السيتي يداوي جراحه القارية ببلوغ نهائي كأس الاتحاد
تاريخ النشر: 21st, April 2024 GMT
داوى مانشستر سيتي جراح فقدانه لقب بطل مسابقة دوري أبطال أوروبا، الأربعاء، على يد ريال مدريد الإسباني، ببلوغه المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم إثر فوزه الصعب على تشلسي 1-0 السبت على ملعب ويمبلي في لندن في نصف النهائي.
ويدين سيتي حامل اللقب بفوزه إلى جناحه الدولي البرتغالي برناردو سيلفا الذي سجل الهدف الوحيد في الدقيقة 84.
ويلعب مانشستر يونايتد، وصيف بطل الموسم الماضي، مع كوفنتري سيتي من دوري "تشامبيون شيب"، الأحد، على ملعب ويمبلي أيضاً في مباراة نصف النهائي الثانية.
وكان مانشستر سيتي في طريقه إلى فقدان لقبٍ ثانٍ في مدى ثلاثة أيام لأن تشلسي كان الطرف الأفضل والأكثر خطورة على المرمى، لكنه دفع ثمن إهدار مهاجمه الدولي السنغالي نيكولاس جاكسون لأكثر من فرصة لهز شباك مرمى سيتي.
وأبقى مانشستر سيتي على آماله في تحقيق الثنائية هذا العام كونه يتصدر الدوري بفارق نقطتين أمام أرسنال وليفربول، بعدما كان يرصد تكرار ثلاثية الموسم الماضي بفقدانه لقب المسابقة القارية العريقة الذي توّج به للمرة الأولى في تاريخه الموسم الماضي عندما خسر بركلات الترجيح (3-4) أمام ريال مدريد، الأربعاء، (تعادلا 3-3 في مدريد و1-1 في مانشستر).
ويطمح سيتي إلى لقبه الثامن في مسابقة الكأس والثالث بقيادة مدربه الإسباني، بيب غوارديولا، والرابع تواليا في الدوري.
وتنتظر سيتي قمة نارية، الثلاثاء المقبل، ضد مضيفه توتنهام في المرحلة الرابعة والثلاثين، فيما يلعب تشلسي الذي خرج خالي الوفاض هذا الموسم بعدما خسر نهائي كأس الرابطة أمام ليفربول ويحتل المركز التاسع في الدوري، مع جاره برايتون، الاربعاء.
وأجرى غوارديولا أربعة تعديلات على تشكيلته التي خسرت أمام ريال مدريد، فدفع بحارس المرمى الألماني، شتيفان أورتيغا، والمدافعين الهولندي نايثن أكي وجون ستونز والمهاجم الأرجنتيني خوليان ألفاريس مكان البرازيلي إيدرسون والكرواتي يوسكو غفارديول والبرتغالي روبن دياش والنروجي إرلينغ هالاند تواليا.
وفي المقابل، قام المدرب الأرجنتيني لتشلسي، ماوريسيو بوكيتينو، بتغيير واحد على التشكيلة التي أكرمت وفادة ايفرتون في الدوري 5-1، فدفع بالأرجنتيني، إنسو فرناندي،س مكان الأوكراني، ميخايلو مودريك.
وكان تشلسي الأخطر والأكثر صنعاً للفرص وأهدر مهاجمه جاكسون فرصاً بالجملة كانت ترجمة إحداها كفيلة بحسم نتيجة المباراة في صالح فريقه.
وكان جاكسون صاحب أول محاولة في المباراة عندما تلقى كرة خلف الدفاع من كول بالمر سددها من داخل المنطقة تصدى لها اورتيغا على دفعتين 7)).
وحاول فرنانديس خداع الحارس الألماني بتسديدة ساقطة مستغلا خروجه من عرينه بيد أن الأخير فطن لمحاولته (10).
وردّ مانشستر سيتي بتمريرة ساحرة للبلجيكي، كيفن دي بروين، إلى فيل فودن المتوغل داخل المنطقة فراوغ الحارس الصربي ديورديي بيتروفيتش لكن الكرة طالت عليه 14)).
وأهدر جاكسون فرصة ذهبية عندما تلقى كرة خلف الدفاع من فرنانديس وانفرد بأورتيغا وراوغه لكنه تباطأ في التسديد 14)).
وتدخّل المدافع تريفوه تشالوبا في توقيت مناسب لاعتراض تسديدة دي بروين من مسافة قريبة إلى ركنية (31).
وكاد بالمر يفعلها في مرمى فريقه السابق عندما تلقى كرة داخل المنطقة وتلاعب بلاعب الوسط الإسباني رودري قبل أن يسددها زاحفة أبعدها اورتيغا (37).
وتابع جاكسون إهدار الفرص من انفرادين في الدقيقة 49، الأول بتسديدة زاحفة أبعدها أورتيغا إثر تمريرة رائعة من كونور كالاغر، والثاني برأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة من بالمر تصدى لها الحارس الألماني.
وردّ تشلسي بتسديدة لفودن تصدى لها بيتروفيتش (53)، وأخرى للبلجيكي جيريمي دوكو، بديل جاك غريليش، من داخل المنطقة أبعدها بيتروفيتش بقدميه (69)، ثم سدّد مواطنه دي بروين كرة خادعة من داخل المنطقة بجوار القائم الأيسر 70)).
ونجح سيلفا في افتتاح التسجيل عندما استغل كرة عرضية لدي بروين أبعدها بيتروفيتش فسددها بيسراه من مسافة قريبة ارتطمت ببطن المدافع الاسباني كوكوريا وعانقت الشباك 84)).
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
أموريم: نستحق الفوز على مانشستر سيتي
أعرب مدرب مانشستر يونايتد روبن أموريم عن سعادته بالفوز الكبير والمهم على مانشستر سيتي في ديربي مانشستر، مؤكدا في الوقت نفسه على أن الفريق لا يزال يحتاج للقيام بالكثير من العمل.
وتمكن مانشستر يونايتد من قلب تأخره بهدف نظيف أمام مانشستر سيتي إلى فوز 2 / 1 في المباراة التي جمعتهما أمس الأحد.
وقال المدرب البرتغالي في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي على الانترنت:"أعتقد أننا استحقينا الفوز. كانت مباراة صعبة للغاية، ولكننا آمنا بحظوظنا حتى النهاية، وتمكننا من العودة في النتيجة ثم قلبها لصالحنا. كنا في حاجة إلى هذا الفوز، لقد كان مهمًا لنا ولجماهيرنا".
وأضاف:" ظللنا في المباراة طيلة الـ90 دقيقة، وهذه نقطة إيجابية جدًا. في مباراة أرسنال على سبيل المثال، لعبنا بشكل جيد في الشوط الأول، ولكن اللاعبين لم يؤمنوا بقدرتنا على تحقيق الفوز، بعكس مباراة اليوم. أنا أيضا كنت أؤمن بحظوظنا. لقد أتى "الفيرجي تايم" وأتى معه سحر خاص كان يومًا جيدًا لنا".
وأردف:"كان يمكنك أن تشعر أننا قريبين من التسجيل. لقد زدنا من سرعتنا في الانطلاقات، وسنحت لنا بعض الفرص. استطعنا أن نحد من خطورة هالاند ولاعبي الهجوم الآخرين في مانشستر سيتي. في النهاية، عندما سجلنا هدف التعادل، كان يمكنك أن ترى رغبة اللاعبين في الخروج بنتيجة أفضل من التعادل. كان هناك شعور بأنه لا يزال هناك وقت متبقي وكنا نمتلك الزخم. أهنئ اللاعبين على الفوز".
وأكمل:"أعتقد أنها، بالنسبة للجميع، مجرد ثلاث نقاط أخرى. نحتاج للقيام بالكثير من العمل، ولكنه فوز مهم جدًا لجماهيرنا. هذه المباراة تعني الكثير لجماهير المدينة، ودائمًا ما ترغب الجماهير في الفوز بها. كانوا يغنون ويهتفون للفريق حتى الدقيقة 85، وربما كان حديثنا الآن ليختلف قليلًا إذا لم نسجل الهدفين، ولكن تعليقي على الأداء كان سيظل كما هو. لقد قام اللاعبون بعمل كبير جدًا. أتفهم سعادة الجماهير الكبيرة بالفوز، ولكن بالنسبة لنا هي مجرد ثلاث نقاط، وأعتقد أن فوزنا مستحق".
وأكد:"إنه فوز مهم بالطبع، ولكن المباراة انتهت. أتذكر ما حدث الأسبوع الماضي ضد نوتينجهام فورست على ملعبنا، وسأظل أتذكر إحساسي يومها لكي لا أغتر بأي نتيجة. نحن كنا في حاجة ماسة إلى حصد النقاط الثلاث، وقدمنا مباراة رائعة. لقد كنا نتحدث عن المراكز الأربعة الأولى قبل مواجهة أرسنال، ثم خسرنا أمام نوتينجهام فورست، وأصبح كل شيء يسير في الاتجاه الخاطئ. استطعنا أن نحقق انتصارين متتاليين، وهذا من شأنه أن يغير انطباع الجميع عنا. علينا أن نركز على إنجاز المهمة في المباراة المقبلة أيضا".