رئيس الدولة يبحث مع غوتيريش التطورات الإقليمية وجهود احتواء التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ومعالي أنطونيو غوتيريش أمين عام منظمة الأمم المتحدة، اليوم خلال اتصال هاتفي، مختلف أوجه التعاون بين دولة الإمارات والأمم المتحدة خاصة في المجالات الإنسانية ودعم السلام والتنمية في المنطقة والعالم.
كما بحث الجانبان، خلال الاتصال، عدداً من القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في منطقة الشرق الأوسط وضرورة العمل على احتواء التوترات فيها ومنع اتساعها والحيلولة دون تصاعدها لما ينطوي عليه ذلك من تهديد خطير لأمن المنطقة واستقرارها والأمن والسلم الدوليين، داعيين إلى ضبط النفس وتغليب صوت الحكمة لتجنيب المنطقة مرحلة خطيرة من الصراع الذي يضر الجميع ويعيق جهود التعاون والتنمية لمصلحة شعوبها.
واستعرض صاحب السمو رئيس الدولة ومعالي أمين عام الأمم المتحدة، الأوضاع في قطاع غزة وأهمية العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار فيه لمنع وقوع مزيدٍ من المآسي الإنسانية بين المدنيين، وضمان تدفق المساعدات الكافية إلى سكانه من دون عوائق وتوفير الظروف الملائمة للمنظمات الدولية المعنية للقيام بدورها الإنساني في القطاع، إضافة إلى الدفع في اتجاه السلام الشامل والعادل الذي يقوم على مبدأ "حل الدولتين" كونه السبيل نحو تحقيق الأمن والاستقرار الدائمين في المنطقة.
وشدد صاحب السمو رئيس الدولة، خلال الاتصال، على حرص دولة الإمارات على التعاون مع الأمم المتحدة ومختلف الأطراف في المنطقة والعالم من أجل الحفاظ على السلام الإقليمي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة. فيما عبر معالي أنطونيو غوتيريش عن تقديره لمواقف دولة الإمارات الداعمة للسلام وجهودها الإنسانية المؤثرة على المستوى الدولي خاصة في تقديم الدعم للمدنيين في قطاع غزة. أخبار ذات صلة رئيس الدولة يهنئ الحاصلين على جائزة أبوظبي رئيس الدولة يبحث مع الرئيس الفرنسي التطورات الإقليمية والدولية المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد بن زايد رئيس الدولة أنطونيو غوتيريش أنطونيو جوتيريش رئیس الدولة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
دلالات التصعيد الإسرائيلى فى الضفة الغربية.. "القاهرة الإخبارية" ترصد التطورات
عرض برنامج "ثم ماذا حدث" الذي يقدمه الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا بعنوان " دلالات التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية بعد توقف القتال في غزة".
وأوضح التقرير أنه بعد أقل من يومين من دخول اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، حيز التنفيذ، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عمليته العسكرية في مدينه جنين بالضفة الغربية المحتلة، العملية التي تعد تغييرا في الاتجاه الاسرائيلي بدأت بهجوم جوي نفذته طائرات مسيرة على بنا تحتية عدة هناك، قبل أن تقتحم الوحدات الخاصة والشاباك والشرطة العسكرية مناطق واسعة في جنين.
وتؤكد اسرائيل أنها جاءت من أجل اجتثاث الارهاب في المنطقة، وذلك بوصفها جزءا من أهداف الحرب التي أضافها الكابينت بناء على طلب حزب الصهيونية الدينية باجتماعه الجمعة الماضية، عملية يراها السياسيون أنها جزء من تفاهمات بين وزير المالية "سموتريتش" ونتنياهو لإقناعه بألا يغادر الحكومة، وألا يسقطها كما فعل بنج فير، مشيرين إلى أن هذا يعد جزءًا من الثمن الذي يدفعه نتنياهو للحفاظ على حكومته هذا بالإضافة للتخوفات الإسرائيلية من عمليه اطلاق سراح مئات الاسرى الفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة في صفقه التبادل، حيث تراها إسرائيل تجربة مريرة وستؤثر على الوضع الأمني وتذكر بما حدث في صفقه أبريل عام 1985 التي كانت نتيجتها قيام الانتفاضة الفلسطينية الأولى بعدها بسنتين ما يجعلها تقوم بعملية استباقية.
عملية جنين يراها الكثيرون أنها ليست مفاجأة وجرى التجهيز لها منذ فترة، وتقررت بعد توصية رئيس الشاباك، بضرورة اتخاذ إجراءات أوسع لتغيير الواقع والقضاء على المجموعات المسلحة في الضفة مطالبا بالتعلم من الذي حدث في السابع من أكتوبر.
وهو ما يطرح الكثير من الأسئلة.. هل ستنتقل آلة الحرب الإسرائيلية للضفة الغربية؟ وهل ستفتح هذه العملية أبواب الجحيم مرة أخرى.