علّقت روسيا على حزمة المساعدات العسكرية الضخمة التي صادق عليها مجلس النواب الأميركي لأوكرانيا في وقت سابق اليوم السبت.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين إن إقرار هذه الحزمة من المساعدات "سيزيد من الدمار" في أوكرانيا وسيؤدي إلى سقوط المزيد من القتلى في الأزمة الحالية.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية لوكالة "تاس" للأنباء أن بندا في التشريع يسمح للإدارة الأميركية بمصادرة أصول روسية محتجزة بالفعل ونقلها إلى أوكرانيا لإعادة الإعمار، من شأنه أن يشوه صورة الولايات المتحدة.


وأضاف بيسكوف أن روسيا سترد بإجراءات تصب في مصلحتها.
في وقت سابق اليوم السبت، صوتت أغلبية من الحزبين الديمقراطي والجمهوري في مجلس النواب الأميركي لصالح مشروع قانون يخصص مساعدات عسكرية لأوكرانيا وذلك في إطار حزمة مشاريع قوانين تبلغ قيمتها الإجمالية 95 مليار دولار  أميركي.
تبلغ حزمة المساعدات الأميركية الجديدة لأوكرانيا 61 مليار دولار، أغلبها عسكرية، لدعم كييف في أزمتها الحالية.

أخبار ذات صلة مجلس النواب الأميركي يصادق على مساعدات ضخمة لأوكرانيا أوكرانيا: نفّذنا هجمات كبيرة في روسيا أدت إلى خسائر

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: روسيا مساعدات عسكرية أوكرانيا الكونغرس الأميركي

إقرأ أيضاً:

«لافروف»: المساعدات لأوكرانيا تتم على حساب سرقة الأصول السيادية والتنمية

قال وزير الخارجية سيرجي لافروف، في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين، إن التمادي في تقديم المساعدات لأوكرانيا يتم بفضل سرقة الأصول السيادية وتقليص المساعدات الإنمائية الدولية.

وأضاف لافروف - حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم" الإخباري، الجمعة، أن المساعدات المقدمة لأوكرانيا، والتي تم تخصيصها على حساب سرقة الأصول السيادية وتقليص المساعدات الإنمائية الدولية، وصلت إلى أبعاد خارجة عن النطاق الطبيعي.

ووفقا للوزير الروسي، تحدث زعماء دول "بريكس" في قمتهم عام 2024، بالإجماع وبشكل لا لبس فيه لصالح حصول الجنوب العالمي على "أدوات تأثير حقيقية على أنشطة المؤسسات المتعددة الأطراف، وخاصة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، بما يتناسب مع وزنهم، وضمان أخذ احتياجاتهم في الاعتبار في منظمة التجارة العالمية"، مشيرا الى أنه يجب علينا الآن أن ننفذ الاتفاقات، وروسيا ستفعل كل ما في وسعها لتسهيل ذلك.

وأشار إلى أن الحسابات الاقتصادية الغربية الخاطئة تسببت بإبطاء النمو العالمي، وتغذية التضخم، وتقويض إمكانات التنمية في الجنوب العالمي.

وتابع: "أن إضعاف حلقة واحدة في السلسلة العالمية يحكم على البشرية بمحنة شديدة، ومن الأمثلة البارزة على ذلك، العقوبات الغربية المناهضة لروسيا، بالإضافة إلى الهجمات الإرهابية على خطوط أنابيب السيل الشمالي، وتسبب كل ذلك بضربة شديدة للقدرة التنافسية لنفس الدول التي فرضت العقوبات، وفي المقام الأول الاتحاد الأوروبي.

ووفقا له، أدى كل ذلك مع سوء التقدير الاقتصادي الغربي، إلى خفض معدل النمو العالمي وإثارة التضخم، وإخفاقات السوق، وتقويض فرص التنمية في الجنوب العالمي.

ويرى أن دول "بريكس" تمكنت في عام 2022، من تجاوز مجموعة السبع بكل ثقة من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي"، مضيفا أن نسبة حصص دول "بريكس" في الاقتصاد العالمي تبلغ اليوم من 37٪ مقارنة بـ 29% لمجموعة السبع، ونسبة نمو الدول النامية في الوقت نفسه أكبر بمرتين من بلدان الغرب - أكثر من 4% مقارنة بأقل من 2%.

مقالات مشابهة

  • وزير أمريكي: لا ضمانات عسكرية لأوكرانيا في صفقة المعادن
  • النواب يوافق على اكتتاب مصر في بنك التنمية الإفريقي بنحو 7.4 مليار دولار
  • رئيس مجلس النواب يشيد بدور أهل مطروح في تحقيق التنمية بالمحافظة
  • بريطانيا تكشف عن حزمة عقوبات على روسيا هي الأكبر منذ بدء النزاع في أوكرانيا
  • بريطانيا تخطط لحزمة عقوبات كبيرة ضد روسيا
  • بريطانيا تعلن عن حزمة كبيرة من العقوبات ضد روسيا
  • أوكرانيا تثمن دعم كرواتيا وتؤكد أهمية الأمن في تحقيق السلام
  • روسيا قد تتنازل عن أصول مجمدة بقيمة 300 مليار دولار لصالح أوكرانيا
  • مصادر: روسيا قد تتنازل عن 300 مليار دولار مجمدة لإعمار أوكرانيا
  • «لافروف»: المساعدات لأوكرانيا تتم على حساب سرقة الأصول السيادية والتنمية