عبد اللهيان والبوسعيدي يؤكدان ضرورة بذل المزيد من الجهود لإنهاء جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
طهران-سانا
أكد وزيرا الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والعماني بدر بن حمد البوسعيدي ضرورة بذل المزيد من الجهود الدولية لإنهاء جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة وإرسال المساعدات الإنسانية إليه.
وذكرت الخارجية الإيرانية في بيان اليوم أن عبد اللهيان والبوسعيدي بحثا خلال اتصال هاتفي آخر التطورات في المنطقة وأدانا ممارسات الكيان الصهيوني المزعزعة للاستقرار في المنطقة وأكدا أن السبيل الوحيد لإعادة الأمن هو وقف جرائم الحرب التي يرتكبها في غزة.
بدورها قالت الخارجية العمانية: إن الطرفين “أكدا ضرورة معالجة أسباب التوتر والنزاع في المنطقة عبر الحوار والدبلوماسية والتركيز على مواصلة جهود الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة والتوصل إلى حل سلمي ودائم وعادل للقضية الفلسطينية ومن أجل استعادة الأمن والاستقرار والسلام الشامل للمنطقة”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية جرائم الهدم في الضفة نسخة متدحرجة من صورة الدمار الذي ارتكبه العدو في قطاع غزة
متابعات ـ يمانيون
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ، جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية، التي ترتكبها قوات العدو الصهيوني ، كما يحصل في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
كما أدانت الوزارة، في بيان اليوم الثلاثاء، حملات العدو المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية جرائم الهدم في الضفة نسخة متدحرجة من صورة وحجم الدمار الهائل الذي ارتكبته قوات العدو في قطاع غزة، وهي جريمة تطهير عرقي بامتياز ترتقي إلى مستوى جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، وتهدف إلى ضرب مرتكزات الوجود الوطني والإنساني للشعب الفلسطيني على أرضه وفي وطنه، لدفعه بعدة أشكال إلى الهجرة بالقوة عنه.
وحمّلت حكومة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وقالت الوزارة: إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الصهيوني لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.