برناردو سيلفا يصحح خطأه أمام ريال مدريد.. في شباك تشلسي
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
سجل برناردو سيلفا هدفا قبل النهاية، قاد به مانشستر سيتي لفوز صعب بنتيجة 1-صفر على تشلسي، السبت، في قبل نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي.
وبات سيتي يقف على بعد خطوة واحدة من الحفاظ على اللقب، إذ يلتقي في النهائي الفائز في مباراة كوفنتري سيتي ومانشستر يونايتد، الأحد.
ورغم تفوق تشلسي في الجانب الهجومي أغلب فترات المباراة واقتراب المواجهة من الاستمرار لوقت إضافي، جاء الحسم عن طريق سيلفا الذي سجل هدف الفوز لسيتي في الدقيقة 84.
وكان اللاعب البرتغالي أهدر ركلة ترجيح أمام ريال مدريد الإسباني، الأربعاء، عندما سدد برعونة في يد حارس مرمى الفريق الملكي الذي تأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب مانشستر سيتي.
ورغم أن الترشيحات في مباراة تشلسي كانت تصب لصالح سيتي حامل اللقب من حيث الأداء والنتيجة، جاءت مجريات اللعب مخالفة للتوقعات.
فقد بدا تشلسي منتشيا بالفوز الكبير 6-صفر الذي حققه على إيفرتون الإثنين الماضي في الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما ظهر مانشستر سيتي متأثرا بالمباراة المرهقة أمام ريال مدريد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مانشستر يونايتد سيلفا مانشستر سيتي مانشستر سيتي تشلسي كأس الاتحاد مانشستر يونايتد سيلفا مانشستر سيتي رياضة
إقرأ أيضاً:
ريان غيغز.. من أسطورة مانشستر يونايتد إلى رجل أعمال
بعد مسيرة كروية استثنائية استمرت 24 عاما مع مانشستر يونايتد قرر ريان غيغز الاعتزال عام 2014، لكنه بدأ مسيرة أخرى في عالم التدريب والإعلام والأعمال محققا إنجازات مبهرة.
ويملك غيغز سجلا حافلا بالألقاب، بينها 13 لقبا في البريميرليغ ولقبان في دوري أبطال أوروبا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حاسوب عملاق يتوقع الترتيب النهائي للبريميرليغlist 2 of 2غوارديولا يروي موقفا طريفا وقع للأوزبكي خوسانوفend of listويعد غيغز أحد عناصر الجيل الذهبي في فريق "الشياطين الحمر"، إذ نشأ مع ديفيد بيكهام وبول سكولز، وكان واحدا من مجموعة من اللاعبين احترفوا عام 1991 وهو في سن الـ17.
ولعب غيغز مع مانشستر 963 مباراة آخرها في 6 مايو/أيار 2014 ضد هال سيتي في المرحلة الـ34 من الدوري، وأحرز مع مانشستر يونايتد (الفريق الوحيد الذي دافع عن ألوانه) 34 لقبا في مختلف المسابقات.
وبدأ غيغز بعد الاعتزال العمل مساعد مدرب في مانشستر يونايتد في فترة تولي المدرب الهولندي لويس فان خال القيادة، واستمر في هذا المنصب حتى عام 2016، فأسهم في تطوير الفريق وإعداد اللاعبين الشباب.
وفي الأخير قرر غيغز مغادرة النادي بعد أن أقيل فان خال، لينطلق في مهمة جديدة عندما عُيّن مدربا للمنتخب الويلزي في 2018.
عمل غيغز على تحسين أداء الفريق في التصفيات الأوروبية والعالمية، ورغم التحديات التي واجهها فإنه أظهر التزاما بتطوير المواهب الشابة من أجل بناء فريق قوي قادر على المنافسة على الساحة الدولية.
ولم يكتف غيغز بالتدريب فقط، إذ اقتحم عالم الإعلام الرياضي، وظهر محللا رياضيا في العديد من البرامج الرياضية المعروفة مثل "سكاي سبورتس".
إعلانوبفضل معرفته الواسعة بخفايا اللعبة وتكتيك الفرق كان له دور بارز في تحليل المباريات الكبرى، خاصة في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليظل محط أنظار عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم.
ولاحقا، أصبح غيغز ضمن مجموعة مالكي نادي "سالفورد سيتي" الذي يملكه مجموعة من لاعبي مانشستر يونايتد السابقين.
ويهدف النادي الصاعد إلى تحقيق النجاحات في البطولات الإنجليزية الكبرى، مما يتيح لغيغز فرصة للإسهام في تطوير كرة القدم على مستوى الأندية.
ورغم بعض التحديات القانونية التي مرت بها حياة غيغز الشخصية -بما في ذلك القضايا التي كانت تشغل وسائل الإعلام في عام 2020- فإنه تم إسقاط التهم الموجهة إليه في قضية الاعتداء على امرأتين لعدم توفر الأدلة الكافية.
ورغم ذلك فإن غيغز استمر في مسيرته الجديدة بثبات، ملتزما بتطوير حياته المهنية والشخصية.
وفي نهاية المطاف نجح غيغز في أن يعيد تعريف مسيرته بعد الاعتزال، إذ نجح في مجالات متعددة، مثل التدريب والإعلام والأعمال، ليظل واحدا من أبرز الشخصيات الرياضية التي أثرت في عالم كرة القدم، سواء داخل المستطيل أو خارجه.