هذا اليوم، الثاني والعشرين من ديسمبر عام 1879م، الموافق العاشر من المحرم سنة 1297هـ، وُلِدَ الشيخ العلامة محمد عبد اللطيف الفحام الحنفي في حي الموسكي بالقاهرة، ليكون أحد أبرز علماء الأزهر الشريف في مصر.
نشأ الشيخ الفحام في أسرة متدينة، فحفظ القرآن الكريم منذ صغره وأتقن مبادئ العلوم الشرعية والعقلية. ثم التحق بالأزهر الشريف، حيث تدرج في مراحل التعليم المختلفة إلى أن تخرج فيه عام 1908م.
ولم يكن التحصيل العلمي هو وحده ما يميز الشيخ الفحام، بل كان يتمتع بموهبة إدارية وعلمية كبيرة أهلته لتولي عدة مناصب مرموقة في الأزهر الشريف وفي المؤسسات العلمية والإدارية المصرية.
بدأ الشيخ الفحام مسيرته التدريسية بالأزهر الشريف، ثم انتدب للتدريس في مدرسة القضاء الشرعي، وسرعان ما قرر مجلس الأزهر الأعلى في عام 1922م انتدابه رئيسًا للتفتيش في الجامع الأزهر.
وفيما بعد، تم تعيينه قاضيًا شرعيًا لفترة تقارب العشر سنوات. كما شغل منصب شيخ معهد الإسكندرية، ومن ثم إمامًا لقصر الملك فؤاد الأول.
وفي عام 1929م، تم تعيينه وكيلًا للجامع الأزهر، وهو المنصب الذي شغله لبضع عشرة سنة. كما أصبح رئيسًا للجنة الفتوى بالأزهر الشريف، مما يدل على مكانته العلمية الرفيعة.
وفي عام 1931م، تم تعيينه عضوًا في هيئة كبار العلماء بناءً على أمر ملكي من الملك فؤاد الأول، في خطوة تكريم جديدة لمسيرته العلمية. وكان الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام من العلماء الموقعين على فتوى جواز ترجمة معاني القرآن الكريم التي أصدرتها هيئة كبار العلماء في عام 1936م، وهي فتوى هامة أثارت جدلًا واسعًا في أوساط العلماء والمجتمعات الإسلامية.
ألف الشيخ الفحام عددًا من المؤلفات العلمية، أبرزها "رسالة في منطق التصديقات" و"رسالة التصديقات"، اللتان تعكسان عمق فهمه للعقليات الفلسفية والمنطقية في الإسلام.
بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات العلمية والإدارية، توفي الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام في مساء يوم السبت 18 من جمادى الأولى سنة 1362هـ، الموافق 22 مايو 1943م. وكان وفاته خسارة كبيرة للأزهر الشريف والمجتمع العلمي في مصر.
رحم الله الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام، وأسكنه فسيح جناته، وجعل ما قدمه من علم وفتاوى وإسهامات في خدمة العلم والدين في ميزان حسناته.